c أميركا تعمل على إزالة الرصيف العائم قبالة غزة وتحذير من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أميركا تعمل على إزالة الرصيف العائم قبالة غزة وتحذير من الأمم المتحدة من أن إمدادات الغذاء لجنوب غزة معرضة للخطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أميركا تعمل على إزالة الرصيف العائم قبالة غزة وتحذير من الأمم المتحدة من أن إمدادات الغذاء لجنوب غزة معرضة للخطر

الحرب في غزة
غزة - مصر اليوم

أعلن الجيش الأميركي ليل الجمعة-السبت أنّه سينقل مؤقتاً الرصيف العائم الذي بناه قبالة ساحل قطاع غزة، لحمايته من أمواج عاتية يُتوقّع أن تضرب المنطقة.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّه "بسبب التوقعات بارتفاع أمواج البحر، سيُحرَّك الرصيف المؤقت من موقعه الراسي على شاطئ غزة، وسحبه مرة أخرى" إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.

وأوضحت أن "نقل الرصيف مؤقتا سيمنع حدوث أيّ أضرار هيكلية يمكن أن تنجم بسبب ارتفاع مستوى البحر".
وشدّد البيان على أنّ نقل الرصيف مؤقتاً "ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات مستقبلا".

وبحسب البيان "سيُعاد تثبيت الرصيف سريعا على ساحل غزة بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر".
وكان "برنامج الأغذية العالمي" المسؤول عن توصيل المساعدات إلى غزة عبر هذا الرصيف، أعلن الاثنين أنّه سيعلّق عملياته لتقييم الوضع الأمني.

وكان الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة قبالة غزة قد استأنف للتو إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني بعد تعليق عمله في مطلع الأسبوع.
وبدأت في 17 مايو وصول المساعدات عبر الرصيف العسكري الأميركي العائم، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو أنها أوقفت العمليات حتى يتسنى إجراء إصلاحات.

نقل مساعدات لغزة عبر الرصيف الأميركي
وقالت الأمم المتحدة الجمعة إنها لم تستأنف بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: "ما زال زملاؤنا في مجال الأمن يعملون لضمان إعادة إرساء الظروف الآمنة للعمل الإنساني".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في مارس عن خطة لإقامة رصيف بحري لتوصيل المساعدات مع ظهور شبح المجاعة في غزة خلال الحرب في غزة.

من جهته قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة الجمعة إن إمدادات الغذاء لجنوب قطاع غزة معرضة للخطر بعد أن وسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية، مضيفاً أن النازحين بسبب الهجوم الإسرائيلي هناك يواجهون أزمة صحية عامة.
وقال كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن الوضع يتدهور حالياً في جنوب غزة وذلك على الرغم من تفاقم حدة الجوع وخطر المجاعة في شمال القطاع خلال الأشهر الماضية.

وكان معبر رفح على الحدود مع مصر خط الإمداد الرئيسي للمساعدات في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر، لكن العمل فيه توقف عندما وسعت إسرائيل في أوائل مايو نطاق حملتها العسكرية في مدينة رفح، حيث كان يعيش معظم سكان القطاع.

وقال سكاو بعد زيارة استغرقت يومين إلى غزة: "كنا قد زودنا حجم المخزونات قبل العملية في رفح حتى نتمكن من إطعام الناس، لكن المخزونات بدأت في النفاد، ولم تعد لدينا القدرة نفسها على الوصول (للأفراد) التي نحتاجها، والتي اعتدنا عليها".
وعندما تقدمت إسرائيل في رفح، نزح عدد كبير من اللاجئين هناك مجدداً باتجاه الشمال وصوب منطقة المواصي الواقعة على الساحل، والتي تُصنف على أنها منطقة إنسانية.

وأضاف سكاو: "إنها أزمة نزوح تفضي حقاً إلى كارثة تتعلق بالحماية، إذ أصبح مليون شخص أو نحو ذلك من الأشخاص المطرودين من رفح مكدسين حالياً داخل مساحة صغيرة على طول الشاطئ".
وتابع: "الجو حار، وحالة المرافق الصحية سيئة جداً. كنا نقود السيارة عبر أنهار من مياه الصرف الصحي. هي أزمة صحية عامة في طور التكوين".

وتواجه عمليات توزيع المساعدات صعوبات جراء العمليات العسكرية وتأخر إسرائيل في إصدار التصاريح اللازمة وزيادة الفوضى داخل قطاع غزة.
وقال سكاو إنه على الرغم من زيادة شحنات الغذاء التي تدخل شمال غزة، فإن هناك حاجة لتزويد السكان بالرعاية الصحية الأساسية والمياه والصرف الصحي "لتحويل منحنى المجاعة في الشمال تماماٍ". وأضاف أنه يتعين على إسرائيل السماح بدخول المزيد من متطلبات الرعاية الصحية إلى غزة.

كما قال سكاو إنه فوجئ بمستوى الدمار وإن سكان غزة يئنون جراء هذا الصراع. وأضاف "عندما كنت هناك في ديسمبر، كانوا غاضبين ومحبطين. وكان هناك توتر. أما الآن، فأشعر أكثر بأن الناس أصبحوا متعبين ومستائين. هم لا يريدون أي شيء سوى إنهاء هذا الأمر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعمل على إزالة الرصيف العائم قبالة غزة وتحذير من الأمم المتحدة من أن إمدادات الغذاء لجنوب غزة معرضة للخطر أميركا تعمل على إزالة الرصيف العائم قبالة غزة وتحذير من الأمم المتحدة من أن إمدادات الغذاء لجنوب غزة معرضة للخطر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon