توقيت القاهرة المحلي 11:11:31 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

استعملتها لشنّ حملات دعائية لتمويل أنشطة التجسس في الخمسينيات

وثائق سرية تكشف تخصيص بريطانيا "الأموال القذرة" لمحاربة عبد الناصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وثائق سرية تكشف تخصيص بريطانيا الأموال القذرة لمحاربة عبد الناصر

الرئيس المصري جمال عبد الناصر
القاهرة- مينا جرجس

كشفت وثائق الأرشيف الوطني البريطاني عن لجوء جهاز الاستخبارات الخارجي البريطاني "إم أي 6"، منذ خمسينيات القرن الماضي، إلى استخدام "الأموال القذرة" في تمويل أنشطة التجسس التي يقوم بها الجهاز في مناطق من العالم، في الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية.

وأشارت الوثائق، التي تم رفع السرية عنها ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الماضي، إلى أن تمويل أنشطة التجسس الخارجي البريطانية تتم في سرية وتكتم شديدين، وأن المدراء المتتاليين على رأس الاستخبارات البريطانية لم يجدوا غضاضة في الاعتماد على التمويل القذر من حسابات سرية خارج موازنة الجهاز لأنشطة التجسس وجمع المعلومات والدفع للعملاء، وهو ما بيّنته الوثائق المُفرج عنها، والتي تعود ملكيتها إلى وزير سابق في الحكومة البريطانية، لم يتم الكشف عنه، كما أوضحت كذلك أن نشاط المخابرات الخارجية البريطاني كان يتم في بدايته في مطلع القرن الماضي تحت إشراف من البرلمان البريطاني ووزارة الخارجية البريطانية وأن التصويت عليها كان يتم سرًا.

وقام البروفيسير دورى كروماك، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتنجهام البريطانية، بتحقيق تلك الوثائق التي تضمنت إحداها اجتماعا سريا عُقد في العام 1952 بين مدير أم أي 6 آنذاك السير ستيوارت مانزيس، ومسؤولي وزارتي الخارجية والخزانة في الحكومة البريطانية تحضيرا لترك السير مانزيس لمنصبه وتسليمه إدارة الاستخبارات البريطانية إلى خلفه جون سانكلير اعتبارا من العام 1953.

وفي هذا الاجتماع كشف مينزيس عن حسابات مصرفية سرية غير رسمية بقيمة 39 مليون جنيه استرلينى تحصلت عليها الاستخبارات البريطانية خلال فترة الحرب العالمية الثانية نتيجة "عمليات سرية" أطلقت عليها مسميات كودية منها STRAGGLE- SCREAM- SCANT- SAWDUST واستخدمت في تمويل عمليات استهداف قذرة ضد أعداء بريطانيا في هذا الوقت وكان أخطرهم بحسب الوثائق الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي كانت الاستخبارات البريطانية تعتبره آنذاك أخطر تهديد لمصالحها على مستوى العالم.

واستخدمت الاستخبارات البريطانية هذه الأموال كذلك في شن الحملات الدعائية ضد "ناصر" وآخرين من قادة حركة التحرر العالمي من الاستعمار وتنفيذ عمليات اغتيال لهم إذا أمكن ذلك بما في ذلك استهداف قيادات مصرية وسورية وهو ما تصاعد في فترة ما بعد أزمة السويس عام 1956.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق سرية تكشف تخصيص بريطانيا الأموال القذرة لمحاربة عبد الناصر وثائق سرية تكشف تخصيص بريطانيا الأموال القذرة لمحاربة عبد الناصر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 12:22 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 13:52 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

القبض على تشكيل عصابي استهدف رئيس مباحث قليوب

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

قواعد في إتيكيت استقبال الضيوف

GMT 02:26 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة المصرية لمواجهة الزيادات المحتملة في الأسعار

GMT 07:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021

GMT 22:37 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

شكري يؤكد لميقاتي العمل على حشد الدعم للبنان

GMT 06:54 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

كليب "بحبك" لتامر حسني يتخطى 5 مليون مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon