c أستاذ قانون الدولي أمين سلامة يكشف أسباب عدم تسليم قبرص - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:38:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب توجه النائب العام إلى قبرص من أجل متابعة التحقيقات مع خاطف الطائرة

أستاذ قانون الدولي أمين سلامة يكشف أسباب عدم تسليم قبرص المتهم إلى السلطات المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أستاذ قانون الدولي أمين سلامة يكشف أسباب عدم تسليم قبرص المتهم إلى السلطات المصرية

مختطف الطائرة المصرية
القاهرة : مصطفي الخويلدي

كشف أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية د. أمين سلامة ، عن عدم تسليم قبرص للمتهم بخطف الطائرة إلى مصر بأنها تعود إلى عدة أسباب, أبرزها أن اتفاقيتي مونتريال وطوكيو لسلامة الطيران الدولي, مشيرًا إلى أنَّ القانون الدولي الجوي يرخص للدولة التي هبطت في إقليمها طائرة مختطفة بمقاضاة ومحاكمة المتهمين.

وأوضح أنَّ طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به الخاطف لدول الاتحاد الأوروبي جعل الرئيس القبرصي يبادر بالاتصال برئيس البرلمان الأوروبي لإطلاعه على ملابسات الحادث وبالطلب الذي تقدم به المتهم  ، مشير إلى ان المحكمة القبرصية رفضت ذلك الطلب في أول جلسة إلَّا ان محاميه تقدم باستئناف على قرار الرفض, وأضاف, " في حالة إقرار المحكمة لطلبه سيتم منحه حق اللجوء السياسي وهنا يصعب تسليمه مثلما حدث قبل ذلك لأحد الخاطفين لطائرة هبطت في بريطانيا حيث طلب اللجوء السياسي وقوبل الطلب بالموافقة من السلطات البريطانية وهو للمفارقة يعمل الآن عاملا في مطار هيثرو بلندن".

وبيَّن أن دول الاتحاد الأوروبي ومنها قبرص, تنظر عند رغبتها في الاستجابة للسلطات المصرية بتسليم الخاطف لمسألة قانونية مهمة وهي ضمان أن يلقى المتهم محاكمة عادلة في الدولة التي تطلب تسلمه وهي مصر, وأضاف, "إذ ثبت أن الخاطف يعاني من مرض نفسي أو اضطراب عقلي فهذا سيؤخذ في الحسبان وقد يمنع تسليم المتهم لمصر خاصة أنه كان سلميا ولم يثبت أنه كان يحمل متفجرات أو أحزمة ناسفة".

وأشار إلى أنَّ الرئيس القبرصي اتصل برئيس البرلمان الأوروبي لاطلاعه على الحادث لأنه يأتي متزامنا مع هجمات إرهابية عديدة شهدتها أوروبا خاصة في بلجيكا وفرنسا وتزامن ذلك مع إعلان السلطات الكشف عن خلايا إرهابية في هولندا وبريطانيا مشيرًا إلى أن وصف وسائل الإعلام المحلية والعالمية بأن الحادث ليس إرهابيًا ليس وصفا قانونيا صحيحا بل إنه ينطبق عليه وصف الإرهاب لكونه أدى إلى ترويع وترهيب وتخويف الركاب الآمنين العزل وأقاربهم وذويهم وإثارة الهلع والفزع وهي الأسباب التي بنت عليها كافة التشريعات الوطنية والعالمية تعريفها للإرهاب.

واستيقظت السلطات المصرية صباح الثلاثاء 29 آذار/مارس، على حادث خطف طائرة مصر للطيران رقمMS181 وعلى متنها 55 راكبا ، وتم  تحرير الرهائن وطاقم الطائرة والقبض على مختطفها سيف الدين محمد مصطفى، البالغ من العمر 59 عاما والمقيم في مدينة حلوان في محافظة القاهرة بعد 7 ساعات فقط غيرت الأزمة وكل التوقعات السودوية إلى انتصار محقق وإدارة جيدة للأزمة شهد بها القاصي والداني, وتم وقتها تشكيل لجنة أمنية من 6 جهات مختلفة على رأسها وزارة الداخلية وجهات سيادية ووزارة الطيران، وتقرر الاجتماع في مقر وزارة الطيران لمراجعة الأجهزة الأمنية كل إجراءات التأمين، ورفع درجة الطوارئ في كل المطارات المصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ قانون الدولي أمين سلامة يكشف أسباب عدم تسليم قبرص المتهم إلى السلطات المصرية أستاذ قانون الدولي أمين سلامة يكشف أسباب عدم تسليم قبرص المتهم إلى السلطات المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon