أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى سيترأسان الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد، الأربعاء.
وقال السفير بسام راضي، في تصريحات للوفد الإعلامي المصرى في يوكوهاما اليوم: إن الرئيس السيسي سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة يوضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة أن رؤية مصر تجاه قضية التنمية الشاملة في القارة الأفريقية تتضمن التأكيد على أهمية تنمية القدرات البشرية في العمل المشترك، وإيلاء الاهتمام الكافى بالشباب الإفريقى الذي يشكل ركيزة مستقبل القارة وتعزيز الاستثمار فيه بزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره على نحو يتيح للشباب اكتساب المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو، والتركيز على التحول إلى مجتمعات المعرفة بتطوير مجالات البحث والابتكار.
وأشار إلى أن مصر ستشارك في القمة السابعة للتيكاد بصفتها رئيس الاتحاد الإفريقى وعضوًا فاعلًا على الساحة الأفريقية، وخصوصا في ظل رئاستها للاتحاد الإفريقى وجهودها الرامية إلى تدعيم التكامل الإفريقى في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وتحسين بيئة الاستثمار.
وقال إن قمة التيكاد السابعة ستعقد تحت رئاسة مشتركة للرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، منوها إلى أن اليابان مهتمة بتعزيز التعاون الثلاثى مع القارة الأفريقية.
وتابع المتحدث الرسمى أن العلاقات المصرية اليابانية ترتكز على الاحترام المشترك وعدم التدخل في الشئون الداخلية والمنفعة المتبادلة، مشيرا إلى أن مصر تعد أكبر الدول الأفريقية استحواذا على الاستثمارات اليابانية بالقارة الأفريقية.
وأكد السفير بسام راضي أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتعزيز التعاون الثلاثى بينها واليابان والقارة الأفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووكالة التعاون الدولى اليابانية "جايكا" والبنك اليابانى.
وأضاف أن التعاون الثلاثى تنظمه اتفاقية موقعة عام 1989، وأن مصر باعتبارها إحدى القوى الكبرى بالقارة الأفريقية لديها إسهامات بارزة في تعزيز النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة بأفريقيا.
وقال إن اليابان تحظى باحترام كبير في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية نظرًا لمساهماتها الإيجابية في التنمية، وهو ما يعزز التنسيق والتناغم بين البلدين لتدعيم التعاون الثلاثى مع أفريقيا.
وأوضح السفير بسام راضى أن مشاركة مصر في القمة السابعة للتيكاد تجسد حرصها على استمرار التعاون الثنائى مع اليابان، والتعاون الثلاثى بين الدولتين والقارة الأفريقية، وأن التيكاد تعد أداة اليابان الرئيسية للتحرك في القارة الأفريقية.
وقال إن الآلية الثلاثية التي تجمع بين مصر واليابان بأفريقيا تتمثل في الوكالة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والتي تعد أول جامعة يابانية في الخارج، وهى معنية بتقديم منح دراسية لأبناء الدول الأفريقية تحت مسمى "منح التيكاد"، علاوة على المدارس اليابانية والجامعات المصرية التي أنشأت أقسامًا لتدريس اللغة اليابانية، مشيرا إلى أن المدارس اليابانية في مصر تعد من التجارب التعليمية الناجحة ونموذجا للتعاون الإيجابى بين البلدين.
وأشار إلى أن التيكاد تعد أقدم المحافل للتعاون بين أفريقيا والمجتمع الدولى بقيادة اليابان، حيث عقدت أول قمة للتيكاد باليابان عام 1993، مشيرًا إلى أن التيكاد تركز على التنمية المستدامة والمساعدات والاستثمارات المباشرة للقارة الأفريقية من خلال الوكالة اليابانية للتنمية الدولية "جايكا" والبنك اليابانى.
وأوضح أن مؤتمرات التيكاد أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام 1993 أنها إحدى المنصات المهمة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية حيث ساهمت فاعليات التيكاد في تحسين الأوضاع الاقتصادية والتجارية بالقارة الأفريقية من خلال توفير اليابان للمساعدات الاقتصادية والفنية لعدد كبير من دول القارة
وقد يهمك أيضًا:
الرئيس السيسي يشهد فيلما تسجيليًا لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمناسبة عيد العلم
الرئيس السيسي يُكرِّم أبرز علماء مصر في احتفالية عيد العلم
أرسل تعليقك