c بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستقبل وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن في رام الله
القدس المحتلة -مصر اليوم

ذكرت مصادر فلسطينية، ، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد، اليوم الأحد، لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، استعداده لقبول تولّي المسؤولية عن قطاع غزة، ولكن «ضمن أجواء جديدة بلا حرب أو عنف، وضمن مَنح منظمة التحرير الفلسطينية زمام الحكم في كل المناطق؛ قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية».

وقال عباس إن الحرب الإسرائيلية الجنونية على غزة هي جزء من حرب إبادة للقضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني برُمّته، وفقاً للبرنامج السياسي الذي وضعته حكومة اليمين المتطرف، برئاسة بنيامين نتنياهو، وبتسلئيل سموترتش، وأيتمار بن غفير. وشدد على أنه «على من يدعمون إسرائيل أن يعرفوا أن حربها هذه دائرة منذ إقامة هذه الحكومة قبل سنة، وحتى قبل ذلك».

وكان بلينكن قد أوضح أنه يزور رام الله «كي يؤكد أن الإدارة الأميركية تفكر فيما سيَعقب هذه الحرب، حتى يكون الهدف منارة تُرشدنا فيما نفعله». وقال إن ما كان قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لن يكون بعده، وأن الولايات المتحدة ودول الغرب تدعم إسرائيل في حق الدفاع عن النفس، لكنها تسعى لأن يكون الوضع المأساوي الحالي «منعطفاً في المنطقة».وأشار بلينكن إلى أن هناك عدداً من المقترحات لقطاع غزة ما بعد الحرب، لكن إدارة الرئيس جو بايدن تفضِّل حلاً فيه «مزيج من سلطة فلسطينية متجددة، بالتعاون مع منظمات دولية، وربما قوة لحفظ السلام». وجنباً إلى جنب مع ذلك، السعي لفتح آفاق الأمل لمسيرة سياسية تفضي في نهاية المطاف إلى حل الدولتين.

وأكد الوزير الأميركي أنه يسعى لتجنيد الدعمين العربي والغربي، اللذين «مهما كانا متواضعين»، سيكونان حاسمين للجهود الرامية إلى تخفيف الظروف المتدهورة في غزة، ووضع الأساس لما سيحلّ محل «حماس» بوصفها سلطة حاكمة للقطاع.

وقال الوزير إن هذه الجولة في الشرق الأوسط تأتي ضمن المسعى لحشد الدعم الإقليمي لجهود واشنطن لتحويل الأزمة الحالية «إلى فرصة للتحرك نحو إعادة توحيد غزة والضفة الغربية؛ من أجل الدفع بحل الدولتين إلى الأمام، وهو الأمر الذي يدعمه حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة». وأضاف أن الإدارة الأميركية ترى أنه «يجب إعطاء السلطة الفلسطينية الفرصة لتلعب دوراً محورياً فيما سيأتي بعد ذلك في غزة»وفي الرد على بلينكن، ربط عباس بين عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة و«حل سياسي شامل» للصراع.

وقال عباس، الذي التقى بلينكن للمرة الثانية منذ السابع من أكتوبر الماضي: «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمّل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة».

لكن عباس طالب بالوقف الفوري للحرب المُدمّرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية؛ من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة. وقال: «نحن نلتقي مرة أخرى في ظروف شديدة الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي».

وأضاف: «كيف يمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني، منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟!».وحذّر عباس مجدداً من تهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكداً رفضه القاطع للأمر، وقال إن «ما يحدث في الضفة والقدس لا يقلّ فظاعةً؛ من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العِرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني».

ووجّه الرئيس الفلسطيني طلبه للأميركيين: «أوقفوهم عن ارتكاب هذه الجرائم، فوراً؛ فالأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عباس يدعو لقمة عربية طارئة لبحث الحرب على غزة وتظاهرات حاشدة في عدة دول تأييداً للفلسطينيين

 

الرئيس عباس يؤكد لن نقبل بالتهجير وصامدون رغم التحديات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon