توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال كلمته في جلسة "كيف نبني قادة المستقبل" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم

السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة- إسلام محمد

يزداد الاهتمام الإعلامي والدولي بمنتدى شباب العالم، المُنعقد في شرم الشيخ، والقضايا التي تُطرح للنقاش داخل الجلسات التي تستمر حتى نهاية أيام المؤتمر، حيث يتم عرض ومناقشة القضايا الشائكة كافة، والمتعلقة بأحوال المصريين وتجارب شباب العالم الموجودين في المؤتمر في جميع المجالات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، على ضرورة الإيمان بتغيير ثقافتنا كمصريين فيما يتعلق بخريجي التعليم الفني، وأضاف "نحن نحتاج إلى أن ننظر لجميع التحديات التي تواجهنا، وليس الإيمان فقط بالطرح والنظام الجديد للتعليم، ولكن الإيمان بأن نغير من ثقافتنا كمصريين، ولا ننظر فقط إلى خريج الشهادة الجامعية، والفني مهما كانت كفاءاته في تقديم عمل جيد لا ينظر إليه بالشكل المناسب".

وتابع الرئيس السيسي في مداخلة خلال جلسة كيف نبني قادة المستقبل" :أن نظام الجودة والحصول على شهادات "التكنولوجيست" في التعليم الفني الذي تحدث عنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اتفقنا مع الجانب الألماني بأن تكون الشهادة معتمدة في مصر وألمانيا، مشيرا إلى أنه طالما وافقت على أن تكون درجة الكفاءة والوجود تؤهلك لسوق العمل ونحن لا نتحدث عن سوق العمل المصري فقط ولكن نتحدث عن سوق العمل بشكل عام.

وقال الرئيس: إنه في ظل ظروف بلدنا الصعبة، ليس لدينا غير الأفكار والمبادرات، لكن لو أنتم تصورتم إن ممكن الدولة تقوم بإجراءات لرفع مستوى منشآتها التعليمية كل عام دراسي سواء كانت الجامعات أو المدارس، أنا بقول لكم لان نقدر، مستشفيات أو أي منشآت حكومية أخرى، وأوضح أنه باستطاعتنا عمل مستشفى متكاملة بكل معداتها وتجهيزاتها الطبية ونفس الكلام للمدرسة والجامعة، ولكن بعد استخدام سنة واحدة فقط، إذا لم يكن هناك يد موضوعة في تلك المنشآت تتراجع كفاءتها.

واستطرد السيسي "وعند إجراء المسابقة كان هذا الواقع اللي الموجودين فيه، وبعد إجراء المسابقة وشغل شهر أو شهرين، وبالمناسبة أنا بقول الكلام ده لرؤساء الجامعات والعمداء الموجودين هنا، اللي تعمل ده كان مبادرات منكم وكان من الممكن تفعله دائما، ومن غير أي تكليف أنتم تعمله وتحققه بأفكار بالتنسيق مع رجال الأعمال الموجودين المنطقة التي يوجد بها الجامعة والمحافظة الموجود فيها، والطلبة الذين لديهم استعداد للعمل التطوعي، كل هذا الكلام كان ممكن عمله بسنوات طويلة"، متابعًا "أنتم تحدثتم عن برنامج تعليمي مكتمل ورائع، ولكن خوفهم من التحديات في تنفيذه".

وشارك في الجلسة كل من طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبدأ الوزيران إعادة مناقشة موضوع الجلسة لحضور الرئيس، والتي تناولا خلالها رحلة تطوير التعليم بمصر من رياض الأطفال إلى الجامعة، وربطها ببناء قادة المستقبل

وتأتى مشاركة رئيس الجمهورية تأكيدًا لإعلان، عام 2019 عام التعليم، وإطلاق المشروع القومي لتطوير نظام التعليم المصري الجديد، وذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني السادس للشباب، علمًا أن الجلسة تناولت كيفية تجهيز الطفل المصري من بداية مراحله العمرية وحتى نهاية الجامعة ليكون شخصية قيادية، حيث قدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عرضًا حول رؤية كيفية بناء طفل لدية قدرات قيادية، والمهارات التي يتم بناء النظام التعليمي الجديد عليها، كما تحدث شوقي عن بنك المعرفة المصري الذي يعد أحد أهم المشاريع القومية الرائدة، بالإضافة إلى خطة تطوير التعليم الفني لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، كما ناقش الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الجلسة خطة الوزارة لبناء جامعات جديدة من بينها جامعات ذكية وتكنولوجية، والعمل على تطوير جامعات مصر من أجل دعم خطة التنمية المستدامة 2030 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon