"الشمالية العسكرية " في مصر تُنفذ مناورة "قادر ٢٠٢٠" متعددة الأنشطة على ساحل البحر المتوسط
الأحد ,12
كانون الثاني / يناير2020 ،
18:51 بتوقيت القاهرة المحلي
القوات البحرية المصرية
القاهرة - مصر اليوم
نفذت المنطقة الشمالية العسكرية بالتعاون مع القوات البحرية وعناصر من القوات الخاصة، عددا من الأنشطة التدريبية فى إطار فعاليات المناورة "قادر 2020" على جميع الاتجاهات الإستراتيجية برًا وبحرا وجوًا بالتعاون بين جميع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.
وقامت وحدات المنطقة الشمالية العسكرية برفع درجات الاستعداد والاصطفاف والتفتيش وتحميل المركبات والمدرعات والتحرك إلى مناطق عملها بالناقلات والسكك الحديدية فى إطار خطة الفتح الإستراتيجى وإعادة تمركز كتيبة صاعقة لتنفيذ مهام قتالية خاصة على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى.
كما نفذت تدريبا مشتركا لتأمين ساحل البحر المتوسط لصد إبرار بحرى معادٍ بالتنسيق مع القوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود والقوات الخاصة مع تنفيذ أعمال القيادة والسيطرة من مركز العمليات المتقدم بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
وقامت القوات البحرية من مناطق عملياتها بتأمين الاتجاهات الإستراتيجية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية والقوات الخاصة، وتستمر فى تأمين المنشآت الحيوية بالبحر وبالمياه الإقليمية والاقتصادية، ونفذت العديد من الأنشطة القتالية فى المرحلة الأولى والثانية، ومنها تنفيذ عملية برمائية على ساحل البحر المتوسط بالتعاون مع القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى.
كما جرى تنفيذ عدد من الرمايات لعدد من الطوربيدات والفرقاطات وطائرات الهيل المحمولة بحرًا، إضافة إلى وحدات مكافحة الغواصات، وقامت بتعزيز إجراءات الأمن البحرى بمسرح عمليات البحر المتوسط والأحمر وتأمين الممرات الملاحية الدولية.
وقامت قوات الصاعقة بتنفيذ بعض الأنشطة التدريبية تضمنت اصطفافا وتحميلا إستراتيجيا لعناصر من الوحدة 999 قتال بواسطة عدد من الطائرات مختلفة الطرازات، وتنفيذ الإبرار البحرى لوحدة صاعقة محملة على عربات هامر بالوسائط البحرية من حاملة المروحيات وتكليفها بمهمة الاستيلاء على رأس شاطئ وتأمينه بالتعاون مع القوات البحرية والجوية.
وجرت عملية إبرار جوي لعناصر من الوحدة 999 قتال بواسطة عدد من طائرات الهليكوبتر مختلفة الطرازات وتكليفها بمهمة القضاء على العناصر المعادية وتعاون أعمال قتال الجيوش والمناطق على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
أرسل تعليقك