توقيت القاهرة المحلي 14:07:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ حسن عمارة

في خطوة مفاجئة، اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "سعى وفشل" في استبدال يفغيني بريغوجين كزعيم لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، بعد أن رفض قائد المجموعة اقتراحه خلال اجتماع في الكرملين الشهر الماضي.
وسبق أن توالت الأخبار عن ترشيح فلاديمير بوتين للقيادي البارز في "فاغنر" أندريه تروشيف لقيادة المجموعة، لكن المثير للاهتمام هو أن الرئيس الروسي اعترف بأنه اقترح ذلك على بريغوجين شخصيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية.

جاء ذلك خلال اجتماع أجراه بوتين في الكرملين مع بريغوجين و35 من قادة "فاغنر" في الكرملين، بعد التمرد قصير الأمد الذي شنوه على سلطات الجيش الروسي، وسعى للتفاوض على شروط استمرار مشاركة المجموعة في حرب أوكرانيا.
وقال بوتين إنه عرض على بريغوجين خلال الاجتماع خيار السماح لمقاتلي "فاغنر" بمواصلة الخدمة في أوكرانيا، تحت قيادة "سيدوي"، وهو ما يعني "الشعر الرمادي" باللغة الروسية، في إشارة إلى تروشيف بدلا من بريغوجين.

وأضاف: "يمكن لهم التجمع في مكان واحد والاستمرار في الخدمة. لن يتغير شيء بالنسبة لهم. سيقودهم نفس الشخص الذي كان قائدهم الفعلي طوال هذا الوقت".
ونوه الرئيس الروسي إلى أن "العرض قوبل ببعض الدعم من قادة فاغنر"، موضحا: "أومأ الكثير منهم برؤوسهم عندما قلت هذا، لكن بريغوجين، الذي كان جالسا أمامهم ولم ير (رد فعلهم)، قال: (لا، لن يوافق الرجال على هذا القرار)".
ويبدو أن المقابلة جزء من جهد أوسع من قبل الكرملين لكسب ولاء قادة فاغنر، بالتزامن مع محاولات لتشويه سمعة بريغوجين، من خلال تسريب معلومات وصور حساسة ومحرجة له.

واعتبر محللون أن تمرد فاغنر "كشف ضعف بوتين وعدم قدرته على إدارة الصراعات بين مختلف اللاعبين في نظامه".
وقال الباحث السياسي دارا ماسيكوت لصحيفة "غارديان" البريطانية، إن "نسخة بوتين للأحداث تشير إلى أنه يمكن أن يحظر فاغنر في أي لحظة، بينما كان يسعى إلى خلق شقاق بين بريغوجين ومقاتليه".

وأضاف: "(بوتين يقول) سأفصل بريغوجين عن فاغنر ومقاتليها، التي ما زلت بحاجة إليهم. ما زلت بحاجة إلى هذه الأداة. أنا لست بحاجة إلى الرجل كثيرا".
من جانب آخر، قال المستشار السياسي كاتب الخطابات السابق لبوتين عباس غالياموف، إن "حقيقة لقاء الاثنين أظهرت أن بوتين كان على استعداد لتسوية الأزمة مع بريغوجين"، بعد التمرد الذي وقع في 24 يونيو الماضي.

وتابع: "لا يزال الطرفان بحاجة إلى بعضهما البعض"، لكنه أضاف أن "تصريحات بوتين إلى كومرسانت والحملة الإعلامية ضد بريغوجين، تشير إلى أن الجانبين لم يتوصلا إلى أرضية مشتركة".

واستطرد غالياموف: "إذا وضع بوتين وبريغوجين مشاعرهما جانبا، فمن المنطقي أن كلا اللاعبين يفضلان السلام حتى تتمكن روسيا من استخدام قوات فاغنر في أوكرانيا. كلا الجانبين بحاجة إلى بعضهما البعض".
وقال: "الهدف الأسمى بالنسبة لبوتين هو الحرب في أوكرانيا، بينما يعرف بريغوجين أنه من دون الرئيس، يكون موقفه متزعزعا للغاية".

وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنه "تم تهميش فاغنر إلى حد كبير في أوكرانيا، وهو الاتجاه الذي بدأ بعد إعلان المجموعة الانسحاب في مايو، بعد قتال رئيسي في مدينة باخموت".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الخميس: "في هذه المرحلة، لا نرى قوات فاغنر تشارك بأي مهمة لدعم العمليات القتالية في أوكرانيا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "غالبية مقاتلي فاغنر بقوا في أوكرانيا التي تحتلها روسيا، حيث تمركزوا قبل التمرد"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس فلاديمير بوتين يلتقي وزير الدفاع الصيني

 

بوتين في زيارة مفاجئة لمدينة ماريوبول الأوكرانية وقتال شرس في باخموت وفاغنر تُعلن أن كيلومتر واحد يفصلها عن مركز المدينة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر بوتين يكشف تفاصيل لقائه مع بريغوجين ورفضه الإبقاء على فاغنر تحت إمرة قائد آخر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon