توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من رئاسة الوزراء وتقّر بفشلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من رئاسة الوزراء  وتقّر بفشلها

رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس
لندن ~ زكي شهاب

أقرّت  رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس بفشلها في مهامها وأعلنت  استقالتها من منصبها، بعد ستة أسابيع فقط على توليها المنصب. وقالت أمام حشد من الصحفيين والمراسلين إنها تتنحى من منصبها في وقت يشهد عدم استقرار كبير على صعيد الاقتصاد وعلى المستوى الدولي. وأضافت "في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها". 
وقالت إن البلاد عانت من نمو اقتصادي منخفض لفترة طويلة وإنها انتخبت من حزبها بـ "تكليف لتغيير هذا الوضع". 
وأضافت بأن حكومتها وفت بوعدها فيما يتعلق بفواتير الطاقة وبتخفيض نسبة التأمين الوطني، وصاغت رؤية  لاقتصاد "قائم على النمو المرتفع وخفض الضرائب". 
ومضت تراس في القول إنها التقت برئيس لجنة 1922 السير غراهام برادي اليوم، وإنهما اتفقا على إجراء انتخابات على قيادة الحزب من جديد خلال الأسبوع القادم. 
وقالت إن هذا سيضمن "بقاءنا على طريق تطبيق خططنا المالية والحفاظ على  استقرار بلادنا الاقتصادي وأمنها القومي". 
وختمت قائلة إنها ستبقى في منصبها كرئيسة للوزراء إلى حين اختيار خليفة لها. 
و دعا زعيم المعارضة البريطانية العمالي، كير ستارمر، الخميس إلى إجراء انتخابات عامة "فورا" بعد إعلان تراس استقالتها.

وسبق لها قبل يومين، أن أعربت تراس عن "أسفها" لـ"أخطاء" ارتكبتها في الملفّ الاقتصادي، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان وزير المالية الجديد التراجع عن جميع الإجراءات الاقتصادية التي أعلنت سابقا.

وقد تولّت ليز تراس  رئاسة الحكومة البريطانية في 6 سبتمبر الماضي، وهي آخر رئيسة وزراء في عهد الملكة الراحلة إليزبيث الثانية التي توفيت في 8 من الشهر ذاته.
وفي غضون 6أيام فقط، فقدت اثنين من أبرز أربعة وزراء في الحكومة وجلست صامتة في البرلمان بينما أعلن وزير ماليتها الجديد إلغاء خططها الاقتصادية.

وواجهت رئيسة الوزراء البريطانية جلسة استجواب قاسية في مجلس العموم، الأربعاء، من أحزاب المعارضة رافضة لاستمرارها بسبب خطتها الاقتصادية.

 وأثارت حزمة التخفيضات الضريبية غير الممولة التي تم الإعلان عنها في 23 سبتمبر اضطرابات في الأسواق المالية، وتراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني وزادت تكلفة الاقتراض الحكومي في المملكة المتحدة، ما دفع بنك إنجلترا للتدخل لمنع وصول الأزمة إلى الاقتصاد الكلي وتعريض معاشات التقاعد للخطر.

و في باريس، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله بحصول الاستقرار في بريطانيا بأسرع وقت.
وقال ماكرون: "تؤسفني استقالة ليز تراس وأتمنى ان تستعيد بريطانيا استقراراها السياسي في أسرع وقت ممكن".

وفي واشنطن، قال كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين، الخميس، إن الولايات المتحدة ستكون على علاقة وثيقة مع من سيحل محل رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس التي أعلنت استقالتها اليوم الخميس.
وأضاف كلاين، في مقابلة مع قناة "إم.إس.إني.بي.سي" أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيصدر بيانا في وقت لاحق اليوم الخميس.

أما في موسكو، فقد أعتبرت روسيا أن تراس اتسمت بـ"جهل كارثي". وسخرت الدبلوماسية الروسية، الخميس، من إعلان استقالة تراس بعد 6 اسابيع فقط من توليها الحكم ومواجهتها سلسلة أزمات.وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تلغرام، تقول إن "بريطانيا لم يسبق أن شهدت مثل هذا العار الذي تسبب به رئيس للوزراء".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تراس تقبل مستساراً لها من منصبه بعد نقل عنها قولها أن الوزير جاويد " مقرفاً"

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية ومستشار لرئيسية الحكومة يريد من هشاشة حكومة تراس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من رئاسة الوزراء  وتقّر بفشلها ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من رئاسة الوزراء  وتقّر بفشلها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon