c خبراء يكشفون أسباب تثبيت "المركزي" لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:08:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدوا أن القرار يساعد على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الفترة الجارية

خبراء يكشفون أسباب تثبيت "المركزي" لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يكشفون أسباب تثبيت المركزي لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد المصري

خبراء يكشفون أسباب تثبيت "المركزي" لأسعار الفائدة
القاهرة-سهام أبوزينة


رحب خبراء الاقتصاد، بقرار لجنة السياسة النقديـة في البنك المركزي المصـري، في اجتماعهـا الخميس، بالإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 16.75% و17.75% على الترتيب، مؤكدين أن القرار يساعد على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الفترة الجارية، ومن ثم دعم الاحتياطي الدولاري في البلاد، ومنع ارتفاع الدولار مرة أخرى.

ووصف الدكتور مصطفى مظهر، أستاذ الاقتصاد في جامعة عين شمس لـ"مصر اليوم"، السياسة النقدية للبنك المركزي بـ"المتزنة"، مضيفًا أن رفع الفائدة الأخير، لا يعتبر ارتفاعًا فعليًا، لعدم زيادتها على غالبية الأوعية الادخارية. وأضاف أستاذ الاقتصاد أن معدلات التضخم بدأت في الانكسار بشكل كبير في الآونة الأخيرة، الأمر الذي سيدفع البنك المركزي المصري لتغيير سياسته النقدية والتي قد تتجه إلى خفض معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة. وقال إن استمرار التقييد النقدي، أمر ضروري من أجل استمرار السيطرة على معدل ارتفاع الأسعار.

فسرت الدكتورة سهير السيد، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة في جامعة المنوفية لـ"مصر اليوم"، تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة، بأن ذلك يشير إلى أن "المركزي" لديه شكوك بخصوص احتمالية استمرار ارتفاع أسعار البترول العالمية وانعكاس هذا الارتفاع على تكلفة الوقود في مصر. وصرحت بأن البنك ربما فضل تأجيل خفض الفائدة من أجل انتظار رؤية أوضح بخصوص مسار معدلات التضخم.

وأشارت سهير إلى أن "التثبيت" أيضًا يستهدف مواصلة خفض معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة من خلال سحب السيولة من السوق وزيادة المدخرات البنكية، وتقليل الكاش المتداول والحد من العادات الاستهلاكية للمواطنين، والتي تسهم فى ارتفاع معدلات التضخم.

وترى أن المؤشرات الاقتصادية الأولية تظهراستمرار تحسن النشاط الاقتصادي وانتعاش الاستثمار الخاص، واستمرار الاستثمار العام في الازدهار بمعدلات قوية، حيث سجلت قطاعات التجارة، والأنشطة العقارية، والتشييد والبناء، والسياحة، أكبر مساهمة في الازدهار الاقتصادي.

وقالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر السابق، في تصريحات خاصة لـ "مصر اليوم"، فترى أن القرار يأتي ضمن الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة التضخم، لافتة إلى أن البنوك لن تقوم بإجراء تخفيضات على أسعار الفائدة في الوقت الجاري.

 
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أسباب تثبيت المركزي لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد المصري خبراء يكشفون أسباب تثبيت المركزي لأسعار الفائدة وتأثيره على الاقتصاد المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon