توقيت القاهرة المحلي 03:43:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ممثلو خامنئي يتوعدون إسرائيل ونواب يتحدثون عن تزويد «حماس» بتكنولوجيا الصواريخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ممثلو خامنئي يتوعدون إسرائيل ونواب يتحدثون عن تزويد «حماس» بتكنولوجيا الصواريخ

المرشد الإيراني علي خامنئي
طهران ـ مصر اليوم

طالب إمام جمعة طهران، رجل الدين المتشدد أحمد خاتمي، بإقامة استفتاء في الأراضي الفلسطينية، منتقداً بعض الأطراف الداخلية بسبب موقفها من عملية «طوفان الأقصى»، في حين دعا أبرز رجل دين سني في إيران إلى تسوية عادلة لإنهاء الصراع في فلسطين لحل الدولتين.

وقال خاتمي إن إيران «ستبقى في ميدان الدفاع عن المظلومين بشعار لكل فلسطيني صوت». وأضاف: «إذا ما واصلوا جرائمهم، سيتلقون صفعة أقوى، لقد قال المرشد (علي خامنئي) إن (ما حدث زلزال مدمر وهزيمة لا يمكن تعويضها)». ودعا الإيرانيين إلى ترديد هتاف «الموت لأميركا».

ونزل الآلاف إلى الشوارع في طهران ومدن إيرانية أخرى دعماً لقطاع غزة. ورفع المتظاهرون أعلام إيران وفلسطين ورايات «حزب الله» وصور المرشد الإيراني علي خامنئي، وحملوا لافتات كُتب عليها «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». كما جرت مظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلاماً أميركية وإسرائيلية.

ومنذ سنوات يدعو المرشد الإيراني علي خامنئي إلى إقامة دولة واحدة عبر استفتاء عام في الأراضي التاريخية لفلسطين، بمشاركة جميع الفلسطينيين. والشهر الماضي، كرر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هذا الطلب، واستبعد نجاح أي حلول أخرى، وانتقد مسار التطبيع مع إسرائيل.

وأقر خاتمي بالانقسام الداخلي حول هجوم «حماس» على إسرائيل، منتقداً مواقف بعض المحللين في الداخل الإيراني، وقال في هذا الصدد: «ما يدعو للأسف، هو بعض المحللين الفاقدين للبصيرة في الداخل، الذين يستبدلون الجلاد والشهيد، وبدلاً من دعم الفلسطينيين، يدعمون المجرمين في إسرائيل»، على حد تعبيره الذي نقلته وكالة «إيسنا» الحكومية.

وتأتي تصريحات خاتمي في إشارة إلى مخاوف أعرب عنها ناشطون من تداعيات الحرب في غزة على إيران، وكذلك تراجع التأييد الشعبي للقضية الفلسطينية، واقتصار ذلك على الإعلام الرسمي.

في نفس السياق، دافع الرئيس السابق حسن روحاني عن «مبادرة إيران» لإقامة استفتاء. وادعى أنها «تحظى بتأييد جميع الناس والمسؤولين والتيارات السياسية لإنهاء احتلال فلسطين وعودة جميع المهجرين».

في المقابل، طالب إمام جمعة زاهدان، وأبرز رجل دين سني في إيران، عبد الحميد إسماعيل زهي، بوقف الهجوم على غزة، وانتقد تشريد 400 ألف من أهالي القطاع، وقتل الأطفال والنساء هناك، معرباً عن أسفه لأن محادثات السلام «لم تتوصل إلى نتيجة»، مضيفاً أن «طرفي الحرب يريدون القضاء على بعضهما». وقال: «قتل النساء والأطفال والمدنيين من قبل الجانبين، أمر مدان».

ودعا إسماعيل زهي المجتمع الدولي إلى تسوية عادلة لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. كما انتقد شعار «يجب إزالة إسرائيل»، مؤكداً أن سبعة عقود من الحرب بين الطرفين «أظهرت أن كليهما لا يمكنه إزالة الآخر». وأضاف: «في ظل هذه الأوضاع، فإن الحل العادل هو تشكيل دولتين مستقلتين في هذه المنطقة، وإقامة حكومة فلسطينية عاصمتها القدس».

على نقيض ذلك، قال إمام جمعة أصفهان، مجتبى ميردامادي: «اليوم الشعب يجب ألا يهمل دعم الشعب الفلسطيني، يجب أن نردد شعار (الموت لإسرائيل)، لا تعتقدوا أن هذا الشعار لن يكون مؤثراً، لقد حان وقت إزالة إسرائيل وأميركا».

وقال ممثل خامنئي في مدينة قم، محمد سعيدي، إنه «لا يوجد مدنيون أو مواطنون عاديون في الأراضي المحتلة». وأضاف: «في السنوات القليلة المقبلة، لن تكون هناك دولة اسمها إسرائيل في العالم». وتابع: «إسرائيل قاعدة عسكرية كبيرة، ومن يعيش في أراضيها ليسوا مواطنين إنما جنود». وأضاف: «بعد سنوات لن يبقى بلد باسم إسرائيل في جغرافيا العالم».

في غضون ذلك، قال النائب كمال عليبور، لموقع «ديده بان إيران»، إن إيران «دربت قوات (حماس) وقدمت استشارة لهم»، مضيفاً أن بلاده «ستقدم دعماً عسكرياً لـ(حماس) إذا أمر المرشد الإيراني». وأضاف: «إذا أرادت إسرائيل تهديدنا يجب أن تلجأ لبيتها العنكبوتي، وتحرس نفسها، وبالطبع لا جدوى من ذلك؛ لأن زوالها قريب».

وحول الرد الإيراني على إسرائيل إذا ما نفذت تهديداتها ضد طهران، قال النائب إنها «تلقت رداً قاسياً حتى الآن وأشد مما تتوقعه، إذا واصلت مد يدها على إيران، سيكون الأسوأ بانتظارها».

من جهته، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، النائب شهريار حيدري، إن إيران «قدمت استشارة، وتدريباً للمقاتلين الفلسطينيين». وقال: «التكنولوجيا الصاروخية (في غزة) كانت محلية وخاصة بأهل فلسطين، لكننا قدمنا مساعدة على صعيد التدريب العسكري؛ لأنه بسبب الحصار على غزة لم نتمكن من إرسال سلاح للفلسطينيين».

وتوقع النائب أن تقدم إسرائيل على أعمال ضد إيران «من أجل تخفيف ضغوطها النفسية».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلو خامنئي يتوعدون إسرائيل ونواب يتحدثون عن تزويد «حماس» بتكنولوجيا الصواريخ ممثلو خامنئي يتوعدون إسرائيل ونواب يتحدثون عن تزويد «حماس» بتكنولوجيا الصواريخ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon