c أكثر من ألف قتيل ومصاب بقصف إسرائيلي لجوعى في غزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:41:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكثر من ألف قتيل ومصاب بقصف إسرائيلي لجوعى في غزة والأمم المتحدة تصف ما يحدث بـ"المجزرة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكثر من ألف قتيل ومصاب بقصف إسرائيلي لجوعى في غزة والأمم المتحدة تصف ما يحدث بـالمجزرة

قصف إسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن فريقاً ميدانياً تابعاً له وثَّق إطلاق الدبابات الإسرائيلية النيران «بشكل مباشر» تجاه «آلاف المدنيين الجياع» جنوب غربي مدينة غزة.ووصف المرصد ما حدث بأنه «مجزرة دامية» وقعت فجراً عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار والقذائف باتجاه آلاف المدنيين الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوَّار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي غزة.
وتابع: «عملية إطلاق القذائف والنار استهدفت المدنيين الفلسطينيين بمجرد وصول الشاحنات التي تقل المساعدات»، مضيفاً أن العشرات سقطوا بعد صعودهم على الشاحنات لمحاولة أخذ كيس طحين، وأن العشرات استُهدفوا وهم يحملون كيس طحين أو كرتونة معلبات «لإطعام أفراد أسرتهم الذين أنهكهم الجوع». وأفادت قناة الأقصى اليوم بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 100 قتيل، نحو 1000 مصاب.

وذكر المرصد الأورومتوسطي أن مئات المصابين والقتلى وصلوا إلى مستشفى الشفاء الذي يعمل بطاقة جزئية، مشيراً إلى عدم وجود طواقم طبية كافية مما اضطر بعض المواطنين إلى التعامل مع الجرحى ومحاولة تقديم الإسعافات الأولية «وسط حالة كارثية ومؤلمة».
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم (الخميس) إن ما يحدث في قطاع غزة «مذبحة» يجب وقفها فوراً، مشيراً إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 ألف جراء الحرب على القطاع.
وأضاف تورك، في بيان، «يبدو أنه لا توجد حدود للأهوال التي تتكشف أمام أعيننا في غزة، كما لا توجد كلمات لوصفها»، مشيراً إلى أن «قتل وتشويه» المدنيين في غزة، بمَن فيهم موظفون بالأمم المتحدة وصحافيون، بلغ مستوى «غير مسبوق».

وندّد تورك بالأزمة الإنسانية «الكارثية» الناجمة عن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، كما شجب «تهجير ما لا يقل عن ثلاثة أرباع السكان، لمرات عدة في كثير من الأحيان، والدمار الهائل الذي لحق بالمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية، وفي كثير من الحالات، الهدم المنهجي لأحياء بأكملها، مما يجعل غزة إلى حد كبير غير صالحة للعيش».
وذكر المفوض الأممي أن إسرائيل أسقطت «آلاف الأطنان من الذخائر على غزة، ويشمل ذلك الاستخدام المتكرر للأسلحة المتفجرة ذات الآثار واسعة النطاق»، موضحاً أن «هذه الأسلحة ترسل موجات انفجار هائلة من الضغط العالي الذي قد يمزق أعضاء الجسم الداخلية».
واتهم تورك إسرائيل باستخدام هذه الأسلحة في الأحياء المكتظة بالسكان، مشيراً إلى أنه شاهد أطفالاً حرقت هذه الأسلحة أجسادهم.
وقال تورك إن مكتبه وثَّق، على مدى الأشهر الخمسة الماضية من الحرب، «عديداً من الحوادث التي قد ترقى إلى جرائم حرب ارتكبتها القوات الإسرائيلية»، فضلاً عن مؤشرات على أن القوات الإسرائيلية شاركت في استهداف عشوائي أو غير متناسب ينتهك القانون الدولي الإنساني.
كما أكد المفوض الأممي أن الحصار المفروض على غزة «يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وقد يرقى أيضاً إلى استخدام التجويع وسيلةً من وسائل الحرب... وكلتاهما، حين تُرتكب عمداً، تُشكل جريمة حرب».
وأورد البيان: «بالإضافة إلى ذلك، تم تهجير سكان غزة جميعاً تقريباً قسراً، واحتُجز آلاف الأشخاص، كثير منهم بمعزل عن العالم الخارجي، في ظروف قد ترقى إلى الإخفاء القسري».
وجدّد تورك التحذير من احتمال شنّ هجوم بري إسرائيلي على رفح، قائلاً، إن ذلك من شأنه أن «يأخذ الكابوس الذي يلحق بالناس في غزة إلى بعد جديد. فأكثر من 1.5 مليون شخص يحتمون في رفح، على الرغم من القصف المستمر».
وأضاف: «باتت رفح مركز المساعدات الإنسانية في غزة. من شأن أي هجوم بري أن يسفر عن خسائر في الأرواح يحتمل أن تكون فادحة، وأن يشكل خطراً إضافياً لحدوث جرائم وحشية، وتهجير جديد إلى موقع آخر غير آمن، وأن يقضي على أي أمل في الحصول على مساعدات إنسانية فعالة».
وأردف قائلاً: «لا يمكنني أن أتخيل أن عملية مثل هذه يمكن أن تكون متوافقة مع التدابير المؤقتة المُلزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية». ودعا الدول التي تتمتع بتأثير كلها، إلى أن تبذل ما في وسعها كله؛ لتجنب هذه النتائج.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على غزة تخطى 30 ألفًا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 70 ألفاً و325 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مقتل أكثر من 100 وإصابة نحو 1000 بالقصف الإسرائيلي على دوار النابلسي في غزة

مقتل 76 فلسطينياً في الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة والأمم المتحدة تحذّر من مجاعة وشيكة في غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من ألف قتيل ومصاب بقصف إسرائيلي لجوعى في غزة والأمم المتحدة تصف ما يحدث بـالمجزرة أكثر من ألف قتيل ومصاب بقصف إسرائيلي لجوعى في غزة والأمم المتحدة تصف ما يحدث بـالمجزرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon