توقيت القاهرة المحلي 06:57:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أهمية الحصار المفروض عليها حتى تنصاع للمجتمع الدولي

أحزاب مصرية ترِّحب بقرار مقاطعة قطر وتؤكد أنه يحمي الأمن القومي العربي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحزاب مصرية ترِّحب بقرار مقاطعة قطر وتؤكد أنه يحمي الأمن القومي العربي

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
القاهرة- مينا جرجس

رحبت أحزاب مصرية وقوى سياسية، بقرار الحكومة المصرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكدة أن القرار خطوة مهمة في إطار حماية الأمن القومي العربي. وأعلن حزب "التجمع المصري"، تأييده الكامل لقرار الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، قائلا: "القرار الذي اتخذته الحكومة المصرية والحكومات السعودية والإماراتية والبحرينية يمثل خطوة إيجابية ومستحقة ضد بؤرة معادية تكرس جهودها لدعم الإرهاب وتمويله وتسليمه وتعادي كل موقف عربي يواجه الإرهاب والإرهابيين" .

وأضاف الحزب، في بيان له صباح اليوم الاثنين، أن دولة قطر دأبت على مساندة داعش والقاعدة وزعانفهما سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا أو تشاد وكانت مخابراتها هي وحليفاتها تركيا مصدر التسليح لهذه القوى الإرهابية ".وشدد حزب التجمع، على تأييده لهذه الخطوة المستحقة على ضرورة استمرار حشد التأييد الدولي لهذه الإجراءات والسعي نحو استكمال محاصرة هذه الدولة حتى تنصاع لإرادة المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب ومحاصرته ومنع تسليمه أوتحويله، وأن تكف عن أن تكون ملجأً للإرهابيين من جماعة الإخوان المتطرفة وأمثالهم وأن تكون محطة ونقطة ارتكاز وانطلاق للمؤامرات الإيرانية التي تحاك ضد دول المنطقة .

وأعلن حزب "المصريين الأحرار"، تأييده لقرار القيادة السياسية بقطع العلاقات مع دولة قطر، في إطار موقف موحد مع الأشقاء في السعودية والبحرين والإمارات، خاصة أن حكام الإمارة الصغيرة ذهبوا إلى ما يصعب احتماله ولا يمكن تجاهله تجاه الأمن القومي العربي". وأكد الحزب، في بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، أن "اللحظة الراهنة تفرض على عالمنا العربي ضرورة التكاتف والمكاشفة وإعلان المواقف الواضحة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تعصف بأوطان وشعوب عربية شقيقة، والمؤلم أن أصابع عربية عبثت باستقرار المنطقة تجسدها سياسات النظام القطري الذي لعب دورًا لهدم استقرار منطقة الخليج إضافة إلى المغرب العربي، مع التركيز على طعن مصر قلب العروبة النابض، وكم كان خطيرًا أن يقوم هذا النظام بدق أسافين وخلق أزمات بين الأشقاء، مستثمرا ما يملكه من فائض ثروة للضغط على بعض الدول التي تمر بظروف اقتصادية صعبة".

وأضاف الحزب فى بيانه، أنه "يرى أن القرارات التي تم إعلانها يجب أن تكون خطوة على طريق الحسم الصارم، لتنقية الثوب العربي من شوائب تشوه وجه منطقتنا وعالمنا العربي أمام العالم، وتزعزع إيمان أجيال شابة بتاريخ عالمها الزاخر بمواقف الوحدة والتكاتف، والتي كانت من أهم أسرار انتصارات مصر فى حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ولعله من حسن الطالع أن تلك القرارات تم إعلانها صباح يوم العاشر من رمضان، الذي تفوح منه رائحة الذكرى العطرة لأعظم انتصار عسكري عربي في التاريخ الحديث".

وأبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، ترحيبه بما اتخذته الدول العربية من إجراءات تجاه قطرتتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية معها، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية انطلاقًا من ممارسة كل دولة لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب وداعميه".

وأكد السادات أن "قطر دأبت على معاداة الجميع والتدخل في شؤون لا دخل لها بها ودعم واحتضان الجماعات الإرهابية ولم يعد من الحكمة الصمت الدولي على الدعم القطري اللامحدود للإرهاب، خاصة وأن قطر أصبحت تدعم  كل ما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتعطي شرعية وهمية لجماعات وتنظيمات تمارس أبشع أنواع القتل والتدمير بما يؤثر سلبا على أمن واستقرارومستقبل المنطقة العربية".

وأوضح السادات أن "الدول العربية لم تكن ترغب في أن يكون هذا هو الحال مع قطر، لكن نفذ صبر الجميع وعلى قطر أن تراجع مواقفها السابقة مع جيرانها من الدول العربية ربما تستفيق أو تتجنب خلافات جديدة مع دول أخرى مستقبلا"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب مصرية ترِّحب بقرار مقاطعة قطر وتؤكد أنه يحمي الأمن القومي العربي أحزاب مصرية ترِّحب بقرار مقاطعة قطر وتؤكد أنه يحمي الأمن القومي العربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon