القاهرة -مصر اليوم
شاركت وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، الإثنين، في المؤتمر العالمي لمؤسسة "الأديان من أجل السلام"، في نسخته العاشرة تحت شعار "رعاية مستقبلنا"، خلال الفترة من 20 إلى 23 آب/أغسطس الجاري، بحضور رئيس جمهورية ألمانيا السيد فرانك والتر شتاينماير، ومشاركة 100 دولة وحضور 900 ممثل ديني، وممثلين رفيعي المستوى لحكومات دول العالم، والأمم المتحدة، ومؤسسات أهلية، وممثلين من المجتمع المدني، وكبار الشخصيات والنشطاء في مجال نشر التسامح الديني.
اقراء ايضا حكم قضائي مصري بالتحفّظ على أموال 83 متهمًا في “خلية الأمل”
وتشارك الوزارة في الجزء الأول من حلقة نقاشية بين ممثلي حكومات دول العالم وممثلي الطوائف الدينية المختلفة والمجتمعات الأهلية لبحث سبل دعم الانسجام بين أطراف المجتمع ونبذ العنف والتطرف، ويتم تسليط الضوء في الجزء الأول من هذه الحلقة النقاشية على أوضاع كل منطقة وتناول الحكومات والمؤسسات الدينية والمؤسسات المعنية للتحديات وكيفية استغلال الموارد المتاحة لحل المشكلات ومواجهة تلك التحديات، وكذلك طرح الدور الذي يلعبه حوار الأديان في البحث عن حلول مستدامة تشجع المجتمعات على زيادة روح الانسجام بينهم ونبذ العنف.
وفي جلسة أخرى بعنوان "سيدات الشرق الأوسط.. صناع السلام"، ستلقي الوزيرة كلمة عن دور المرأة في مجتمعها بمختلف الأدوار التي يمكن لها أن تلعبها ومهمتها في ترسيخ مبادئ السلام ونبذ العنف وتقبل الآخر.
وتشارك أيضا في الجزء الثاني من حلقة نقاشية بين ممثلي حكومات دول العالم وممثلي الطوائف الدينية المختلفة والمجتمعات الأهلية، لبحث سبل دعم الانسجام بين أطراف المجتمع ونبذ العنف والتطرف، ووضع خطط على مستوى محلي وإقليمي ودولي لتناول التحديات وتوسيع النقاش وتناغم الحلول المطروحة وكيف يمكن لمؤسسة "الأديان من أجل السلام" أن تشارك في عملية الانسجام ونبذ العنف داخل المجتمعات الواحدة عن طريق شركائها من حكومات ومؤسسات دينية.
قد يهمك ايضا
نبيلة مكرم تؤكّد أن وزارة الهجرة تنظم منتدى بمشاركة المصريين في الخارج
مختار يلقي كلمة مصر في المؤتمر العالمي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة
أرسل تعليقك