توقيت القاهرة المحلي 12:38:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأجهزة الأمنية تكشف عن كارثة طبية تُهدد المواطنين

توقيف شخصين بتهمة إعادة تدوير المخلفات وبيعها مرة أخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقيف شخصين بتهمة إعادة تدوير المخلفات وبيعها مرة أخرى

المخلفات الطبية
القاهرة - محمود حساني

تمّكن رجال البحث الجنائي في القاهرة، من توقيف شخصين لقيامهما بإعادة تدوير المخلفات الطبية، بعد جمعها من المستشفيات لبيعها مرة أخرى، وتعود تفاصيل الواقعة، عندما وردت معلومات إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، مفادها قيام كل من المدعو "حسام .ن.ن" 28 عامًا، والمدعو "سمير .أ.ع"41 عامًا، ومقيمان في دائرة قسم منشأة ناصر، بتجميع مخلفات المستشفيات وإعادة تدويرها لبيعها مرة أخرى.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم توقيف المذكورين وفي حوزتهما 3 أجولة كبيرة تحتوي على أجهزة وريد "كانيولات"، أجهزة غسيل كلوي، سرنجات مستعملة وبها آثار دماء، واعترف المتهمان - بعد مواجهتهما - بتحصلهما على المضبوطات من المستشفيات وقيامهما بتنظيفها بقصد بيعها مرة أخرى لتحقيق أرباح غير مشروعة. تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وتحرير محضر بالواقعة ، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

ولن تكون هذه الواقعة، هي الأولى من نوعها، ولن تكون بطبيعة الحال هي الأخيرة، إذ سبق وأعلنت الأجهزة الأمنية في مصر، عن اكتشاف عشرات الوقائع خلال العامين الماضيين، وتمّكنت أجهزة الأمن في الجيزة، في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، من توقيف صاحب مصنع مستلزمات طبية يقوم بإعادة تدوير المخلفات الطبية بعد جمعها من المستشفيات، وإعادة تصنيعها وبيعها على أنها جديدة، مما يتسبب فى تعريض حياة المواطنين للخطر ونقل العدوى والأمراض بين المرضى.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بوجود مصنع مستلزمات طبية بدون ترخيص، في منطقة شبرامنت في أبو النمرس، وعلى الفور، تم توجيه مأمورية أمنية حيث تمت مداهمة المصنع الذى تبين، أنه لا يحمل أي تراخيص، وتمّكنت القوات من ضبط ١٠ آلاف كيس شاش و١٥٠ ألف كيس قطن معاد تصنيعه، حيث تبين أن صاحب المصنع ويدعى وليد الشيمي ، يقوم بجمع المخلفات من المستشفيات ويُعيد تصنيعها ويقوم بوضع مادة مبيضة لإخفاء آثار الدماء الموجودة بها ثم يعيد بيعها على أنها جديدة  إلى المستشفيات مرة أخرى.

وتنتج البلدان المرتفعة الدخل، في المتوسط، نحو 0.5 كلغ من المخلفات الخطرة يومياً لكل سرير علاج؛ في حين تنتج البلدان المنخفضة الدخل، في المتوسط، 0.2 كلغ من تلك المخلفات يومياً لكل سرير علاج. ولكن لا يتم في أغلب الأحيان التمييز بين مخلفات الرعاية الصحية الخطرة وغير الخطرة في البلدان المنخفضة الدخل، الأمر الذي يعني أن الكمية الحقيقية للمخلفات الخطرة أكبر كثيراً، وتحتوي مخلفات الرعاية الصحية على كائنات مجهرية قد تكون مضرّة ويمكنها نقل العدوى إلى المرضى في المستشفيات والعاملين الصحيين وعامة الناس. وقد تشمل المخاطر المحتملة الأخرى انتشار كائنات مجهرية مقاومة للأدوية من مرافق الرعاية الصحية إلى البيئة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف شخصين بتهمة إعادة تدوير المخلفات وبيعها مرة أخرى توقيف شخصين بتهمة إعادة تدوير المخلفات وبيعها مرة أخرى



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon