توقيت القاهرة المحلي 13:29:03 آخر تحديث
السبت 18 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

رأى أن الدول العربية مازالت تتعافى من حالة عدم الاستقرار

أبو الغيط يؤكد أن الجيوش العربية مرافئ الأمان في بحار المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو الغيط يؤكد أن الجيوش العربية مرافئ الأمان في بحار المنطقة

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
القاهرة - علي السيد

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الجيوش العربية هي مرافئ الأمان  في بحار منطقتنا المضطربة، وهي الملاذ والملجأ وسط عواصف الفوضى ورياح الخطر، ويُخطئ من يظن أن الجيوش مؤسسات تعنى بالحرب والقتال فحسب، أو أن مهمتها تنحصر في الشأن العسكري المباشر.

وأوضح أبو الغيط خلال كلمة له في كلية الدفاع الوطني في عمان، أن الجيوش الحديثة هي مؤسساتٌ تنهض بأعباء الأمن القومي للمجتمعات بالمعنى الشامل للكلمة، ومهامها لا تقف عند حدود الانشغال بما هو جار من تطورات وأحداث، بل تمتد لاستشراف المستقبل واتجاهاته الرئيسية .. تحسباً من المخاطر واغتناماً للفرص.

وشدد الأمين العام على أن أهم ما يُميز الجيوش الحديثة هو هذه القدرة على القراءة السليمة للمستقبل والاستعداد له والتكيف معه.. وغالباً ما تنشغل بهذه الأمور هيئات بعينها داخل المؤسسات العسكرية –مثل كليتكم الموقرة- تضم النخبة من أبنائها، وتنخرط في حالة مستمرة من العصف الذهني من أجل استقراء المستقبل، والخروج بخيارات مختلفة للتعامل مع التحديات التي يطرحها.

وقال أبو الغيط إن المنطقة مازالت تتعافى من حالة الاضطراب غير المسبوقة التي ضربتها في 2011 .. إن ما جرى يُشبه الزلزال الهائل الذي ما زالنا نعاني توابعه إلى اللحظة الحالية، واقتناعي أن هذه التوابع ستظل تؤرقنا لسنواتٍ وعقود.
وحذر أبو الغيط من تهديد الإرهاب الذي يعد أخطر ما يواجه المنطقة العربية في اللحظة الحالية .. هناك مؤشراتٌ إيجابية مثل هزيمة داعش وإنهاء سيطرتها على الغالبية الكاسحة من المناطق التي كانت تتحكم فيها في سوريا والعراق، إلا أنه ينظر للتهديد الإرهابي بوصفه معركة ستستمر لسنواتٍ قد تطول.

وأشار أمين عام الجامعة العربية إلى أن الخطوة الأولى نحو نظام أمني عربي هي أن تدرك كل دولة أن المخاطر التي تتهدد جيرانها وأخواتها من الدول العربية هو تهديد لأمنها .. هذا هو المعنى الأبسط لأي منظومة تقوم على الأمن الجماعي.. ويقيني أن تجربة السنوات الماضية –منذ 2011-، بكل ما انطوت عليه من ألم ومعاناة.. قد دفعت الكثير من الدول العربية لتبني هذه النظرة واعتناق ذلك النهج في التفكير، ومن بين هذه الدول بالتأكيد سلطنة عمان التي يشهد الجميع أنها تتبنى نهجاً فريداً في السياسة الخارجية يستقرئ الواقع بصورة دقيقة، ويقيس تحركاته على "مسطرة العروبة" والانتماء لها والاحتماء بها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يؤكد أن الجيوش العربية مرافئ الأمان في بحار المنطقة أبو الغيط يؤكد أن الجيوش العربية مرافئ الأمان في بحار المنطقة



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:01 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

فرنسي يحول نفسه إلى "كائن فضائي أسود"

GMT 05:45 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسباب خطورة المناديل المبللة على البشرة

GMT 10:40 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قفزة في نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 15.5%

GMT 19:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 9.5 مليارات جنيه

GMT 22:56 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:47 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

أسعار النفط مستقرة رغم مخاوف الطلب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon