c الرئيس الإسرائيلي يقترح تشكيل لجنة تنسيق مع دول عربية حول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:29:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الإسرائيلي يقترح تشكيل لجنة تنسيق مع دول عربية حول المسجد الأقصى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الإسرائيلي يقترح تشكيل لجنة تنسيق مع دول عربية حول المسجد الأقصى

قوات الاحتلال الاسرائيلي أمام باحة المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

في ظل حضور نحو 200 ألف فلسطيني صلاة عيد الفطر، والاحتفالات الشعبية التي أعقبتها ومرت بهدوء نسبي لم تعرفه القدس طيلة شهور ماضية، خرج الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، باقتراح لتشكيل لجنة مشتركة بين إسرائيل والدول العربية التي تقيم معها علاقات، للتنسيق حول المسجد الأقصى.وكشفت مصادر دبلوماسية، أمس الاثنين، أن هيرتسوغ طرح الفكرة خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها مساء الأحد، مع كل من ملك البحرين، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومع ولي عهد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد. ومع أنه لم يتضح إن كان قد أخذ موافقة الحكومة الإسرائيلية، صاحبة الصلاحيات لاتخاذ قرارات كهذه، إلا أن مصادر سياسية توقعت أن يفجر خلافات شديدة في الساحة السياسية. وقد حاول هيرتسوغ تطمين منتقديه، بالقول، إن «كل مشاريع التسوية السلمية التي طرحت منذ حكومة مناحيم بيغن وحتى حكومات بنيامين نتنياهو، تحدثت عن شراكة بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية في إدارة شؤون الأماكن المقدسة في القدس». وأكد أن الدول التي يقترح مشاركتها في الموضوع، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب.

وكان الحرم القدسي الشريف قد شهد هدوءاً غير عادي، أمس الاثنين، خصوصاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خففت من تواجدها إلى الحد الأدنى وامتنعت عن دخول باحاته. وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عدد المصلين المشاركين في صلاة العيد، بلغ أكثر من 200 ألف مصل. وقد بدا ظاهراً أن الفلسطينيين توافدوا على باحات الأقصى بكامل أفراد عائلاتهم، منذ ساعات الفجر، وكانوا يهللون ويكبرون. وبعد الصلاة، وزع بعض النشطاء والفصائل الفلسطينية، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا مع عائلاتهم، في منطقة الحرم. وقال الشيخ محمد سليم في خطبة العيد، إن للمسجد الأقصى أهمية كبرى في الإسلام، تجعل التمسك به مهمة مقدسة.

وتجمع آلاف الفلسطينيين قُبالة المسجد القبلي، وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني وراية خضراء، وهتفوا: «بالروح بالدم، نفديك يا أقصى»، و«حرية حرية». وعلق نشطاء حركة حماس لافتة كبيرة مقابل المسجد القبلي، تُظهر رجلاً بزي عسكري، وهو يحمل راجمة صواريخ، كُتب عليها «حركة المقاومة الإسلامية حماس، تهنئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر».وقد انتقدت قوى اليمين المعارض في إسرائيل، عدم تدخل الشرطة لمنع مظاهر هذا التمرد السياسي للفلسطينيين على السيادة الإسرائيلية، واعتبروه ضعفاً وتمهيداً لرضوخ الحكومة أمام العنف والضغوط الدولية، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أصدرت بياناً، قالت فيه إن «تصرف الحكومة الحكيم من جهة والصارم ضد العنف من جهة ثانية أثبت جدواه». وإن دول الغرب أبدت تفهماً للسياسة الإسرائيلية أكثر من أي وقت مضى. في شأن متصل، أعلنت الرئاسة الفلسطينية تلقي الرئيس محمود عباس، اتصال تهنئة بحلول عيد الفطر، من الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مساء الأحد.

في هذه الأثناء، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لوقف «سياسة العقوبات الجماعية» التي تفرضها على المواطنين الفلسطينيين، ودعتها إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ مواقفها المعلنة «بعيداً عن ازدواجية المعايير».وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن «حرص الإدارة الأميركية على إنجاح الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع يجب أن يترافق مع ترجمة تعهداتها إلى خطوات عملية، خصوصاً مواقفها بشأن الحقوق المتساوية بالحرية والكرامة والازدهار للطرفين».وأضافت أن إسرائيل «اعتادت على ممارسة أبشع أشكال العقوبات الجماعية وفرض المزيد من التضييقات على المواطنين المدنيين العُزل، ضمن منظومة استعمارية عنصرية تنكل بالشعب الفلسطيني وتحرمه من حقوقه وحرياته الأساسية».وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العقوبات الجماعية باعتبارها «كمن يصب الزيت على النار، وسبباً رئيسياً لاستمرار التصعيد الإسرائيلي وخلق المزيد من الانفجارات في ساحة الصراع».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تؤكد إلتزامها بالوضع القائم في المسجد الأقصى

القوات الإسرائيلية تستخدم الطائرات المسيرة لإلقاء قنابل الغاز على المصلين في الأقصى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإسرائيلي يقترح تشكيل لجنة تنسيق مع دول عربية حول المسجد الأقصى الرئيس الإسرائيلي يقترح تشكيل لجنة تنسيق مع دول عربية حول المسجد الأقصى



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
  مصر اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon