c البرلمان الإيراني يعقد اجتماعًا مغلقًا بعد الهجوم الإسرائيلي وخامنئي يُعلق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرلمان الإيراني يعقد اجتماعًا مغلقًا بعد الهجوم الإسرائيلي وخامنئي يُعلق وسط غموض بشأن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ الضربة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان الإيراني يعقد اجتماعًا مغلقًا بعد الهجوم الإسرائيلي وخامنئي يُعلق وسط غموض بشأن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ الضربة

البرلمان الإيراني
بغداد / طهران - حازم السامرائي / مهدي موسوي

يحيط الغموض بشأن ما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت الأجواء العراقية لقصف إيران، في حين أعلنت فصائل مسلحة عراقية أنها وجهت ضربات فجر الأحد إلى الجولان وإيلات داخل إسرائيل.ووفقاً للرواية الإيرانية، فقد أدانت الحكومة العراقية الهجوم الإسرائيلي، لكنها لم تصدر بياناً رسمياً ينفي أو يؤكد هذه الرواية. ومع ذلك، نفى مستشار حكومي عراقي في تصريح متلفز استخدام إسرائيل للأجواء العراقية، رافضاً ما أعلنته بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حول هذا الأمر.

وأكد حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن «العراق لا يتعامل مع إسرائيل، بل هو في حالة عداء معها منذ عام 1948، ولا يمكن أن يسمح باستخدام أجوائه لضرب إيران». كما أشار إلى أن «الحكومة العراقية أدانت القصف الإسرائيلي لإيران بأشد العبارات»، مشدداً على أن بلاده «تستخدم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة في المنطقة».

وذكرت مجموعة تطلق على نفسها «فصائل المقاومة الإسلامية»، أنها تواصل «نهجها في مقاومة الاحتلال ونصرة فلسطين ولبنان»، مشيرة إلى أن مقاتليها هاجموا «هدفاً حيوياً في الجولان المحتل باستخدام الطائرات المسيّرة». وفي بيانٍ آخر، أكدت الفصائل أنها «هاجمت للمرة الثانية هدفاً حيوياً في الجولان المحتل باستخدام الطائرات المسيّرة»، كما أعلنت أنها «هاجمت هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات) المحتلة بواسطة الطائرات المسيّرة».

وفي المقابل، ترفض الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران تبريرات الحكومة العراقية. وقد صرح القيادي في كتائب «سيد الشهداء»، عباس الزيدي، في تصريح صحافي، بأن «فاتورة الحساب والاقتصاص من الكيان الصهيوني تزداد يوماً بعد يوم، بناءً على ما يقترفه من جرائم وعدوان (...) خصوصاً في لبنان وغزة».
وأضاف الزيدي: «يضاف إلى ذلك ما ارتكبه من اعتداءات على عراقنا الحبيب، وهي معروفة عبر مفاصل زمنية، واليوم جدد هذا الكيان جريمة اختراق الأجواء العراقية ليشن من خلالها عدواناً على الجمهورية الإسلامية». وأوضح أن الفصائل المسلحة «ستوجه ضربات عقابية ردعية للعدو كقصاص عادل، لكنها هذه المرة ستكون من العيار الثقيل».
على الجانب الآخر، حمّل الأمين العام لمنظمة «بدر»، هادي العامري، يوم الأحد، الجانب الأميركي المسؤولية «الكاملة» عن انتهاك إسرائيل لسيادة الأجواء العراقية لضرب إيران.
وقال العامري في بيان له إن «الجانب الأميركي أثبت مجدداً إصراره على الهيمنة على الأجواء العراقية، وعمله ضد مصالح العراق وشعبه وسيادته، بل سعيه لخدمة الكيان الصهيوني وإمداده بكل ما يحتاجه لممارسة أساليبه العدوانية وتهديده للسلام والاستقرار في المنطقة...».
وأضاف: «لذا فقد باتت الحاجة ماسّة أكثر من أي وقت مضى لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق بجميع أشكاله».
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد ذكرت يوم السبت أن «طائرات تابعة للكيان الصهيوني هاجمت مواقع عسكرية إيرانية من الأجواء العراقية». وأشارت إلى أن «المجال الجوي العراقي تحت احتلال وقيادة وسيطرة الجيش الأميركي. والنتيجة: التواطؤ الأميركي في هذه الجريمة مؤكد».
وفي الوقت الذي لم تُعرف فيه طبيعة الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية بالعراق في قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار بعد الضربة الإسرائيلية لإيران، أفاد مصدر أمني بأن القوات الأميركية اتخذت إجراءات مشددة في قاعدة «حرير» قرب مطار أربيل في إقليم كردستان.
وأوضح المصدر في تصريح صحافي أنه «منذ القصف الإسرائيلي الذي استهدف إيران، اتخذت القوات الأميركية إجراءات مشددة في قاعدة (حرير) بمطار أربيل». وأضاف أن «الإجراءات شملت تشغيل منظومة الدفاع، وأيضاً تشغيل صافرات الإنذار، والتدرب على النزول للخنادق، كما أن هناك طيراناً أميركياً مسيّراً على الحدود السورية من جهة محافظة دهوك منذ يوم أمس».

