توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية التركية رسميًا اليوم السبت و8 مرشحين ينافسون أردوغان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية التركية رسميًا اليوم السبت و8 مرشحين ينافسون أردوغان

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

تنطلق اليوم السبت، بشكل رسمي الحملة الدعائية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وتستمر حتى يوم 13 مايو المقبل الذي يعرف بـ"يوم الصمت"، وهو يسبق الانتخابات المقررة في 14 مايو.
وفي حال لم يتمكن المرشحون في الانتخابات الرئاسية التركية من الوصول إلى نسبة الحسم، فستكون هناك جولة ثانية في 28 مايو، علما بأن نسبة الحسم هي أكثر من 50 في المئة من الأصوات.

وسيكون بوسع الأحزاب تقديم مرشحيها إلى المجلس الأعلى للانتخابات (الهيئة المشرفة على الانتخابات) بين 18- 23 مارس الجاري.
ويتمثل الأمر بتقديم التحالفات قائمة مرشحيها إلى المجلس مرفقة بتواقيع قادتها.

وفي 31 مارس الجاري، ستنشر القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.
ويبدأ التصويت المبكر للأتراك المقيمين في الخارج في 27 أبريل المقبل.

وتتزامن هذه الانتخابات مع ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية العلمانية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك.
ويتنافس الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، في هذه الانتخابات عن "تحالف الشعب" الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب أخرى مثل "الحركة القومية"، وذلك سعيا للفوز بولاية جديدة بعد أكثر من 20 عاما في الحكم.

في المقابل، رشح تحالف المعارضة المعروف بـ"الطاولة السداسية" كمال كليتشدار أوغلو الذي ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، كما أن هناك مرشحين آخرين لكن تبدو فرصهم أقل.
أما في الانتخابات البرلمانية فيتنافس مرشحو 36 حزب لشغل 600 مقعد في المجلس النيابي.

وبلغ عدد المرشّحين للرئاسة التركية 9، بينهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوغلو، الذي اتفق تحالف "الطاولة السداسية" الذي يقوده حزبه على اختياره هذا الشهر كمرشّحٍ مشترك للتحالف.

بحسب كمال أوزكيراز، مدير مركز "أوراسيا" التركية للأبحاث العامة الذي يجري بشكلٍ دوري استطلاعاتٍ للرأي حول قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية في البلاد، يمكن أن يرتفع أو ينخفض العدد الحالي للمرشّحين للرئاسة في تركيا مع وجود فترة زمنية للترشح تمتد لأسبوعين، واستمرار المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل تحالفاتٍ انتخابية واختيار مرشّحين مشتركين. وقال لـ"العربية.نت" إن "العدد الحالي للمرشّحين قابل للتغيير، فعلى سبيل المثال يمكن أن ينخفض إذا سحب رئيس حزب البلد والمرشح الرئاسي السابق محرم إينجه طلب ترشحه لصالح رئيس حزبه السابق كيليتشدار أوغلو".

وتقدّم إينجه قبل أيام بطلب ترشحه رسمياً عن حزب "البلد" الذي أسسه في مايو/أيار من العام 2021 بعدما استقال في مطلع شهر فبراير/شباط من العام نفسه من حزب "الشعب الجمهوري"، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا الذي كان إينجه مرشّحه الرئاسي في انتخابات عام 2018 والتي حصل فيها على أكثر من 30% من أصوات الناخبين، وسجّل فيها زيادة بلغت نحو 5% مقارنة بمرشحين سابقين عن "الشعب الجمهوري" في الانتخابات الرئاسية

إلى ذلك، اعتبر أوزكيراز أن "هناك مرشّحين أساسيين في الانتخابات هما أردوغان وكيليتشدار أوغلو"، مضيفاً أن "بقية الأسماء هامشية ولا تحظى بشعبية كبيرة باستثناء إينجه الذي يعد الأكثر أهمية بعد المنافسين الرئيسيين في الانتخابات"، الرئاسية والبرلمانية التي ستشهدها تركيا يوم 14 مايو المقبل.

كما رأى أن "أهمية ترشح إينجه تكمن في الاستمرار بترشّحه أو سحب طلبه والإعلان عن دعم كيليتشدار أوغلو".

فيما ضمّت قائمة المرشّحين غير النهائية إلى جانب أردوغان وكيليتشدار أوغلو وإينجه، 6 مرشّحين آخرين هم: دوغو برينتشك رئيس حزب "الوطن"، وأحمد أوزال رئيس الحزب "الواحد"، وفاتح اربكان رئيس حزب "الرفاه الجديد"، وأوزتورك يلماز رئيس حزب "التجديد"، وجيم أوزان الرئيس السابق لحزب "الشباب"، وسنان أوغان الذي ينتمي لحزب "النصر" اليميني المتطرّف.

وسيُغلق باب الترشّيح رسمياً يوم 31 مارس الجاري، ولم يحسم حتى الآن حزب مؤيد للأكراد عن دوره في الانتخابات الرئاسية فيما إذا كان سيخوضها بمرشحٍ من أعضائه أو أنه سيدعم مرشّح الطاولة السداسية كيليتشدار أوغلو الذي يتمتع بعلاقاتٍ جيدة مع قادة حزب "الشعوب الديمقراطي" المؤيد للأكراد.


وتأتي هذه الانتخابات بعد 3 أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، لكن الولايات التركية كانت الأكثر تضررا، حيث سقط أكثر من 49 ألف قتيل.
ويقول محللون إن سكان تلك الولايات التي يقدر عددهم بنحو 14 مليونا تصوت في الغالب لصالح حزب العدالة والتنمية وحليفته "الحركة القومية".
وينظر هؤلاء إلى أن حكومة أردوغان لم تقصر في نجدتهم وقدمت ما بوسعها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التركية يؤكّد أن البلاد دخلت مرحلة حكم الفرد

 

اعتقال أعضاء وفد أوروبي لمراقبة الإنتخابات لم يحصل على أوراق اعتماد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية التركية رسميًا اليوم السبت و8 مرشحين ينافسون أردوغان انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية التركية رسميًا اليوم السبت و8 مرشحين ينافسون أردوغان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon