c حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس -ناصر الأسعد

أعلنت حركة حماس، الجمعة، رفضها دخول أي قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى.وقالت الحركة في بيان: "نؤكد رفضنا لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مسمى أو مبرر".

وأضافت أن "إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي، هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره".

وتابع البيان: "ندعو الدول العربية والإسلامية كافة إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فسادا".

و تأتي مواقف حماس بعد إعلان واشنطن أنها تجري محادثات مع حلفاء عرب بشأن تشكيل قوة لحفظ السلام في غزة بعد الحرب.

وأثار اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفد المشارك في مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، جدلا كبيرا في الداخل الإسرائيلي.

وأرسل نتنياهو مستشاره المقرب منه أوفير فالك، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، إلى المحادثات في قطر، الجمعة.

ولم ينضم إلى الوفد رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، واللواء الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي المسؤول عن شؤون الرهائن نيتسان ألون، كما لم يضم الوفد أيضا ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والشاباك.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن فالك "ليس له أي دور في المفاوضات نفسها، وأرسله نتنياهو إلى جولات سابقة على خلفية الشكوك التي يحملها تجاه أعضاء فريق التفاوض".

وفي إحدى جولات التفاوض السابقة بالقاهرة، رفض أعضاء فريق التفاوض إشراك فالك في الاجتماعات، وقرر نتنياهو إرسال رئيسي الموساد والشاباك للقاء رئيس الوزراء القطري في الدوحة، خلال لقاء عقد قبل اجتماع مجلس الوزراء، الخميس، الذي لم يدع إليه رئيس الأركان هرتسي هليفي وألون.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن نتنياهو عقد اجتماع الخميس، بعد منعي رئيسي الموساد والشاباك من حضور اجتماع تحضيري مع وزير الدفاع يوآف غالانت.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نشرت لأول مرة قرار نتنياهو باستبعاد رئيسي الموساد والشاباك من الاجتماع مع غالانت.

و كشف  مسؤول إسرائيلي كبير إنه "في مشاورة قصيرة بعد اجتماع مجلس الوزراء، أبلغ غالانت نتنياهو أن منع مشاركة رئيسي الشاباك والموساد من الاجتماع التحضيري، أضعف قدرة الجهاز الأمني على الاستعداد للاجتماعات مع رئيس الوزراء، وتقييم الأوضاع واتخاذ القرارات".

ورد نتنياهو على غالانت مؤكدا أن الأخير "وزير الدفاع وليس رئيس الوزراء، وبالتالي لا يوجد سبب لإجراء مناقشات مع رئيسي الموساد والشاباك".

وتعيش إسرائيل على وقع خلافات سياسية بالتوازي مع حرب غزة، تزداد حدتها مع جولات المفاوضات المتعثرة لإبرام صفقة رهائن.
و على خلفية التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

فقد امتنع غالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسا الموساد والشاباك.
وكان نتنياهو رفض اجتماع وزير الدفاع على انفراد مع رئيسي الموساد والشاباك لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى.

كما قال نتنياهو لغالانت إن "الاجتماع يجب أن يتم بحضوري" وأنا من يترأس "المنتدى الأمني المصغر".

وأمس الخميس، عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، حيث أقر نتنياهو بإرسال وفد لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى.

وأفاد مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى برئاسة رئيس الموساد (من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات)، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

في المقابل، قال البيت الأبيض إن بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتابع البيان أن الزعيمين ناقشا أحدث رد من حركة حماس.


يذكر أن الخلاف بين نتنياهو وغالانت ليس جديداً، فقد حاول رئيس الوزراء إقالة غالانت من الحكومة في السابق قبل أن يرضخ لاحتجاجات عارمة أرغمته على العدول عن قرار استبعاد خصمه.

وفي أيار مايو الماضي، نشب سجال كلامي علني غير مسبوق بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وانتقد غالانت التأخر في الاتفاق على مستقبل غزة، إذ رأى بأن استمرار التردد قد يؤدي مستقبلاً إلى احتلال عسكري للقطاع، الأمر الذي رفضه بشكل قاطع بسبب الخطر الذي سيشكله ذلك على أمن إسرائيل حسب وصفه، علاوة على الكلفة المالية والعسكرية والسياسية الباهظة التي لا طاقة لإسرائيل على تحملها.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو يعقد مشاورات مع الوزراء بخصوص رد حماس على اقتراح الهدنة

مكتب نتنياهو يؤكد حصوله على مقترح "حماس" بشأن وقف إطلاق النار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon