القاهرة - أسماء سعد
عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، عزالدين أبوستيت، اجتماعًا مع مُنتجي البطاطس، للاستماع إلى وجهة نظرهم في سبب الأزمة التي حدثت في أسعار البطاطس، وكيفية تفاديها مستقبلاً.
وخلال الاجتماع تم استعراض المشاكل الحالية لمُنتجي البطاطس، والتي بدأت من عام 2017، حيث تم استيراد 158 ألف طن تقاوي، وكانت الظروف الجوية جيدة، مما أدى إلى زيادة المعروض وبالتالي انخفضت الأسعار فى الأسواق بشكل كبير، مما أدى إلى عزوف المُزارعين عن زراعة البطاطس هذا العام.
وأشار الوزير إلى أنه نتيجة انخفاض المساحة المُنزرعة، فقد تم استيراد 110 آلاف طن تقاوي فقط، كما حدث ارتفاع كبير في درجات الحرارة وبعض السيول في شهر مايو، أدت إلى انخفاض الإنتاج بشكل ملحوظ، وبالتالي مما أدى لأزمة نقص الإنتاج.
وبشأن مطالب المُنتجين بتشكيل لجنة عليا للبطاطس وتخصيص 60% من التقاوي لصالح الجمعية العامة لمُنتجى البطاطس، قال الوزير إن "اتحاد مُصدري ومُنتجي الحاصلات البستانية يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي، ولكن لابد وجود بروتوكول تعاون مع جمعية مُنتجي البطاطس لخدمة صغار المُزارعين والجمعيات التعاونية".
كما عقد وزير الزراعة، اجتماعًا آخر مع مستوردي تقاوي البطاطس للاستماع إلى مشاكلهم وكيفية حلها في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء المصري في هذا الشأن.
المستوردون بدورهم طرحوا مشاكلهم المُتمثلة في تأثير الظروف الجوية على الإنتاج خلال الموسم السابق، واستيراد التقاوي، وأهمية اللجنة المُزمع تشكيلها ودورها في تأمين التقاوي، والاهتمام بسلاسل الإنتاج، كما طالبوا بضرورة الالتزام بالتعاقدات الدولية .
وقال سميح مصطفى رئيس اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية: "الاتحاد يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي للجميع، ولكن لابد من التنسيق وعمل بروتوكول بهذا الصدد كما أن الاتحاد يسعى لخدمة صغار المزارعين أولاً ".
أرسل تعليقك