توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاح

لم تمض ساعات قليلة على تحذير إسرائيل لسكان محافظة بعلبك في البقاع (شرق لبنان) وطالبتهم بالإخلاء، حتى شنت غارات عنيفة على مناطق مختلفة في تلك المحافظة البقاعية.و  أشارت مصادر أمنية إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجمات متزامنة على أطراف مدينة بعلبك. وفرضت ما يشبه الحزام الناري على المحافظة.

وطال القصف الإسرائيلي مناطق عدة بينها دورس، فضلا عن عين بورضاي، وإيعات.
كما استهدف أحياء مدينة بعلبك بشكل عنيف.

وقد جاءت هذه الغارات الوحشية بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي بوقت سابق اليوم أن القوات الإسرائيلية ستشن ضربات قوية على مواقع لحزب الله. وحث السكان في تلك المناطق على إخلاء المنازل فورًا والانتقال خارجها، ناشرا خريطة، ومحددا الطرق التي يتوجب التوجه عبرها، تماما كما دأب على فعله في قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.
و اكتظت الطرقات في المنطقة بالسيارات النازحة من بعلبك نحو بلدة دير الأحمر ذي الأغلبية المسيحية.

و أوضح محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، أن المناطق التي طلبت إسرائيل إخلاءها هي الأكثر كثافة في المحافظة.

كما نصح الأهالي بالتوجه إلى بلدة عرسال أو زحلة أو محافظة الشمال عبر طريق الأرز، حيث أقامت السلطات مراكز إيواء.

وكانت تلك المحافظة قد شهدت خلال اليومين الماضيين أعنف أيامها، حيث ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 67 خلال ساعات فقط.

و قد إسرائيل كانت كثفت منذ الشهر الماضي غاراتها العنيفة على الجنوب اللبناني، والبقاع، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.

إلا أن حزب الله أكد أن القوات الإسرائيلية لم تسيطر بشكل كامل على أي قرية عند الحدود.

و وسط تصعيد إسرائيلي عنيف على الجنوب اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد قوة الرضوان مصطفى أحمد شهدي بغارة على النبطية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 11 أكتوبر الجاري، مقتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات ضمن وحدة الرضوان أيضا، غريب الشجاع في غارة جوية.

وفي أيلول  سبتمبر الماضي قتل إبراهيم عقيل، قائد تلك الوحدة التي تعتبر "وحدة النخبة لدى الحزب" بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

و أسست "قوة الرضوان" بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. كما تعرف أيضا بقوات الحاج "رضوان"، وتوصف بأنها "قوات النخبة" في حزب الله.

كما حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.

وشاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، حاكت من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.

إلى ذلك، تمتلك "قوة الرضوان" ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة، وتضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.

أما أبرز مهامها فالتسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.

فيما تخشى بعض الأوساط الإسرائيلية من أن تجتاح تلك القوة الجليل في حال وقوع حرب شاملة.

ذكرت موقع أكسيوس، نقلا عن 3 مصادر لم يسمها، أن مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن الكبيرين آموس هوكستين وبريت ماكغورك سيصلان إلى إسرائيل غدا الخميس لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن اتفاقا من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة .

وكان مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي قال، أمس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا مساء اليوم (الثلاثاء) لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.

 وذكر باراك رافيد على حسابه في منصة "إكس"، نقلا عن مصدرين، أن نتنياهو سيعقد اجتماعا مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والمخابراتية لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.

وكانت صحيفة "يديعوت إحرانوت" نقلت عن مصادر غربية قولها إن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة.

وأضافت الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من إسرائيل ولبنان، مشيرة إلى أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حزب الله يعلن مقتل 90 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العمليات البرية وإسرائيل تؤكد تدمير بنى تحتية للحزب

حزب الله يقصف قاعدة بحرية إسرائيلية قرب حيفا بالصواريخ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد

GMT 12:48 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

نقل سولاف فواخرجي للمستشفى بعد حادث أليم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon