c "كاتيوشا أورغ" يكشف احتمالية بَدء الحرب العالمية الثالثة مِن سورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مواجهة مفتوحة بين روسيا وإيران ضد أميركا وبريطانيا

"كاتيوشا أورغ" يكشف احتمالية بَدء الحرب العالمية الثالثة مِن سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتيوشا أورغ يكشف احتمالية بَدء الحرب العالمية الثالثة مِن سورية

عناصر من الجيش السوري
دمشق- ميس خليل

يقترب الوضع في سورية مِن الحسم فإما يغادر أحد الطرفين (الناتو أو روسيا) أو ستبدأ مواجهة مفتوحة بين روسيا وإيران ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ويحتاج الناتو في الوقت الحالي ليومين آخرين لتكتمل المجموعة للعدوان على سورية، وذلك حسب تقرير لموقع "كاتيوشا أورغ" بعنوان "كوكتيلات الحرب العالمية الثالثة هل تبدأ في سورية؟"، وفي ما يلي أهم نقاط التقرير كما أوردتها "سبوتنك".

وصلت الغواصة النووية البريطانية "HMS Talent" 8 سبتمبر/ أيلول، إلى البحر المتوسط حسب تقارير وسائل الإعلام، ويوجد على متنها 10 صواريخ مجنحة "توماهوك"، قادرة على ضرب أهداف على بعد 1600 كم، ووفقا إلى موقع "كاتيوشا أورغ" الروسي فإن المسافة الفاصلة بينها وبين الساحل السوري تبلغ نحو 3600 كم، أي أنها تحتاج لتعبر 2000 كم تقريبا من أجل شن الضربة على مواقع الجيش السوري وحلفائه، وهذا يستغرق نحو 40 ساعة، وإذا اعتمدنا على البيانات المعطاة فإنه من المتوقع أن تصل الغواصة إلى الموقع المطلوب خلال يومين، ولا ننسى أنه الآن توجد في تلك المنطقة 3 غواصات نووية أميركية و3 مدمرات أميركية، ووفقا إلى حسابات الخبراء فإن هذه المجموعة تحمل 148 صاروخ "توماهوك" على الأقل، أو 158 قطعة من هذا السلاح، إذا أخذنا بالاعتبار الغواصة البريطانية، وبالإضافة إلى الطيران والأسطول، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بزيادة القوات البرية، إذ نشر البنتاغون قوات إضافة في قاعدة التنف.

وأعلن نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الخارجية، جنرال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فلاديمير جباروف، إلى أنه بهذه الخطوات تحاول الولايات المتحدة إثارة نزاع عسكري مع روسيا.

وقال جباروف: "لقد اتخذنا جميع التدابير اللازمة لتجنب التصادم، لكن مع الأسف، الأميركيون بكل هذه الخطوات يحاولون إثارة نوع من الصراع العسكري بين البلدين. وبالطبع، إذا كان هناك حتى ولو تهديد صغير على جنودنا فإن روسيا ستكون أيضا مستعدة للرد".

وظهر خلال الآونة الأخيرة في الصحافة الأميركية تصريحات بأن الولايات المتحدة لا تستبعد ضرب مواقع القوات الروسية والإيرانية في سورية، إذ نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر في ما إذا كانت القوات الأميركية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سورية، في حال شن الهجوم على القوات الحكومية السورية.

وقال المصدر للصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد "وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع القوات الأميركية إلى ضربة الرد.

والآن تتركز تقريبا كل القوة العسكرية الرئيسية في سورية في الشمال على الحدود مع محافظة إدلب، وفعليا العملية في إدلب بدأت، فاستمرت الخميس الغارات الجوية المكثفة لسلاح الجو الروسي وسلاح الجو السوري، وبالإضافة إلى ذلك يستمر تكثيف عمليات المدفعية للقوات السورية، والأهم من ذلك أن تركيا نشرت قوات إضافية في شمال إدلب.

ونشرت بريطانيا قوات برية لكن ليس في سورية بل أقرب إلى الحدود الإيرانية، فأرسلت الكثير من المعدات إلى قاعدة دومكا و"أماكن أخرى". وبالنظر إلى الوضع فإنه في حال بدأ النزاع، يستطيع البريطانيون بدء عدوان واسع ضد إيران، ولا ننسى أن وزير الدفاع الألماني أعلن أنه قد يشارك في شن الضربة على سورية.

ويتجه الوضع بشكل عام في الشرق الأوسط نحو حرب عالمية، حيث يمكن أن تؤدي ضربة ترامب إلى إثارة سلسلة من الاشتباكات على الأرجح، والضربة الرد على الضربة يمكن أن تثير حربا عالمية حقيقية، ونذكر أن روسيا بدأت بمناورات ضخمة في البحر المتوسط ونشرت أكبر مجموعة من القوات منذ أن شاركت في العملية في سورية، وبدأت كذلك أضخم مناورات منذ العام 1981 "الشرق-2018"، التي تشارك فيها قوات صينية ومنغولية.

والأهم من ذلك كله أن قوات الإنزال الجوي وقوات الرد السريع وضعت في حالة تأهب قصوى، وفي الواقع هذا تدريب على تصرفات الجيش في حال الحرب الحقيقية الواسعة النطاق، ويخلص الموقع إلى أنه بقي أن نأمل شيئا واحدا فقط، وهو أن لا تبدأ واشنطن هذه الحرب.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتيوشا أورغ يكشف احتمالية بَدء الحرب العالمية الثالثة مِن سورية كاتيوشا أورغ يكشف احتمالية بَدء الحرب العالمية الثالثة مِن سورية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon