c بعد عقدين من اتهام السعودية بدور في هجمات سبتمبر تحقيقات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:34:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد عقدين من اتهام السعودية بدور في هجمات سبتمبر تحقيقات الكونغرس الاميركي تبرّأ الرياض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد عقدين من اتهام السعودية بدور في هجمات سبتمبر تحقيقات الكونغرس الاميركي تبرّأ الرياض

مقر الكونغرس الأميركي
واشنطن - محمد صالح

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"فينشر بعض الوثائق السرية الحديثة التي تتناول علاقة مواطنين سعوديين باثنين من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وذلك بعد أن غير المكتب الفيدرالي تصنيف تلك الوثائق التي كانت تحمل صفة "سرية".ويطالب أقارب ضحايا تلك الهجمات منذ وقت طويل بالإفراج عن تلك الملفات ونشرها، وهي الملفات المتضمنة في تحقيقات هجمات 2001 التي ترجح أن مسؤولين سعوديين كمعرفة مسبقة بالهجمات لكن لم يفعلوا شيئا لمنعها.

لكن هذه الوثائق لا تحتوي على أية أدلة على أن الحكومة السعودية كان لها علاقة بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.وكان 15 من إجمالي 19 شخصا نفذوا هجمات سبتمبر مواطنين سعوديين.وقبيل إزالة السرية عن تلك الوثائق، رحبت السفارة السعودية لدى واشنطن بالخطوة، وكررت نفيها لوجود أية علاقة بين الحكومة السعودية وخاطفي الطائرات. كما وصفت السفارة السعودية في الولايات المتحدة تلك المزاعم بأنها "كاذبة وخبيثة".

وتم الإفراج عن تلك الوثائق ونزع صفة السرية عنها تزامنا مع الذكرى العشرين للهجمات الأكثر دموية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة حوالي 3000 شخص، وهي الدفعة الأولى من تلك الوثائق التي يتوقع نشرها في الفترة المقبلة.

ومارست أسر بعض ضحايا الهجمات ضغوطا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، مطالبين الرئيس بعدم المشاركة في إحياء الذكرى العشرين التي شهدت مدينة نيويورك الأمريكية فعالياتهالسبت ما لم يتم الإفراج عن الوثائق السرية المتضمنة في التحقيقات فيما حدث في ذلك اليوم.
والدفعة الأولى من هذه الوثائق، والتي تتكون من 16 صفحة، منقحة إلى حدٍ بعيدٍ. كما يستند محتوى تلك الأوراق إلى مقابلات مع مصادر صنفتها جهات التحقيق بأنها سرية ولم تفصح عن هويتها (تحمل هذه المصادر تصنيف معلومات التعريف الشخصية الذي يتضمن التعامل مع المعلومات التي أدلوا بها بحرص بغرض حمايتهم).
وذكرت تلك الوثائق أيضا اتصالات جرت بين عدد من المواطنين السعوديين واثنين من خاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجمات هما نواف الحازمي وخالد المحضار.
وأوضحت مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي أن منفذي الهجوم ادعوا أنهم طلاب لدخول الولايات المتحدة عام 2000، ثم تلقوا دعما لوجستيا كبيرا من عمر البيومي، الذي قال شهود عيان إنه كان يتردد كثيرا على القنصلية السعودية في لوس إنجليس رغم كونه طالبا يدرس في الولايات المتحدة.

وقالت مصادر لمكتب التحقيقات الفيدرالي إن بيومي "يتمتع بمكانة هامة جدا" في القنصلية السعودية.وقدم بيومي دعما ومساعدة للحازمي والمحضار في "الترجمة، والسفر، والإقامة، والتمويل".وأشارت المذكرة أيضا إلى وجود علاقة بين الاثنين من منفذي الهجمات الدامية والداعية المحافظ فهد الثميري، والذي عمل في ذلك الوقت إماما لمسجد الملك فهد في لوس إنجليس. وكان الثميري يوصف من قبل بعض المصادر المشاركة في التحقيقات بأنه يتبنى "فكرا متطرفا".وغادر بيومي والثميري الولايات المتحدة قبل أسابيع من هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول
إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر
ونقلت الوكالة أيضا تصريحات جيم كريندلر، أحد المحامين عن أسر ضحايا الهجمات، قال فيها: "تثبت هذه الوثائق صحة ما سقناه من حجج أثناء التقاضي بشأن مسؤولية السعودية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول".
ومثل عدد من المسؤولين السعوديين السابقين أمام محكمة أمريكية الشهر الماضي للإدلاء بشهاداتهم تحت القسم في دعوى قضائية رفعها عدد من أسر ضحايا تلك العملية الإرهابية.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُفرج فيها عن وثائق من ملفات تحقيقات أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتنتزع عنها صفة السرية، إذ رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ومن بعدها إدارتي أوباما وترامب تغيير تصنيف تلك الوثائق من سرية إلى معلنة رفضا قاطعا، مبررين ذلك بمخاوف ذات صلة بالأمن الوطني.
وأصدر الرئيس بايدن الأسبوع الماضي تعليمات بمراجعة أوراق التحقيقات، مطالبا المسؤولين المعنيين بضرورة الإفراج عن تلك الوثائق التي لا تزال تحمل صفة السرية خلال الأشهر الستة المقبلة.
وعلى مدار السنوات منذ تنفيذ تلك الهجمات، انتشرت تكهنات بتورط مسؤولين سعوديين في التخطيط لهجمات سبتمبر/ أيلول 2001، والتي استندت إلى العدد الكبير من المواطنين السعوديين المشاركين في تنفيذها وعلاقة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالسعودية.
ولم تتمكن تحقيقات لجنة الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول من التوصل إلى أية أدلة تشير إلى تورط الحكومة السعودية أو أي من المسؤولين السعوديين في التخطيط لتلك الهجمات وتنفيذها.
وتُعد السعودية من أهم حلفاء الولايات المتحدة رغم مرور العلاقات بين الدولتين بفترات صعبة.ووطد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العلاقات الأمريكية السعودية، لكن جاء بايدن من بعده ليصف السعودية بأنها "منبوذة" لدورها في عملية القتل المروع للصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وقال فرانك غاردنر، إن الرئيس بايدن منذ إطلاقه هذه الصفة على السعودية، بدأ في إضفاء قدر أكبر من المرونة على موقفه من الرجل القوي في السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يعكس أهمية التحالف مع السعودية بالنسبة للولايات المتحدة.

وقد يهمك أيضًا:

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية

وزير الخارجية السعودي يؤكد لـ"العشرين" أن فتح الحدود سينعش اقتصاد العالم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد عقدين من اتهام السعودية بدور في هجمات سبتمبر تحقيقات الكونغرس الاميركي تبرّأ الرياض بعد عقدين من اتهام السعودية بدور في هجمات سبتمبر تحقيقات الكونغرس الاميركي تبرّأ الرياض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon