c العاهل البحريني يشرح دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:47:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن أنّ مصر استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب خلال ثورة 30 حزيران

العاهل البحريني يشرح دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العاهل البحريني يشرح دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي

الملك حمد بن عيسى آل خليفة
المنامة ـ طارق الشمري

كشف العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن دور قطر في دعم التطرّف وتآمرها على الأمن العربي عبر "إدخال القوى التخريبية إلى مجتمعاتنا" وتلقيها " الأوامر من الخارج" على غرار إيران لضرب استقرار المنطقة، موضحًا أنّ "ما سمي بالربيع العربي تخريبيًا لتقسيم وتفتيت الدول، فنحن واجهنا هذا المخطط منذ 11 عامًا مضت، وبالمناسبة هناك تشابه كبير في سير هذه الأحداث في مصر والبحرين، وصحيح أن مصر اختل توازنها لفترة، لكنها استعادت قوتها وريادتها بفضل الشعب الذي واجه المؤامرات خلال ثورة 30 يونيو التي استطاعت أن تعيد الاستقرار في مصر"، كما أكد أن قطر دولة مؤيدة للتخريب والتآمر، مضيفا "قلة مؤيدة للتخريب والتآمر، فغالبية الدول العربية كانت ضد إدخال القوى التخريبية إلى مجتمعاتنا، وقطر لم تستطع الصبر وكشفت عن نفسها".

وأوضح الملك البحريني، أنّه "هنا لن ننسى مبادرة العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعوته إلى اجتماع لمواجهة المخاطر في 2013، والسبب كان المؤامرة على مصر، فقطر احتضنت إرهابيين ضد مصر، ولم تلتزم بمخرجات الحوار، وتم عقد الاجتماع التكميلي عام 2014، والذي تضمن 13 بندًا، ولم تلتزم بهم أيضاً بل وصل بهم العناد والصلف والمكابرة إلى أن أحد وزرائهم قال بعد وفاة الملك عبدالله بأن الاتفاقية دُفنت معه، وبدأت تتصرف بأنها لم توقع شيئًا، وساروا في طريقهم المعادي وظنوا أنهم على صواب، وتحلينا بأعلى درجات الصبر، لكن الآن نستطيع القول بأن الفرصة فاتتهم".

وبخصوص إمكانية طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، أجاب الملك حمد بن عيسى آل خليفة قائلا "للأسف قطر تغرد خارج السرب منذ زمن طويل، ومع ذلك فإن طردها من مجلس التعاون الخليجي أمر غير وارد، وعليهم أن يعودوا للعروبة وقيم الإسلام والسلام والتكاتف؛ بدلًا من أن يكونوا مرتبطين بما يأتي لهم من أوامر من الخارج، والمطلوب منها أن تغير من سياستها التي ليست لها ارتباط بالخليج والأمة العربية".

وأردف الملك حمد بن عيسى أنّ "منظومة التعاون الخليجي ما زالت مثالية، وخروج قطر عن السرب لن يؤثر عليها؛ لأنها ستعود في النهاية إلى رشدها، فقطر تمثل شارعًا في مصر، والشيخ زايد.. وصفها بأنها بمثابة فندق في مصر، ومع ذلك أؤكد أن قطر أهلنا، ونعرفهم جيدًا لكنَّ لديهم شخصين أو ثلاثة يستقوون بالخارج، ومن المستحيل خروج قطر من السرب الخليجي، فمهما اتخذنا من قرارات رادعة، إلا أنها لن تصل إلى هذا المستوى، فالحديث الإعلامي في هذا الشأن أضخم بكثير من الواقع، وقطر عندما تتحدى مصر لا يمكنها الاستمرار في ذلك"،  وتابع "عندما وضع قادة الخليج ميثاق شرف لمواجهة إيران، لم يخل به أحد سوى قطر، فهم يجندون أكبر شركات العلاقات العامة في العالم لتنفيذ الأوامر التي يتلقونها من الخارج، وطالب البعض في البحرين بالاستعانة بشركة أو اثنتين للعلاقات العامة الأجنبية؛ لمواجهة هذه المعلومات المغلوطة، ولم يتجاوب أحد مع هذا المطلب؛ لأن تكاتف الشعب لدينا يغنينا عن مثل هذه الشركات".

 إيران ودورها التخريبي
 وعن دور إيران في تخريب المنطقة العربية، ذكر العاهل البحريني "في البحرين الحياة متطورة، وذلك أمر لم يعجب جيراننا، فالانفتاح الموجود لدينا ليس موجودًا لدى البعض وأقصد هنا إيران فهم فشلة، ونحن نواجه بحسم أي تدخلات من شأنها الإضرار بأمننا والأمن القومي العربي، وأشقاؤنا العرب لم يقصروا بشأن التأييد والتنسيق لمواجهة نظام الملالي الإيراني، فالسياسة والتمدد الإيراني التخريبي أمر واضح، والدفاع عن النفس حق شرعي".

وأكد ملك البحرين أن بلاده "لن تتوانى لحظة واحدة في المشاركة في الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي من شأنها تحقيق التنمية في سيناء، فاستقرار وتطهير هذه المنطقة بمثابة أمان لنا جميعًا، وليس لدي أدنى شك في ذلك، فقد قمت بتطوير بيتي في شرم الشيخ وأراهن على استمرار الاستقرار، لا يوجد أفضل من النظام الحالي بمصر في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أعاد الأمان والاستقرار، كما حقق الكثير من الإنجازات خلال فترة قصيرة، وقد شاهدت على أرض الواقع هذه الإنجازات في افتتاح قناة السويس الجديدة؛ التي تمثل أهمية قصوى في نهضة الاقتصاد المصري بجانب مئات المشاريع القومية الكبرى".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل البحريني يشرح دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي العاهل البحريني يشرح دور قطر التخريبي وتآمرها على الأمن العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 14:15 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

فيلم "ساير الجنة" في نادي العويس السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon