c فشل مفاوضات الدوحة مع تمسك تل أبيب بنقاط مراقبة على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فشل مفاوضات الدوحة مع تمسك تل أبيب بنقاط مراقبة على محور فيلادلفيا ونتنياهو يغلق باب التفاوض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فشل مفاوضات الدوحة مع تمسك تل أبيب بنقاط مراقبة على محور فيلادلفيا ونتنياهو يغلق باب التفاوض

محور فيلادلفيا
الدوحة - مصر اليوم

فشلت جولة المفاوضات الأخيرة غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل بالعاصمة القطرية الدوحة " ولم تحقق أي تقدم وأكدت مصادر في "حماس"  لـ"الشرق" أن المفاوضات لم تخترق أي من الملفات العالقة بين الطرفين، خاصة بعد أن أصر الجانب الإسرائيلي على وجود 5 نقاط مراقبة على طول محور فيلادلفيا، بعمق يمتد بين 300-400 متر في قلب أحياء مدينة رفح، وهو ما رفضته حركة "حماس"، بينما أكدت مصادر مصرية مسؤولة، في وقت سابق، رفض القاهرة لأي تواجد إسرائيلي في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر. 

واعتبر مسؤولون في حركة "حماس"، أن التصويت في مجلس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، يعني "إغلاق باب المفاوضات بشكل كامل".

وأضاف أحد المسؤولين، في تصريحاته لـ"الشرق": "محور فيلادلفيا هو القضية التفاوضية المركزية بيننا وبين الاحتلال، وبقيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصويت على بقاء الجيش في هذا المحور، وبهذا العمق في مدينة رفح، فإنه أراد إغلاق المفاوضات ومواصلة الحرب والاحتلال".
وعاد الوفد الإسرائيلي المفاوض، الجمعة، إلى إسرائيل، بعد يومين من المفاوضات في الدوحة.

وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات في تصريحات لـ"الشرق"، إن الوسيط الأميركي "حاول تركيز المفاوضات على الملفات الأقل صعوبة مثل مفاتيح تبادل الأسرى، ومواصفات الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى"، مشيرة إلى أن "هذا الأسلوب لم يحقق أي اختراق، إذ واصل الجانب الإسرائيلي تحفظه على أسماء 65 أسيراً فلسطينياً، وتمكسه بمبدأ إبعاد عدد كبير من الأسرى إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

وشهدت مفاوضات الدوحة، بحسب المصادر المطلعة، تراجعاً إسرائيلياً عن موافقة سابقة على الانسحاب من محور "نتساريم". وقال أحد المصادر: "وافق الوفد الإسرائيلي في الجولة الأخيرة في مفاوضات القاهرة، التي سبقت مفاوضات الدوحة بعدة أيام، على الانسحاب من محور نتساريم، لكنه في هذه المفاوضات لم يقدم تأكيدات رسمية بموافقة نتنياهو على هذا الانسحاب، ما يُبقي الباب مفتوحاً أمام تراجعه عن ذلك".
وقال مسؤول في "حماس": "من الواضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق، إذ يراوغ الوسطاء، ويراوغ شعبه، وكلما زالت عقبة، يسارع إلى خلق عقبات جديدة".

وأشار المسؤول في "حماس"، خلال تصريحات لـ"الشرق"، أن الحركة "أبلغت الوسطاء بأنها لا تقبل هذا الشكل من المفاوضات بصورة مطلقة"، وأنها "غير مستعدة لخلق أوهام لدى الشعب الفلسطيني بوجود فرصة تفاوضية". ومضى يقول: "وزير الحرب يوآف جالانت يعلن، عبر الإعلام، ألا حاجة أمنية لإسرائيل بالبقاء في محور فيلادلفيا، ونتنياهو يسارع إلى الحصول على تصويت في مجلس الوزراء بالبقاء في هذا المحور، فماذا يعني هذا؟ يعني رفض المفاوضات".
واعتبر مسؤولون في "حماس"، أن "الجانب الأميركي لا يقوم بأي ضغوط على الجانب الإسرائيلي، إما لأنه غير راغب في ذلك، أو لأنه غير قادر عليه، الأمر الذي يضع شكوكاً عميقة حول فرص نجاح هذه الوساطة".
رفض مصري

وجددت مصر، التي تتوسط في المفاوضات، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، رفضها أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محور فيلادلفيا، مؤكدةً أنها أبلغت جميع الأطراف المعنية بعدم قبولها ذلك.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن "مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، بما يتوافق مع أمنها القومي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "الوفد المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين، وينسّق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة".

وتتمسك القاهرة بموقفها في الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، ومعبر رفح، كما أكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، مرات عدة، أن المصريين رفضوا بقاء القوات الإسرائيلية.

وتحول، الخميس الماضي، اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بشأن مفاوضات غزة، إلى شجار لفظي غير مسبوق بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، بسبب موقف الأول من الإبقاء على القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو ما ترفضه مصر و"حماس"، ويقف عائقاً أمام التوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكره مساعدو نتنياهو وجالانت لموقع "أكسيوس" الأميركي.

وقال الموقع إن "مباراة الصراخ" بين نتنياهو وجالانت "تكشف الشقاق السياسي المستمر والمطرد، والعداء الشخصي بين الرجلين"، كما تظهر أيضاً الخلاف العميق بين نتنياهو والغالبية العظمى من مؤسسة الدفاع الإسرائيلية، ومجتمع الاستخبارات بشأن ما الذي يجب أن تكون عليه استراتيجية إسرائيل في غزة، بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب.

وقدم جالانت خلال الاجتماع حجته للمضي قدماً في الاتفاق بأسرع وقت ممكن، ونقل عنه مسؤولون قوله، إن "الاتفاق ليس بشأن إطلاق سراح المحتجزين فحسب"، ولكنه بمثابة "منعطف استراتيجي لإسرائيل"، كذلك.

وأيد 8 أعضاء من المجلس، بما فيهم نتنياهو، قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا. وامتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير عن التصويت حيث يطالب بما هو أكثر من ذلك، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت، هو الوحيد الذي عارض القرار، إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه، قوله إنه "يفضل حياة المختطفين على البقاء في هذا المحور لمدة ستة أسابيع". ونقلت تقارير إسرائيلية أخرى عنه قوله: "في غضون ستة أسابيع لن يتحقق شيء يذكر، والجيش يمكنه العودة إلى أي مكان بعد هذه الفترة، في ستة أسابيع لا يمكن حفر نفق في هذا المحور".

وفي خطوة غير معتادة، وقع الوزراء المشاركين في الاجتماع، على وثيقة حملت اسم "شركاء السر" لمنع تسريب تفاصيل النقاش.
وسيجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي، مرة أخرى، الأحد، لاستكمال مناقشة القضايا المطروحة ولمناقشة قضايا أخرى لم يتم التطرق إليها في الاجتماع الأخير.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مصر تكرر رفضها لأي تواجد إسرائيلي في معبر رفح ومحور فيلادلفيا

تضاؤل فرص إتمام صفقة غزة بسبب الخلاف حول محور فيلادلفيا و بايدن يطالب نتنياهو ببعض المرونة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل مفاوضات الدوحة مع تمسك تل أبيب بنقاط مراقبة على محور فيلادلفيا ونتنياهو يغلق باب التفاوض فشل مفاوضات الدوحة مع تمسك تل أبيب بنقاط مراقبة على محور فيلادلفيا ونتنياهو يغلق باب التفاوض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon