توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز بالبابا تواضروس أثناء زيارته إلى القاهرة عام 2016

زيارة بن سلمان إلى الكاتدرائية المرقسية تمثّل دليلًا على جدية الإصلاحات السعودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيارة بن سلمان إلى الكاتدرائية المرقسية تمثّل دليلًا على جدية الإصلاحات السعودية

الأمير محمد بن سلمان داخل مقر الكاتدرائية المرقسية المصرية
القاهرة- مينا جرجس

تعدّ الزيارة التي دشّنها ولي عهد المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان، إلى الكاتدرائية المرقسية في القاهرة، واجتماعه مع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، خلال زيارته إلى مصر، امتدادًا لخطوات عديدة اتخذتها المملكة في الآونة الأخيرة، في إطار سعيها نحو الانفتاح على الآخر ونشر مبادئ الاعتدال في الداخل السعودي، وقدّم لقاء محمد بن سلمان مع البابا تواضروس ودعوته إلى زيارة المملكة العربية السعودية، دليلا جديدا على جدية الإصلاحات التي تتخذها المملكة، خاصة وأنها جاءت بعد خطوات مماثلة في اتجاهات متعددة تعكس حرصا شديدا على الانفتاح على الأديان الأخرى، وفي القلب منها المسيحية، ولعل الزيارة التي قام بها بطريرك الكنيسة المارونية مار بشارة الراعي إلى المملكة العربية السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كانت أحد أهم العلامات البارزة على مواصلة المملكة العربية السعودية لطريقها نحو الانفتاح على الآخر، حيث جاءت الزيارة بناء على دعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.

والتقى البطريرك الماروني بالعديد من مسؤولي المملكة، وعلى رأسهم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان،  كما أن العلاقات بين السعودية والفاتيكان شهدت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث التقى أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، البابا فرنسيس في سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال الزيارة التي أجراها إلى معقل الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وخلال الزيارة، أعرب العيسى عن تقدير العالم الإسلامي لمواقف البابا فرنسيس العادلة والمنصفة تجاه الدعاوى الباطلة والمعزولة التي تربط التطرف والعنف بالإسلام، أما عن علاقة المملكة بالكنيسة المصرية، فلم يكن لقاء الأمير محمد بن سلمان مع البابا تواضروس هو البادرة الأولى من قبل المملكة العربية السعودية تجاه الكنيسة المصرية، فقد سبق وأن التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز بالبابا تواضروس، أثناء زيارته للقاهرة في أبريل/ نيسان 2016، وهو ما يعكس اهتمام الحكومة السعودية بالانفتاح على الآخر، حيث دعا ولي العهد البابا، إلى زيارة المملكة العربية السعودية في سابقة تعدّ هي الأولى من نوعها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة بن سلمان إلى الكاتدرائية المرقسية تمثّل دليلًا على جدية الإصلاحات السعودية زيارة بن سلمان إلى الكاتدرائية المرقسية تمثّل دليلًا على جدية الإصلاحات السعودية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon