القاهرة - محمود حساني
يلتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين، في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن الزيارة، والتي تعتبر الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهام منصبه في البيت الأبيض، ستشمل عقد مباحثات بين الرئيسين، تتناول عددًا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن المواضيع المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه من المقرر أن تشمل الزيارة لقاءات للرئيس السيسي، مع عدد من الوزراء الأميركيين، وممثلين لدوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، فضلًا عن لقاءات متعددة مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ورؤساء عدد من اللجان في مجلسي النواب والشيوخ، لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية، وكيفية التعامل معها، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يساهم إيجابًا في زيادة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وسيعقد السيسي اجتماعًا مع قيادات غرفة التجارة الأميركية، ورؤساء كبرى الشركات، لبحث فرص الاستثمار في مصر، على ضوء التقدم المحرز على صعيد الإصلاح الاقتصادي في مصر، والإجراءات التي تتبناها لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتنفيذها عدد من المشاريع القومية.
وغادر الرئيس السيسي، مطار القاهرة الدولي، السبت، متوجهًا إلى واشنطن، تلبيةً لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتُعد هذه الزيارة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، منذ تنصيبه رئيسًا للجمهورية. ومن المُقرر أن يجري الرئيسان مباحثات مهمة في البيت الأبيض، لتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور، فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية.
أرسل تعليقك