القاهرة - أحمد عبدالله
اشترك وزير الخارجية المصري سامح شكري جلسة حوارية موسعة اليوم، مع أعضاء معهد الشؤون الدولية والأوروبية "IIEA"، وقد جاءت أجندة اللقاء لتشمل بحث ونقاش أبرز التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع استعراض للملفات الطارئة والمشتعلة، وتوضيح الرؤية المصرية حيالها.
وقال المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري تطرق فى بداية الجلسة إلى التحديات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على كل الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، والتي هي في طبيعتها تحديات عابرة للحدود، ويمتد تأثيرها إلى العديد من دول ومناطق العالم، منوهًا بأهمية إيلاء الاهتمام الكافي من قبل الجميع من أجل ترسيخ أطر الحوار والتعاون للوصول إلى آليات العمل المُشترك التي من شأنها التصدي لتلك التحديات بكفاءة واقتدار.
أقرأ أيضا :وزير الخارجية المصري يزور أيرلندا للاجتماع التشاوري بشأن فلسطين
وتابع أن وزير الخارجية المصري استعرض آخر التطورات في المنطقة، ومنها الأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا واليمن، حيث أكد على الموقف المصري الراسخ المبني على الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الوطنية، في كل الدول العربية، والدفع بالحلول السياسية لتحقيق التسوية السلمية لكل أزمات المنطقة، وعلى نحو يُلبي طموحات الشعوب العربية المشروعة، فضلاً عن استمرار المساعي الرامية لدعم جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للبيئة الحاضنة له.
ليشدد على مواصلة الجهود المصرية الرامية إلى توحيد الصف الفلسطينى، وتخفيف المعاناة الإنسانية للأشقاء فى كل الأراضى الفلسطينية.
واختتم بالتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للشعوب العربية ولتحقيق الاستقرار فى المنطقة بأكملها، من خلال الوصول إلى السلام الشامل والعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين القائم على حل الدولتين، مشيرًا إلى استمرار الموقف المصرى الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والداعم لكل حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة والثابتة.
قد يهمك أيضاً :
شكري يبحث مع نظيره الياباني تعزيز "الأولويات التنموية" لأفريقيا
شكري يبحث مع اللجنة اليهودية الأميركية سبل استئناف عملية السلام
أرسل تعليقك