سقط حوالي 25 قتيلاً وجريحًا في غارات للطائرات الحربية على مدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية، وغارات أخرى تقتل 7 أطفال ومواطنات باستهدافها لمدينة بنّش، فيما تواصل القصف المدفعي والجوي على أحياء مدينة حلب الشرقية، مما أدى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى، مع وصول عائلات من أحياء حلب الشرقية إلى حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه القوات الكردية.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في محور بلدة "العريمة" في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين قوات "مجلس منبج العسكري" من طرف، وفصائل "درع الفرات" المدعمة بالقوات التركية من طرف آخر، حيث جدد الأخير هجومه على البلدة الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية، وكانت قوات مجلس منبج العسكري قد تمكنت من انتزاع السيطرة على بلدة العريمة يوم أمس من تنظيم "داعش"، في حين حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على شريط مصور يظهر شهادة أحد المواطنين الناجين حول القصف المدفعي التركي والقصف من قبل الطائرات التركية على قرية سبويران القريبة من بلدة العريمة، والذي أدى لإصابته مع 3 آخرين من أفراد عائلته واستشهاد اثنين من أطفاله، بالإضافة لتدمير منزله وممتلكاته، حيث شهدت القرية مع قرية الشيخ ناصر ومناطق أخرى قريبة منها قصفاً عنيفاً ومكثفاً بعشرات الصواريخ بالإضافة لقصف من الطائرات الحربية على المناطق ذاتها،ما تسبب في دمار بممتلكات مواطنين وسقوط عدد آخر من الجرحى.
وارتفع إلى 12 على الأقل بينهم طفل ومواطنة على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية وقصف لقوات النظام على مناطق في أحياء حلب الشرقية، حيث استهدفت الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية اليوم مناطق في أحياء طريق الباب ومساكن هنانو والصاخور والميسر والقاطرجي وكرم البيك وبستان الباشا وعدة مناطق أخرى في القسم الشرقي من المدينة، في حين تستمر الاشتباكات في أطراف حي مساكن هان ومحاور أخرى بأطراف المدينة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وسط استهداف قوات النظام مناطق الاشتباك، كذلك استهدفت مروحيات النظام مناطق في بلدة العيس الواقعة بريف حلب الجنوبي، بينما استشهدت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها إثر سقوط قذائف على مدرسة في حي الفرقان قبل أيام ليرتفع إلى 9 عدد الأطفال الذين استشهدوا في هذا الاستهداف.
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية والقوات النظامية قصفها المكثف على أحياء حلب الشرقية لليوم العاشر على التوالي، حيث نفذت الطائرات الحربية والمروحية عشرات الضربات منذ صباح اليوم على مناطق في أحياء ضهرة عواد والشعار وباب النيرب والمواصلات القديمة وأرض الحمرا وطريق الباب والميسر والصاخور والقاطرجي ومساكن هنانو وكرم البيك ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص على الأقل هم سيدة في حي باب النيرب ورجلان اثنان في حي طريق الباب ورجل في حي المواصلات، كما تتعرض المناطق آنفة الذكر لقصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام، وعدد الشهداء جراء القصف الجوي والصاروخي مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي كفرناها والأتارب في ريف حلب الغربي، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة العيس ومناطق أخرى في ريف حلب الجنوبي، وفي سياق منفصل دارت اشتباكات متفاوتة العنف بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات" المدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط قريتي جب البرازي ودويرة بريف مدينة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة، تمكنت فيها الفصائل من التقدم والسيطرة على القريتين.
وجدَّدت القوات التركية قصفها المدفعي والصاروخي على أماكن في ريف منبج الغربي، حيث استهدفت الضربات مناطق في قريتي أولاشا ومضيق بوغاز الواقعتين بالقرب من بلدة العريمة التي يشهد محيطها اشتباكات متجددة بعنف بين مقاتلي مجلس منبج العسكري من جهة، والفصائل العاملة ضمن "درع الفرات" المدعمة بالقوات والطائرات التركية من جهة أخرى، ومعلومات مؤكدة عن جرحى جراء سقوط القذائف، في حين استهدف مقاتلو مجلس منبج العسكري بصاروخ موجه دبابة لقوات "درع الفرات" ما أسفر عن إعطابها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي "درع الفرات"،وتعد هذه رابع دبابة يجري استهدافها من قبل مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذي وصلته قبل أيام دفعة من الأسلحة والذخيرة وصواريخ مضادة للدروع وعربات مدرعة وآليات، وسط حركة نزوح لأهالي القرية نحو مناطق بعيدة عن القصف والعمليات العسكرية.
وفي محافظة حماة، قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي مورك واللطامنة وقريتي الزكاة ولحايا بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. وسقطت قذائف على أماكن في منطقة جب رملة بريف حماة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدة قذائف أماكن في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة اللاذقية ، فقد تجددت الاشتباكات في محاور التفاحية والخضر وعين عيسى بريف اللاذقية الشمالي، بين جبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وكانت قوات النظام والمسلحين الموالين لها قد نفذوا يوم أمس هجوماً على مواقع وتمركزات للفصائل، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الفصائل وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني، تمكنت قوات النظام على إثرها من التقدم والسيطرة على نقاط للفصائل، لتعاود الفصائل السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام، حيث قتل وقضى وأصيب على خلفية معارك أمس العشرات من الطرفين، جثث بعض من عناصر قوات النظام لا تزال عند الفصائل، كما تمكنت الفصائل من أسر عنصر على الأقل من قوات النظام.
أما في محافظة إدلب - المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة سيدة وطفلتيها ومعلومات أولية عن طفلة منهما، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في محيط بلدة الهبيط وأطراف بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، وكان الطيران الحربي قد قصف صباح اليوم مناطق في بلدة معرشمارين بريف معرة النعمان، حيث استهدف بإحدى الغارات منطقة مدرسة في البلدة، ما أسفر عن أضرار مادية فيها، فيما أصيب شخص من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي برصاص قناص الفصائل المتمركزة بأطراف البلدة.
وفي محافظة الرقة ، قصفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في بلدة حزيمة بريف الرقة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في قرية الكلي بريف الرقة الشمالي، وسط معلومات أولية عن استهدافه منطقة عزاء لمواطنين استشهدا خلال الـ 48 ساعة الفائتة في القرية، ما أسفر عن سقوط عددمن الشهداء والجرحى.
وقتلت 3 سيدات على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء القصف من قبل طائرات التحالف الدولي على قرية الكلي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن الطائرات استهدفت منطقة يقام فيها عزاء لمواطنين اثنين استشهدا بضربات التحالف قبل يومين، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ولوجود معلومات عن شهداء آخرين.
أما في محافظة حمص، فتتواصل المعارك في محيط تل الصوانة وأطراف حويسيس بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، إثر هجوم جديد ينفذه الأخير بغية التقدم في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين استشهد شخص من مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة لقوات النظام عقب اعتقاله بوقت سابق، أيضاً قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة تلبيسة وأطرافها بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وجدَّدت الطائرات الحربية قصفها لمناطق في مدينة تلبيسة الواقعة بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط تل الصوانة ومحاور أخرى بالبادية الشرقية لحمص، وسط قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في محيط صوامع تدمر بباديتها الشرقية، بالتزامن مع تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية"، كما قصف الطيران الحربي مناطق في الشنداخيات وحويسيس بريف حمص الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى، بينما استشهد رجل جراء إصابته في قصف لقوات النظام أمس على مناطق في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي.
أما في محافظة إدلب، فقد قصفت الطائرات الحربية مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت الضربات أماكن في حرش عابدين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في بلدة التمانعة لقصف من الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، في حين قصفت الطائرات الحربية أماكن في مدينة بنّش بشمال شرق مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد 7 أطفال ومواطنات هم سيدة وطفلاها وسيدة أخرى واثنين من اطفالها ومواطنة إضافة لإصابة آخرين بجراح.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنين تمكنوا من الخروج من أحياء حلب الشرقية في مدينة حلب، التي تشهد قصفاً مكثفاً لليوم العاشر على التوالي من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 4 عائلات تمكنت خلال الـ 24 ساعة الفائتة من الوصول إلى حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي وتقطنه غالبية من المواطنين الكرد، حيث جرى تأمين دخول العائلات إلى المنطقة، في حين تواصل عشرات العائلات الأخرى محاولات الوصول إلى حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي وتمركز في محيط فصائل مقاتلة وإسلامية.
وفي محافظة ريف دمشق، قضى عامل في مستشفى الشرطة قرب حرستا، جراء إصابته برصاص قناص عند أطراف المشفى، كما استشهد سائق حافلة صغيرة إثر إطلاق النار عليه من قبل قناصة على اتستراد حرستا، كذلك قضى 6 أشخاص على الأقل جراء سقوط قذائف على منطقة دوار ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام والقريبة من مدينة حرستا، ولا يزال عدد الذين قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة بيت سوى بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط 10 جرحى على الأقل بينهم أطفال ومواطنات، بينما أعلن في الغوطة الشرقية عن إيقاف شعائر صلاة يوم غد الجمعة إثر تكثيف قوات النظام والطائرات الحربية لضرباتها على مدن وبلدات بغوطة دمشق الشرقية، فيما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في مدينة سقبا، كذلك قصفت الطائرات الحربية أماكن في مدينة عربين، دون معلومات عن إصابات.
وفي محافظة ريف دمشق، نفذت طائرات حربية 3 غارات على مناطق في مدينة دوما وأطرافها بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد شخص وسقوط نحو 9 جرحى، كذلك تعرضت مناطق في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية لقصف من قبل الطيران الحربي ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال بجراح، أيضاً استشهد طفل وأصيب 6 آخرون بجراح بينهم مواطنات وأطفال جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، فيما قصفت قوات النظام مزارع بمحيط مدينة التل شمال دمشق، ولا معلومات عن إصابات، في حين أصيب شخص برصاص قناص قوات النظام في منطقة وادي بردى.
وقصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وسقطت قذيفة على منطقة في حي عش الورور بمنطقة برزة، والواقع عند أطراف العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة درعا، فقد دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، وسط قصف متبادل بين الطرفين، حيث حاولت قوات النظام التقدم في المنطقة، في حين تعرضت مناطق في بلدة داعل الواقعة بقطاع درعا الأوسط، لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن إصابات.
وفي محافظة دير الزور، تدور اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف للطائرات الحربية استهدف مناطق في محيط المطار وحيي الحويقة والصناعة وأماكن في منطقة حويجة صكر بمينة دير الزور وأطرافها، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية مراط بالريف الشرقي لدير الزور ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين ليرتفع إلى 10 على الأقل بينهم 3 أطفال ومواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة إثر استهداف القرية، بينما استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" مناطق في أحياء القصور وهرابش والجورة بعدة قذائف، دون معلومات عن إصابات.
أرسل تعليقك