c "درع الربيع" عملية عسكرية للردّ على خسائر تركيا الفادحة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:04:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الدفاع" الروسية تنفي أنباء عن إسقاط طائرة "سو-24" فوق إدلب

"درع الربيع" عملية عسكرية للردّ على خسائر تركيا الفادحة في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - درع الربيع عملية عسكرية للردّ على خسائر تركيا الفادحة في سورية

القوات التركية
أنقرة - مصر اليوم

أطلقت تركيا، الأحد، عملية عسكرية ضد الجيش السوري في إدلب بشمال غرب سورية، ردًا على هجمات كبّدت أنقرة خسائر فادحة هذا الأسبوع، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "عملية (درع الربيع)، التي أطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 فبراير/شباط، "متواصلة بنجاح"، مضيفًا أنه ليس لدى أنقرة "نية" في الدخول بمواجهة مع موسكو التي تدعم النظام السوري.

وأجمل الوزير نجاحات جيشه بقوله إنه "تم تحييد ألفين و212 عنصرا تابعا للنظام السوري، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لغاية اليوم"، وأكد أن أنقرة سترد "ضمن حق الدفاع المشروع" على كافة الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب.
وكانت وكالة الأناضول التركية للأنباء قالت، في وقت سابق الأحد، إن طائرة تابعة للجيش السوري أُسقطت في إدلب، لكن وسائل إعلام سورية نفت إسقاط أي طائرة سورية الأحد، وقالت إن الجيش أسقط طائرة تركية مسيرة فوق مدينة سراقب بمنطقة إدلب في شمال غرب البلاد. وتقع سراقب على طريق دولي رئيسي، وتركزت فيها المعارك في الأيام الماضية.

ونفت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" إسقاط طائرة حربية سورية اليوم الأحد، مؤكدة أن ما تم إسقاطه هو طائرة مسيرة تركية دخلت الأجواء السورية، في حين كانت مصادر للجماعات المسلحة السورية تناقلت مقاطع فيديو، قالت إنها تظهر إسقاط طائرة حربية سورية بصاروخ مضاد للطيران أرض جو، كانت تحلق في سماء مدينة سراقب في ريف إدلب شمالي البلاد.
وأشارت الوكالة في خبر مقتضب إلى أن الطيارين هبطوا بالمظلات، فيما أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان، إسقاط مقاتلتين للجيش السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمة مقاتلات تركية، وأضافت: "دمّرنا 3 منظومات دفاع جوي للجيش السوري بعد إسقاط طائرة مسيرة تركية في إدلب".

وأعلن الجيش السوري إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد أمام الطائرات والطائرات المسيرة، ونقلت وكالة نانسا الرسمية للأنباء عن مصدر عسكري قوله: "سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه"، وذكر المصدر العسكري أن "قوات النظام التركي تستمر بتنفيذ أعمال عدوانية ضد قواتنا المسلحة العاملة في محافظة إدلب وما حولها سواء باستهداف مواقع جنودنا الذين يواجهون الإرهابيين بشكل مباشر أو عبر تقديم جميع أنواع الدعم للتنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي"، ولفت المصدر إلى أن "هذه الأعمال العدوانية التركية المتكررة لن تنجح في إنقاذ الإرهابيين من ضربات الجيش العربي السوري وهي تثبت تنصل النظام التركي من جميع الاتفاقات السابقة بما في ذلك مذكرة سوتشي".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، قصفت القوات التركية أهدافا للحكومة السورية في إدلب. وفي المقابل، قُتل 55 جنديا تركيا في هجمات شنها الجيش السوري، في فبراير، بما في ذلك ضربات جوية بإدلب، وبعد أن قتلت ضربة جوية سورية 33 من جنودها، الخميس الماضي، قالت تركيا إنها لن تمنع من الآن فصاعدا مئات الآلاف من طالبي اللجوء على أراضيها من محاولة الوصول إلى أوروبا، ودفع ذلك الإعلان من أنقرة أعدادا من المهاجرين على الفور تقريبا للمسارعة إلى الحدود بينها وبين اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي.

كما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن تتنحى روسيا جانبا في سورية، وتترك لتركيا التعامل مع القوات السورية بمفردها، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات مقاتلة سورية وروسية واصلت، السبت، شن هجمات جوية على مدينة سراقب في إدلب.
ومع إخفاق الدبلوماسية التي ترعاها موسكو وأنقرة في سبيل خفض التوتر، اقتربت تركيا من مواجهة مع روسيا في ساحة المعركة أكثر من أي وقت مضى، وفي ضوء التوتر المتصاعد، أجرت روسيا وتركيا 3 جولات من المحادثات لم تتوصل أول جولتين منها إلى وقف لإطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الجانبين اتفقا خلال محادثات الأيام الماضية على خفض التوتر على الأرض في إدلب مع استمرار الأعمال العسكرية هناك، لكن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال إن الأزمة في إدلب لا يمكن تسويتها إلا بعقد اجتماع بين أردوغان وبوتن، مضيفا أن مثل هذا الاجتماع قد يعقد في الخامس أو السادس من مارس.

قد يهمك أيضا :  

فيديو يوثق رد الجيش الليبي على قذائف مدفعية من ميليشيات طرابلس

الجيش السوري يغلق المجال الجوي في شمال غرب البلاد وخصوصا إدلب أمام الطائرات والطائرات المسيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درع الربيع عملية عسكرية للردّ على خسائر تركيا الفادحة في سورية درع الربيع عملية عسكرية للردّ على خسائر تركيا الفادحة في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»

GMT 08:30 2021 الأحد ,15 آب / أغسطس

روسيا تسجل أعلى نمو إقتصادي منذ عام 2000
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon