c "تجمع المهنيين" السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محملًا المجلس العسكري الانتقالي مقتل ثلاثة أشخاص

"تجمع المهنيين" السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين

رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

حذر تجمع المهنيين الذي يقود التظاهرات في السودان من مغبة العنف ضد المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، محملا المجلس العسكري الانتقالي مسؤولية مقتل ثلاثة أشخاص خلال اليومين السابقين.

وزادت حدة التوترات بعد تصريح المجلس العسكري، أمس الخميس، بأن "ميدان الاعتصام أصبح خطرا على البلد والثوار".

وقال قائد المنطقة العسكرية المركزية بالخرطوم اللواء بحر أحمد بحر، في بيان بثه التلفزيون الرسمي: "ميدان الاعتصام أضحى غير آمن ويشكل خطرا على الثورة والثوار ومهددا لتماسك الدولة وأمنها الوطني".

وبعد البيان، تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين إلى وسط العاصمة الخرطوم، ليل أمس الخميس، مطالبين المجلس بتسليم السلطة للمدنيين، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وقال تجمع المهنيين الذي يقود التظاهرات في السودان إن الجيش كان بصدد نشر تعزيزات حول موقع التظاهرات. بينما قال متحدث عسكري إن المنطقة باتت تمثل تهديدا للبلاد.

وكان المجلس اتهم مَن وصفهم بأنهم عناصر منفلتة بمهاجمة مركبة تابعة لقوات الدعم السريع والاستيلاء عليها قرب موقع الاعتصام.

جاء ذلك بعد يومين من إضراب نظمه محتجون وجماعات معارضة، وفي ظل تلويح قوى الحرية والتغيير باللجوء إلى العصيان المدني الشامل في البلاد إذا لم يتحقق مطلبها بتسليم السلطة للمدنيين.

وتوقّف سير المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة المتظاهرين بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن النِسب داخل مجلس سيادي مقترح لإدارة المرحلة الانتقالية.

وأكد حافظ محمد، الذي يدير منظمة أفريقيا العدالة في السودان، لبي بي سي أن العنف لن يعوق المتظاهرين، قائلا إن "المجلس العسكري يرغب في تفريق هؤلاء المتظاهرين، ولهذا فهم يقتلون البعض لتخويف البعض الآخر وتفريقه، ولا أظن ذلك سيكون".

وأضاف: "المتظاهرون مصممون على تحقيق هدفهم؛ وحتى لو طلب منهم قادة التظاهرات الرحيل دون تحقيق هذا الهدف، فلا أظنهم يمتثلون لمثل هذا الطلب؛ أظن أنهم يصرّون على رؤية إدارة مدنية للبلاد، وليس حاكما عسكريا".

ويرى حافظ أن الجيش يتعرض لضغوط -في الداخل والخارج- من أجل مواصلة الاضطلاع بدور قوي في حكومة السودان.

ويضيف: "الجنرالات يخضعون لتأثير عدد من العوامل، منها داخلية تتعلق ببقايا النظام القديم، ومنها عوامل خارجية تتعلق بالإمارات العربية المتحدة والسعودية اللتين تدفعان الجنرالات للبقاء في السلطة لأن لهما مصالح في ذلك البقاء؛ إنهما تريدان كل القوات السودانية التي تحارب في اليمن في البقاء".

ويضيف محمد: " الإمارات والسعودية ترغبان في حكومة سودانية تستمع إليهما. ولا أظنهما يحصلان على مثل ذلك في ظل حكومة مدنية ذات سيادة تامة واحترام لمصالح السودانيين".

إغلاق مكتب الجزيرة بالخرطوم

على صعيد آخر، أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية قرار المجلس العسكري الانتقالي إغلاق مكتبها في الخرطوم، واصفة القرار بغير المبرَّر.

وأبلغت جهات أمنية سودانية مدير مكتب الجزيرة قرار إغلاق المكتب ومصادرة أجهزته ومعداته، بحسب الموقع الإلكتروني للجزيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وتضمن القرار سحب مراسلي الجزيرة وتصاريح عمل موظفيها.

ونقلت الجزيرة إدانة شبكة الصحفيين السودانيين للقرار، معتبرة إياه انتكاسة لحرية الصحافة.

وجاء قرار إغلاق مكتب الجزيرة بعد ساعات قليلة من تصريح المجلس بأن الاعتصام بات يمثل تهديدا لأمن البلد والثوار.

وتبدي جهات سودانية معارضة مخاوفها من احتمالية لجوء المجلس العسكري إلى فض الاعتصام بالقوة، وهو ما دأب المجلس العسكري على نفيه.

قد يهمك أيضًأ:

حميدتي يؤكد أن منظمات خططت لخراب دارفور وتريد الآن تخريب الخرطوم

السيسي يؤكد لرئيس المجلس العسكري السوداني دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الخرطوم

   
المصدر :

بي بي سي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين تجمع المهنيين السوداني يُحذّر من مغبة العنف ضد المتظاهرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon