c مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:21:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري

الفريق أول عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ مصراليوم

أطلع تحالف المعارضة السودانية «الحرية والتغيير» مصر على رؤيته بشأن العملية السياسية التي تشرف عليها الآلية الدولية الثلاثية بقيادة «الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا (إيقاد)»، ضمن مساعي يبذلها التحالف لبناء شراكة إقليمية ودولية لدعم العملية السياسية الرامية لإقامة سلطة مدنية كاملة وقال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير أمس، إن لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية التابعة له التقت أول من أمس، القنصل المصري في السودان المستشار أحمد عدلي إمام، وعدداً من المسؤولين بالقنصلية المصرية بالخرطوم، وتداول معهم الرؤية التي أجازها المجلس المركزي للتحالف، والتي تتعلق بالعملية السياسية التي تشرف عليها الآلية الثلاثية.

ووفقاً لبيان «الحرية والتغيير»، فإن التحالف يتطلع إلى «تأسيس شراكة إقليمية ودولية، تدعم العملية السياسية الهادفة لإنهاء الانقلاب تماماً، وإنشاء سلطة مدنية كاملة مكانه، بما يفتح الطريق أمام مطالب ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018، ويحقق أهدافها في الحرية والسلام والعدالة والتأسيس لدولة مدنية ديمقراطية راسخة ومستدامة» ونقل البيان عن القنصل المصري أحمد عدلي إمام حرص حكومة بلاده على تحقيق مطالب الشعب السوداني وتطلعاته، ودعمها للعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية، وأن مصر مستعدة للتعاون من أجل نجاح العملية السياسية وبشأن وجود أعداد متزايدة من السودانيين المقيمين في مصر، وما ظل يتداول خلال الأيام الماضية على وسائط التواصل الاجتماعي، وبعض أجهزة الإعلام، وأنهم يتعرضون لـ«مضايقات» في مصر، نسب بيان «الحرية والتغيير» إلى القنصل المصري تأكيداته أن السودانيين المقيمين هناك «محل ترحيب وحفاوة في بلدهم الثاني».

وحسب بيانه، تعهد التحالف بمواصلة اللقاءات مع بقية البعثات الدبلوماسية لدول الجوار، والدول الصديقة الأفريقية والعربية والآسيوية، وذلك ضمن خططها لتوفير الدعم والإسناد للعملية السياسية التي شرعت فيها مع المكون العسكري وقيادة الجيش وكانت «الحرية والتغيير» قد قدّمت للرأي العام السوداني والإقليمي والدولي وثيقة سياسية جديدة باسم «وثيقة مطلوبات وإجراءات لإنهاء الانقلاب»، لتقديمها للمكون العسكري في مجلس السيادة، وذلك استجابةً للوساطة الأميركية – السعودية المشتركة، والتي أفلحت في جمع التحالف المدني والعسكريين بعد انقطاع التواصل بينهم لقرابة ثمانية أشهر.

واشترطت للمضي قدماً في العملية السياسية «الرفع الفعلي لإجراءات الطوارئ وما نتج عنها من إجراءات، وتوفير الحماية للمحتجين المدنيين ووقف العنف ضدهم، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، ووقف الإجراءات التي شرعت السلطة القائمة في اتخاذها بإعادة منسوبي نظام الإسلاميين، وإرجاع الأموال التي استردتها الحكومة الانتقالية منهم، والشروع في إجراءات محاسبة فورية لمنتهكي حقوق الإنسان، لتهيئة المناخ الديمقراطي».

وحددت الوثيقة «ثلاث مراحل لإنهاء الانقلاب وتأسيس الحكم المدني»، تمثلت في: مرحلة إنهاء الانقلاب، ومرحلة التأسيس الدستوري، ومرحلة التأسيس الجديد للمسار الديمقراطي، وحددت لكل مرحلة القوى السياسية والاجتماعية المشاركة فيها، وتتضمن المرحلتان الأولى والثانية «القوى التي قاومت الانقلاب والمكون العسكري وحركات الكفاح المسلح الموقِّعة على اتفاقية السلام المبرمة في عاصمة جنوب السودان جوبا»، أما مرحلة تأسيس مسار ديمقراطي جديد، فينتظر أن تشارك فيها «أوسع قاعدة من السودانيين المؤمنين بالديمقراطية»، إلى جانب الآلية الثلاثية التي تقتصر مهمتها على تيسير العملية السياسية.

ومنذ الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 الماضي، وعدّتها المعارضة انقلاباً عسكرياً على الحكومة المدنية الانتقالية، دخل السودان في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة، فيما تواصلت الاحتجاجات المدنية دون انقطاع طوال الأشهر الثمانية الماضية، وواجهتها السلطات العسكرية بعنف مفرط أدى لمقتل 102 محتج سلمي، وإصابة الآلاف بجراح، فضلاً عن اعتقال المئات، لا يزال جزء كبير منهم في السجون، فيما تنقل تقارير المعارضة أن العشرات يُعدّون في عداد «المفقودين أو المخفيين قسرياً»، ووثّقت منظمات حقوقية وطنية ودولية حالات لانتهاكات جنسية ضد المحتجات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عضو مجلس السيادة السوداني يُشيد بالتعاون بين القاهرة والخرطوم

الكشف عن حالات اغتصاب لـ 8 متظاهرات من قبل قوات الأمن محيط القصر الرئاسي في الخرطوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري مصر على خط العملية السياسية السودانية والحوار المدني ـ العسكري



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon