القاهرة - أحمد عبد الله
أعلنت وسائل إعلام مصرية، عن لقاء مرتقب بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الإيطالي في القاهرة، بشأن طلب القاهرة تسليم وزير سابق في حكومة محمد مرسي.
ستكون الزيارة الرسمية الأولى للوزير الألماني إينزو مويفيرو ميلانيزي للقاهرة، منذ توليه مهام منصبة، وذكرت تقارير صحافيه أن ميلانيزي يستهل زيارته بزيارة القسم الجديد في المستشفي الإيطالي، كما يلتقي شيخ الأزهر ،الدكتور احمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، مشيرة الي أن حرصًا من البلدين على تطوير العلاقات في كافة المجالات، ولا سيما الاقتصادية سواء في المجالين الاستثماري والتجاري.
وأكدت أن العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع مزيد من الاستثمارات الإيطالية لمصر، وزيادة التبادل التجاري، والتغلب علي أية صعوبات تقف حائلًا أمام نمو العلاقات تأتي في أولوية المباحثات التي ستعقد في القاهرة مع المسؤولين المصريين بالإضافة إلى التطرق لتطورات قضية مقتل الطالب ريجيني والمصريين الذين اكتشاف جثثهم في إيطاليا، وضرورة سرعة الكشف عن ملابسات تلك الحوادث والكشف عن مرتكبيها عبر السلطات الإيطالية والمصرية منوهًا أن مثل هذه الحوادث لم تؤثر علي العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقالت وكيل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصري، سوزي رفلة، إن تلك الزيارة هامة على مستوى الدلالات والتبعات، وأوضحت أن اللقاءات المماثلة تشير إلى تحسن واضح في العلاقات المشتركة، وأن القاهرة وروما بينهما الكثير من الملفات التي تنتظر دفعة إيجابية.
وتوقعت رفلة أن يكون اللقاء بين الرئيس المصري، ووزير الخارجية الإيطالي مثمر للغاية، وأن يتم فيه تقريب وجهات النظر حول أية تطورات شابت العلاقة سواء بعد مسألة الطالب ريجينين أو الوزير الإخواني محمد محسوب، مشددة على أن البرلمان يتابع الزيارة عن اهتمام، ولجنة الخارجية والدفاع وحقوق الإنسان على استعداد لإصدار أية توصيات وعقد إجتماعات لتثمين مخرجات الزيارة..
وجاءت زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الايطالي"ماتيو سالفيني"للقاهرة، خلال يوليو/تموز الماضي، والتي التقي خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين وأجري مباحثات مكثفة مع قيادات أجهزة أمنية مصرية، تركزت علي التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية لتمثل بداية الانفراج الرسمي في العلاقات في ظل الحكومة الإيطالية الجديدة.
وعكست تصريحات وزيرة الدفاع الإيطالية "إليزابيتا ترينتا "،أن مصر تعد شريكًا مهمًا لا غنى عنه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار ، وتحرير هذه المنطقة من الإرهاب، خلال لقائها بالسفير هشام بدر سفير مصر في روما هذا الأسبوع اتجاه الحكومة الإيطالية لتحسين العلاقات مع القاهرة.
أرسل تعليقك