قرر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تعليق حركة الطيران في جميع المطارات اعتبار من الخميس 19 مارس وحتى 31 مارس لمنع انتشار فيروس كورونا.
كما قرر رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمجلس الوزراء تخفيض عدد العاملين بأجهزة الدولة والمصالح الحكومية لتقليل الاختلاط بين المواطنين والحد منه للسيطرة على الفيروس.
وأضاف أن قرار تخفيض العاملين بأجهزة الدولة يستثنى منه الهيئات الحيوية في الدولة ، وسيصدر القرار خلال ساعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الشركة الوطنية للطيران "مصر للطيران" ستتكبد خسائر بقيمة نحو 2.25 مليار جنيه ولكن سلامة المواطن أهم كثيرا. وأضاف أن أخر طيارة سيسمح بتحليقها يوم الخميس المقبل فقط ، وسيتم التعليق لنهاية الشهر القادم لحماية المواطنين في مصر.
وطالب المواطنين بعدم التكالب على شراء السلع ، حيث أن الحكومة وفرت كافة السلع على مدى الشهور المقبلة، مطالبا من المواطنين عدم الشراء بكميات كبيرة قائلا: لا تقلقوا عندنا سلع كتير"٠
وقال مدبولي إن كل القرارات استباقية واحترازية حتى لا يحدث مشاكل في مصر مثلما حدث في المنطقة ودول العالم.
طالب الدكتور مصطفي مدبولي من أولياء الامور بأخد الامور بجدية شديدة مشيرا ان أمام الدولة أسبوعين نستطيع السيطرة على الفيروس فيها اذا التزمنا بالتعليمات الخاصة بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
واشار الى انه وجه وزيري الداخلية والتموين بتاخذ إجراءات شديدة مع من يمارس إخفاء السلع او زيادة اسعارها .
أصدر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قرارًا بتعليق كافة الانشطة والفعاليات والمؤتمرات والدورات التدريبية وغيرها من الانشطة الخاصة بالوزارة والجهات التابعة (الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، المعهد القومى للاتصالات، معهد تكنولوجيا المعلومات، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، الهيئة القومية للبريد) والتي تتضمن تجمع عدد كبير من العاملين والمتدربين والمواطنين لحمايتهم من فيروس كورونا وذلك لمدة أسبوعين؛ ويأتي هذا القرار في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره للحفاظ على صحة المواطنين.
كما قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتوفير أجهزة قياس درجة حرارة الجسم بالموجات تحت الحمراء لجميع مقرات العمل بالوزارة لإجراء كشف يومي لكل موظفى الوزارة والزائرين؛ حيث يأتى ذلك استكمالا للاحتياطات والتدابير الوقائية التى اتخذتها الوزارة حرصا على سلامة العاملين مع ضمان استمرارية العمل وكفاءته والتي بدأت بتعليق العمل بنظام التوقيع بالبصمة الالكترونية الخاصة بإثبات حضور وانصراف العاملين، وكذلك إيقاف وتعليق كافة الاجتماعات الداخلية المباشرة وعقدها عبر منصات الاجتماع عن بعد من خلال شبكة الانترنت، وتشجيع الموظفين على العمل من المنزل مع توفير البنية التحتية اللازمة ووضع أطر تنظيمية وحوكمية لضمان أداء العمل على أحسن وجه.
كما تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان وقاية العاملين وتحسبا لانتقال العدوى وذلك من خلال تعقيم وتطهير دوري لكافة المكاتب بالوزارة.
قرر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تعليق حركة الطيران في جميع المطارات اعتبار من الخميس 19 مارس وحتى 31 مارس لمنع انتشار فيروس كورونا.
كما قرر رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمجلس الوزراء تخفيض عدد العاملين بأجهزة الدولة والمصالح الحكومية لتقليل الاختلاط بين المواطنين والحد منه للسيطرة على الفيروس.
وأضاف أن قرار تخفيض العاملين بأجهزة الدولة يستثنى منه الهيئات الحيوية في الدولة ، وسيصدر القرار خلال ساعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الشركة الوطنية للطيران "مصر للطيران" ستتكبد خسائر بقيمة نحو 2.25 مليار جنيه ولكن سلامة المواطن أهم كثيرا. وأضاف أن أخر طيارة سيسمح بتحليقها يوم الخميس المقبل فقط ، وسيتم التعليق لنهاية الشهر القادم لحماية المواطنين في مصر.
وطالب المواطنين بعدم التكالب على شراء السلع ، حيث أن الحكومة وفرت كافة السلع على مدى الشهور المقبلة، مطالبا من المواطنين عدم الشراء بكميات كبيرة قائلا: لا تقلقوا عندنا سلع كتير"٠
وقال مدبولي إن كل القرارات استباقية واحترازية حتى لا يحدث مشاكل في مصر مثلما حدث في المنطقة ودول العالم.
طالب الدكتور مصطفي مدبولي من أولياء الامور بأخد الامور بجدية شديدة مشيرا ان أمام الدولة أسبوعين نستطيع السيطرة على الفيروس فيها اذا التزمنا بالتعليمات الخاصة بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
واشار الى انه وجه وزيري الداخلية والتموين بتاخذ إجراءات شديدة مع من يمارس إخفاء السلع او زيادة اسعارها .
فى المركز الاعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما نشرته إحدى الصحف الأجنبية بان مصر لديها 19 ألف حالة من الإصابة بفيروس كورونا.
وقال المركز إنه تواصل مع وزارة الصحة والتي نفت هذه الكلام جملة وتفصيلا مؤكدة أن الدولة تعلن عن اَي حالات إصابة بالفيروس.
وأثارت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس، موجة استياء شديدة بعدما نشرت تقريرًا كاذبًا زاعمةً فيه أن معدل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل مصر، أعلى بكثير من البيانات الرسمية، وهو ما جعل الإعلام الموالي لتنظيم الإخوان الإرهابي يستند إليه ويبرزه كأنه حقيقة علمية مؤكدة، في محاولة جديدة وفاشلة منهم لتشويه صورة مصر وتقويض جهود الدولة في مكافحة الوباء.
أرسل تعليقك