من جانبه أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، أنه ينبغي عدم "التضخيم ولا التقليل" من الضربات التي نفذتها إسرائيل على مواقع عسكرية في إيران.
وفي أول رد فعل على الضربات، قال خامنئي في منشور على منصة إكس أنه "لا ينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران ولا التقليل منه".
وتعد تصريحات خامنئي هي أحدث إشارة على أن إيران تدرس بعناية ردها على الهجوم.
وبالفعل ذكر الجيش الإيراني أن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة أو لبنان له الأولوية على أي هجوم انتقامي على إسرائيل، على الرغم من أن مسؤولين إيرانيين ذكروا أيضا أنهم يحتفظون بالحق في الرد.
وأضاف خامنئي أن "الأفعال الشريرة، التي ارتكبها النظام الإسرائيلي قبل ليلتين، لا يتعين المبالغة فيها ولا التقليل من شأنها. يجب عرقلة الحسابات الخاطئة للنظام الإسرائيلي. ومن المهم جعلهم يدركون قوة وإرادة ومبادرة الأمة الإيرانية وشبابها".
وتابع "الأمر يعود للسلطات لتحديد كيفية ايصال قوة وإرادة الشعب الإيراني إلى النظام الإسرائيلي واتخاذ إجراءات تخدم مصالح تلك الأمة والبلاد".

وعقد البرلمان الإيراني يوم الأحد، اجتماعا مغلقا لبحث الرد.
وترأس المداولات رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) محمد باقر قاليباف، وهو جنرال سابق في الحرس الثوري الإسلامي، بحسب ما ورد في تقارير إعلامية إيرانية.
ويحظى البرلمان الإيراني بنفوذ محدود، حيث تتركز السلطة الفعلية في أيدي قيادة الدولة برئاسة المرشد علي خامنئي.

ومع ذلك، تهيمن أغلبية من المتشددين المحافظين على البرلمان منذ إجراء انتخابات العام الجاري، وهو ما من المرجح أن يؤثر أيضا على المزاج بين الأجنحة الراديكالية في الجيش.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوما متوقعا على نطاق واسع على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وقالت في وقت لاحق إنها استهدفت منشآت تستخدم في صنع الصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض جو.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن هناك أربعة جنود قتلوا في الضربات.
ونقلت وكالة إرنا عن قاليباف القول، إن الرد العسكري من جانب إيران على الهجوم الإسرائيلي، مؤكد، رغم أنه وصفه بأنه "سلبي"، وبالتالي قلل من حجمه.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تعلنها رسمياً بدء هجومها على إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته مطلع الشهر الجاري

ظهور مشتبه به جديد في قضية تسريب خطط عسكرية إسرائيلية تستهدف الهجوم على إيران

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الإيراني يعقد اجتماعًا مغلقًا بعد الهجوم الإسرائيلي وخامنئي يُعلق وسط غموض بشأن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ الضربة البرلمان الإيراني يعقد اجتماعًا مغلقًا بعد الهجوم الإسرائيلي وخامنئي يُعلق وسط غموض بشأن استخدام الأجواء العراقية لتنفيذ الضربة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر
  مصر اليوم - أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر

GMT 08:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عقار شائع للإجهاض قد يكون مفتاحا لطول العمر
  مصر اليوم - عقار شائع للإجهاض قد يكون مفتاحا لطول العمر

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"
  مصر اليوم - فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية سكاوت

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تعرفي على أحدث النصائح لضمان ثبات عطرك طوال اليوم

GMT 11:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

٢٣ لاعبا في قائمة الأهلي لمواجهة الإسماعيلي

GMT 15:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

"بي بي" توقع اتفاقًا لمدة 7 أعوام لشراء الغاز المسال من عمان

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

هدى المفتي تنضم لأبطال "بني يوسف"رمضان المقبل

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كريم محمود عبد العزيز ينتهي من تصوير70% من "إطلعولي بره"

GMT 05:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

برلماني يكشف عن زيادة جديدة في أسعار السجائر قريبًا

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الخضار في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:32 2013 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشجعات الملاعب المغربيات تملأن المدرجات

GMT 13:55 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن علاقة "we" بالزيادات الأخيرة في كروت الشحن

GMT 19:51 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

تصميم روبوت لصيانة أكبر منطاد في العالم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon