c نواب في البرلمان المصري يشيدون بحركة المحافظين ويحذرون من التراخي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" بعد أداء اليمين

نواب في البرلمان المصري يشيدون بحركة المحافظين ويحذرون من التراخي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نواب في البرلمان المصري يشيدون بحركة المحافظين ويحذرون من التراخي

مجلس النواب المصري
القاهرة-أحمد عبدالله

أشاد نواب البرلمان المصري بحركة المحافظين التي تم التصديق النهائي عليها منذ ساعات، وضمت وجوه جديدة في حركة تم وصفها بـ"الأكبر" في تاريخ تغيير المحافظين، ليوضح النواب وثيقي الصلة بعمل المحليات تحت القبة آرائهم في الوجوه المختارة، ويسلطوا الضوء على الملفات الطارئة المطلوب الاشتباك معها.

وضمت حركة المحافظين 21 وجها جديدًا مقابل استمرار 5 محافظين في مناصبهم من دون تغيير، ونقل محافظ واحد فقط، وجاءت خلفيات الشخصيات المختارة كالتالي: 19 لواء عسكري و6 أساتذة جامعيين ومستشارين اثنين.

ذكرت النائبة بلجنة الإدارة المحلية عن حلوان، دينا عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أن المواطن أولا وأخيرًا هو من يجب أن يكون بوصلة المحافظين الجددـ، وأن يقيسوا ما يحققوه ونتاج عملهم وفقًا لما يشعر به المواطن، وأن أي تحسن هو حكم واضح على أداء المحافظين بعد حركة التغييرات الجديدة، وأي تدهور في الأحوال بمثابة حكم عادل أيضًا، ولن يكون نواب البرلمان بعيدين عن المتابعة والتقييم.

وأضافت دينا عبدالعزيز، أنه لا يوجد هناك اعتراضات كبرى بشأن الأسماء التي تم اختيارها، أو تحفظات على شخصية ما أو سيرتها المهنية وسجلها المسبق، ولكن كانت تأمل في توسيع مشاركة السيدات في حكم وإدارة المحافظات، لتثمن في الوقت ذاته عدد كبير من نواب المحافظين من فئة الشباب.

واختتمت النائبة حديثها بتوضيح الملفات المنوط بالمحافظين الجدد التركيز عليها، أولا العشوائيات والتي أكدت أنه ملف ساخن ومشتعل ويحتاج تدخلات فورية وواعية تحسم تلك الظاهرة، وأن القمامة وانتشارها أمر يحتاج إلى حلول مبتكرة، بخلاف أحوال العاصمة القاهرة، التي أعربت عن أملها في أن تشعر بتحسن في مرافقها.

وقال وكيل لجنة الإدارة المحلية، أحمد فرجاني، إن أهم رسالة يجب أن تصل للمحافظين الجدد هو حتمية اعتمادهم على أفكار جديدة في الإدارة، وتحديث المنظومة من حولهم، بما يسمح والتعاطي مع المشكلات الناشئة التي تعوق حياة المواطنين اليومية، ولا تحتاج للأعذار الواهية القديمة، والطرق التقليدية التي تعتمد على الروتين والتباطؤ.

وأضاف فرجاني، أن المشكلات الأساسية المطلوب من المحافظين حلها معروفة، وسبق أن طرح فيها الكثيرين حلول لم تنزل إلى أرض التنفيذ الفعلي، وهي الأزمات الخاصة بإشغالات الطرق والمخالفات المستمرة في الشوارع والميادين، بخلاف انتشار القمامة ومحاربة القبح والعشوائيات، وتحسين وتطوير البنية التحتية في القرى والمدن، مشددًا على ضرورة إيجاد الحكومة والبرلمان حلول فعالة لتعظيم موارد المحافظين، حتى لا نصطدم في كل مرة بأزمة قلة وغياب الإمكانيات المادية.

وتابع فرجاني أن مجلس النواب في حالة تأهب تامة لإقرار قانون سيكون ضمن أهم خمسة قوانين أصدرهم البرلمان الحالي، وهو قانون "الإدارة المحلية"، سيكون شديد الارتباط بتحسين أحوال المحافظات، ويوسع سلطات وصلاحيات المحافظين بشكل غير مسبوق في أي من أوقات الدولة المصرية، متوقعا للقانون الخروج إلى النور في دور الانعقاد الرابع المزمع بدايته خلال أسابيع في الأول من أكتوبر المقبل.

وأعرب القيادي الحزبي وعضو النواب عن الصعيد، بدوي النويشي، عن ثقته في أن تتمكن الاختيارات الأخيرة للمحافظين من إحداث فارق بالنسبة للمواطنين، شريطة ألا يتواجدوا أغلب الوقت في المكاتب المكيفة، وأن ينزلوا على الفور إلى أرض الواقع للاشباك مع المنغصات اليومية للأهالي وتقديم الخدمات التي يرجونها.

وأضاف النويشي، أن كافة الشؤون الصحية والتعليمية والمحلية في ربوع مصر تتماشى مع اختصاصات المحافظين، وعليهم أن يدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يحققوا الرؤية الرئاسية بخصوص تحسين أحوال المحافظات ببذل أكبر قدر ممكن من الجهد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب في البرلمان المصري يشيدون بحركة المحافظين ويحذرون من التراخي نواب في البرلمان المصري يشيدون بحركة المحافظين ويحذرون من التراخي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon