توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط تهديدات نيابية ودعاوى قضائية ضد مدير مركز ابن خلدون

أغنية شعبان عبدالرحيم ضد سعد الدين إبراهيم تلقى رواجًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أغنية شعبان عبدالرحيم ضد سعد الدين إبراهيم تلقى رواجًا

سعد الدين إبراهيم و شعبان عبدالرحيم
القاهرة - أحمد عبدالله

اتخذ الرفض الشعبي لتصرفات سعد الدين إبراهيم، عدة أشكال وأنماط، بعدما هتف المصريون وامتلأت نوافذ مواقعهم للتواصل الاجتماعي، أغنية للمطرب شعبان عبدالرحيم يهاجم فيها مدير مركز ابن خلدون، فيما لم يبد الأخير أي تراجع وإنما تمادى في إبراء نفسه بعد الزيارة الأخيرة لجامعة بتل أبيب، وهو مالا يزال يقابله رافضي تصرفاته بتهديد ووعيد بتصعيد قضائي وبرلماني وشعبي.
وأكّد إبراهيم، أنّه "مستعد للسفر إلى إسرائيل مرة ثانية حال تلقيت دعوة، أنا لست أقل وطنية من الرئيس السادات وسامح شكري وزير الخارجية"، مشيرًا إلى أنه مستعد لتلبية الدعوة حال تلقيها مجددا، وأنه ذهب في المرة الأخيرة للحديث عن ثورة 1919، واصفا إياها بـ"الثورة الحقيقية" في تاريخ مصر، وفيما يخص الحديث عن تلقيه أموالا مقابل سفره إلى إسرائيل وإلقاء محاضرة في جامعة تل أبيب، قال مدير مركز ابن خلدون: "لم أتقاض مليما منهم، وهذا كلام المعتوهين، فأنا لم أقم بأي عمل تطوعي سواء في مصر أو الولايات المتحدة الأمريكية أو في أي مكان آخر مقابل المال".

وعن الشباب الفلسطيني اللذين هاجموا إبراهيم خلال إلقاءه محاضرته بجامعة تل أبيب، قال: صفقت لهم وسعدت أن روح العروبة والاعتزاز بفلسطين  مازالت موجودة بين شباب يحملون الجنسية الإسرائيلية، ورفضت معاقبة الطلاب الفلسطينيين بسبب الهجوم علي، لأنني أرفض أن أكون سببًا لضررهم، هذه هي الزيارة الرابعة لي، البعض ربط بين زيارتي لتل أبيب وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، موضحًا أن القضية الفلسطينية ستحل بيد أبنائها، والرد على إبراهيم هذه المرة الذي ربما كان أكثر ما لاقى صدى لم يكن من سياسي مشهور أو برلماني غاضب، وإنما من المطرب الشعبي الشهير شعبان عبد الرحيم، الذي هاجم  سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون في أغنية جديدة تحمل اسمه، استنكر فيها زيارته لإسرائيل وإلقاءه محاضرة في جامعة تل أبيب" وقد صاحبت الأغنية تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الساخرة والمستنكرة للزيارة في الوقت ذاته، ليكون ذلك في تواصل لموجة غضب وهجوم واسعة من قطاعات عديدة من المصريين والدوائر السياسية والثقافية والأكاديمية، على أستاذ علم الاجتماع الشهير.

وأكّد البرلماني مصطفى بكري إلى "مصر اليوم"، "أننا لن ننسى ما فعله سعد الدين إبراهيم، سنواصل الضغط من أجل معاقبته ولو على الصعيد الشعبي، إنه شخص غير مؤهل للظهور على المصريين والتحدث لهم على الملأ، ربما يكون هناك قرار من المجلس الأعلى للإعلام بمنع ظهور رسمي لسعد الدين إبراهيم، علاوة على عديد من البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة الخاصة بسعد الدين إبراهيم، وفيما يخص البلاغات القضائية أعتقد أنها ستتخذ مسارًا من التفعيل أيضا"، وكان اقتراح برلماني منذ أيام للنائب عاطف عبد الجواد، طالب خلاله بإسقاط الجنسية عن إبراهيم، واعتبر النائب أن الزيارة تعني التطبيع المباشر مع الكيان الصهيوني وخيانة عظمى تستوجب سحب الجنسية ومحاكمته بتهمة التطبيع، مؤكدا أن هذه الزيارة أثارت مشاعر العرب جميعهم بسبب الأفعال والممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الوقت الحالي ضد الشعب الفلسطيني من قتل وقمع لتنفيذ قرار الرئيس الأميركي "ترامب" الخاص بنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل، وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الزيارة وغيرها من التصريحات أو المواقف التي تكون في صف الكيان الصهيوني يتم التعامل معها بدقة وحرفية شديدة، ويتم إبرازها في جميع وسائل الإعلام العالمية وإلقاء الضوء عليها من اجل منحهم شرعية لأفعالهم التي يقومون بها ضد الشعب الفلسطيني وبهذا يكون هذا الرجل بقبوله الزيارة ساهم في منح الكيان الصهيوني شرعية لما يقوم به أو ينادون به وذلك لأنهم يتعاملون مع الموقف من خلال مبدأ "وشهد شاهد من أهلها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنية شعبان عبدالرحيم ضد سعد الدين إبراهيم تلقى رواجًا أغنية شعبان عبدالرحيم ضد سعد الدين إبراهيم تلقى رواجًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon