c التحقيقات الداخلية تكشف وقائع فساد جديدة تشهدها جماعة "الإخوان" الإرهابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التحقيقات الداخلية تكشف وقائع فساد جديدة تشهدها جماعة "الإخوان" الإرهابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحقيقات الداخلية تكشف وقائع فساد جديدة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية

شعار جماعة الاخوان المسلمين
القاهره - مصر اليوم

فصل جديد من فصول الصراع المحتدم تشهده جماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الراهن؛ بسبب رصد مخالفات مالية جديدة لجبهة إسطنبول التي يتزعمها محمود حسين.وقالت مصادر مصرية مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية": إن اللجنة المُشكّلة للتحقيق مع عدد من قيادات الجماعة المتهمين بالفساد المالي والاختلاس توصلت خلال الأيام الماضية إلى دلائل جديدة تفيد باستغلالهم أموال التنظيم والحصول على التبرعات والاشتراكات الشهرية المقدرة بمليارات الدولارات لصالحهم.وبحسب المصدر تعد ورقة المخالفات المالية أداة ضغط ثقيلة بين يدي القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير؛ لحسم الصراع المحتدم بينه وبين محمود حسين ومجموعته، مشيرةً إلى أن نتائج التحقيقات سيتم نشرها من خلال بعض القيادات المؤيدين لمنير في وقت لاحق.

ومع ظهور الخلافات الإخوانية للعلن قبل 3 أشهر عمدت جبهتا الصراع داخل التنظيم الإرهابي إلى تشويه بعضهما والترويج لاتهامات فساد مالية وأخلاقية في محاولات مستميتة لحسم الصراع.ويرى الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي والإرهاب أحمد سلطان أن الملف المالي يعد محورًا غاية في الأهمية وأداة لحسم الصراع بين الطرفين المتناحرين في التنظيم، حتى وإن نفت الجماعة ذلك.

وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" يقول سلطان إن "جزءًا من الصراع المحتدم داخل الإخوان يتعلق بالموارد، وبالتالي من يسيطر على أموال الإخوان يحكم التنظيم، لذلك مصادر جمع الأموال سواء التبرعات أو الاشتراكات الشهرية أو عوائد الاستثمارات، كلها الآن مقسمة ما بين جبهة إبراهيم منير ومحمود حسين".
ويشير سلطان إلى أن منير قد يلجأ لنقل استثمارات الجماعة إلى ماليزيا أو دولة إفريقية؛ بهدف إحكام السيطرة عليها وضمان عدم انحيازها للأخير.ويوضح سلطان أن الصراع الراهن داخل جماعة الإخوان سيكون له تأثيراته القوية على منظومة الاقتصاد والاستثمارات الإخوانية، وأن الجماعة عمدت خلال الفترة الماضية إلى إخفاء كل الاستثمارات الخاصة بها وفصلها عن التنظيم بشكل كلي، وإنشاء شبكات خاصة لتحويل الأموال والاستثمارات بأسماء أفراد ليسوا على ارتباط بالجماعة، على سبيل المثال ما تم كشفه مؤخراً حول إدارة مجموعة من أقارب القيادي مصطفى طلبة لشركات داخل مصر دون الإفصاح عن اسم الممول الحقيقي؛ لتضليل الأجهزة الأمنية.

وبعد سقوطه في مصر والسودان وتونس والمغرب وحصاره في ليبيا يحاول التنظيم الإرهابي تثبيت قواعده وإعادة بعثها بأشكال جديدة تمهيدًا للمرحلة المقبلة.ومؤخرًا، تم الترويج لما أطلق عليه الصراع الداخلي في التنظيم الإرهابي بين جبهتي إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد والمقيم في بريطانيا، وبين محمود حسين القيادي في التنظيم ومجموعته والمقيم في تركيا.وتم التصدير إعلاميًّا لحالة من الغليان منذ إعلان إبراهيم منير رسميًّا قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم بتركيا، وكذلك مجلس شورى القطر، في يونيو الماضي، وكذلك تأجيل الانتخابات الداخلية التي كان من المرتقب إجراؤها خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشورى العام، لمدة ستة أشهر.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرائم محمود عزت وتورطه في اغتيال الشهيد العميد عادل رجائى

جماعة الإخوان الإرهابية وراء منع دفن الطبيبة شهيدة كورونا بالدقهلية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات الداخلية تكشف وقائع فساد جديدة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية التحقيقات الداخلية تكشف وقائع فساد جديدة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon