القاهرة -مصراليوم
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية، تتجاوز حدود الدولة وتؤثر على دول الجوار، التي يتعين التنسيق معها عن قرب.
وأوضح أن مصر قد التزمت بمسؤولياتها في هذا الشأن، عبر استقبال حوالي 150 ألف مواطن سوداني حتى اليوم بجانب استضافة حوالي 5 ملايين مواطن سوداني، تتم معاملتهم كمواطنين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن استقرار السودان الشقيق والحفاظ على وحدة أراضيه وتماسك مؤسساته ستكون له نتائج إيجابية ليس فقط على الشعب السوداني ولكن على الأطراف الإقليمية كافة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي باجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي حول السودان على مستوى رؤساء الدول والحكومات بالـ"فيديو كونفرانس".
وأعرب عن تقديره لتوجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في هذا الاجتماع المهم ومناقشة تطورات الأوضاع في دولة السودان الشقيق.
وقال: "إن اجتماعنا اليوم، يحمل بالإضافة إلى أهميته السياسية، قيمة رمزية بتأكيده استمرار الشراكة بين الأطراف الإفريقية، وكافة الشركاء الدوليين، والوكالات الإغاثية للعمل معا، نحو سودان مستقر وآمن".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تثمن جهود مفوضية الاتحاد الإفريقي، بقيادة رئيس المفوضية موسى فقيه، للتعامل مع الأزمة السودانية، والتي كان أبرزها، الاجتماع الموسع الذي عقد على المستوى الوزاري، يوم 20 أبريل الماضي وأثمر عن تشكيل آلية، تضم الأطراف الفاعلة، ومن بينها مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك