c رانيا المشاط تعلن عن خطة شاملة لتنشيط السياحة المصرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أجل استعادة عافية القطاع وعودته لسابق عهده

رانيا المشاط تعلن عن خطة شاملة لتنشيط السياحة المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رانيا المشاط تعلن عن خطة شاملة لتنشيط السياحة المصرية

وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط
القاهرة - أسماء سعد

تساهم السياحة المصرية بنحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد تعرضت لهزات عنيفة منذ أحداث العام 2011، لتعلن على إثر ذلك وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط خطة تعد الأوضح والأشمل على مدار السنوات الماضية، من أجل استعادة عافية القطاع، وعودته لسابق عهده.

وكانت المشاط قد كشفت النقاب عن برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع (E-TRP)، في حفل غداء نظمته غرفة التجارة الأمريكية الخميس الماضي، واستعرضت  استراتيجية وزارتها على المدى الطويل لإصلاح القطاع،ورؤية الوزارة لتحقيق تنمیة سیاحیة مستدامة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة العالمية التي حددتها الأمم المتحدة في رؤية 2030.

وقالت المشاط إن برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة يتمركز على 5 محاور رئيسية تتمثل في الإصلاح المؤسسي، والإصلاح التشريعي، وتطوير البنية التحتية والاستثمار، وتحديث آليات الترويج للسياحة، ومواكبة الاتجاهات السياحية الحديثة.

أقرأ أيضا: وزيرا الآثار والسياحة يفتتحان مسجد "تطندي" الأثري في سيوة

وتعليقا على استراتيجية المشاط، أشاد عضو غرفة شركات السياحة أحمد الدياسطي، بالخطة التي أعلنتها وزيرة السياحة رانيا المشاط بخصوص النهوض بالقطاع السياحي، وقال انها اتسمت بالشمولية في كثير من جوانبها ليطالب في الوقت نفسه بمزيد من تدارك الأفكار والمقترحات الاخري التي سبق وألح عليها خبراء السياحة كمزيد من الشراكات والتنسيق مابين السياحة والطيران، واعتبارهم وجهان لعلمة واحدة.

وأضاف الدياسطي على الوزيرة الاستعانة بجداول للتوقيتات الزمنية من أجل ضمان نجاح أكيد للتنفيذ، وتوسيع رؤيتها وخطتها للنهوض بالقطاع لتعظيم دور المطارات سواء اسفنكس أو مطار العاصمة الادارية الجديدة من أجل مفهوم جديد لرحلات الطيران تنعش القطاع السياحي.

أما الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات علي غنيم فقال إن الوزيرة لديها ملفات شائكة يجب التغلب عليها أولًا قبل الشروع في تنفيذ هذه الخطة التي وصفها بالجريئة، موضحًا أن هناك ضرورة لإعادة ترتيب البيت من الداخل وهو ما اتفق فيه مع الوزيرة وطالب بجعله أولوية ليشير إلى ضرورة تعزيز أدوات التمويل والاستغلال الأمثل لمبادرات البنك المركزي لعلاج نقص السيولة بالقطاع.

وأضاف خطة الوزيرة تحتاج إلى الدعاية ومزيد من الترويج لها في الداخل والخارج في الأسواق الواعدة فد الصين وأمريكا اللاتينية والهند، مشددًا على ضرورة الالتفات إلى حال اللوجيستيات المتدهورة من وسائل النقل والمعدات التي تم إهمالها لسنوات والتي يشترط لنجاح خطة الحكومة أن تكون في أفضل حال.

وبالعودة لتسليط الضوء على خطة الحكومة، فقد جاءت في أول محاورها الخاص بالإصلاح الإداري وبناء القدرات، من خلال شغل الوظائف الشاغرة، ووضع هيكل تنظيمي أكثر مرونة قادر على تحقيق رؤية الوزارة لتطوير القطاع، و تمكين الكوادر المتميزة خاصة من الشباب من العاملين داخل الوزارة وداخل القطاع ككل،و رفع كفاءة العنصر البشري.

وبخصوص نشر أخلاقيات السياحة، فأشارت الحكومة لضرورة زيادة الوعي المجتمعي حول أهميتها، ونشر الثقافة السياحية وإرساء أخلاقياتها في المدارس، أما المحور الثالث المتعلق بالبنية التحتية وتطوير السياحة: فيتطلب -وفقا لمساعي الوزيرة المشاط- رفع كفاءة البنية التحتية للفنادق، من خلال استكمال مشروعات تطوير السياحة لجذب استثمارات، وتنفيذ إستراتيجية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة، إلى جانب تحديث منظومة تصنيف الفنادق لتواكب المعايير العالمية، والتركيز على تحسين المعايير الخاصة بسلامة الغذاء والصحة لتواكب المعايير الدولية في الفنادق.

رابعا بشأن تأسيس صندوق خاص للاستثمار المباشر: فجاء فيه تشدين صندوق استثمار خاص لتطوير الفنادق والمنتجعات والمنشآت السياحية ودعم الفنادق المتعثرة ماليا، يعمل على إعادة الهيكلة المالية للفنادق، والمنشآت المتعثرة عبر تخفيض المديونية بضخ رؤوس أموال جديدة من الصندوق لتوفير رأس المال، ومن المخطط استخدام رأس مال الصندوق في تطوير الفنادق من حيث البنية التحتية والتجهيزات وتدريب العاملين لرفع مستوى الخدمة.

أخيرا قانون موحد للسياحة، من خلال صياغة قانون يحل محل التشريع الحالي الذي لم يتغير منذ عام 1970، وأوضحت فيه الوزيرة أن الإصلاح التشريعي بدأ بإجراء انتخابات الغرف السياحية بنزاهة وتحت إشراف قضائي، ومن المنتظر الانتهاء من انتخاب اتحاد الغرف بحلول منتصف يناير. ورغم أن الوزيرة لم تتطرق إلى تفاصيل مشروع القانون الجديد، لكنها أكدت أن مشاركة القطاع الخاص في صياغة القانون تعد عنصرا أساسيا، إذ يشكل القطاع الخاص نحو 98% من القطاع السياحي.

و ركزت الوزيرة في حديثها على الدور الاقتصادي الممزوج بالاجتماعي جراء استعادة النشاط السياحي في البلاد، حيث ينعكس ذلك على الأسر المصرية والشباب المتوقع مشاركتهم بأعداد هائلة في حقل العمل السياحي.

وتوقعت كوليرز إنترناشونال في أحدث تقاريرها حول سوق الضيافة في القاهرة، ارتفاع نسب إشغال الفنادق بنسبة 7% على أساس سنوي بنهاية 2018، لتصل إلى 70%،وأشار التقرير إلى أن ارتفاع نسب الإشغال جاء إلى حد كبير بسبب تحسن المناخ الاقتصادي الاجتماعي بالبلاد، بعد تعافيه من آثار تعويم الجنيه في أواخر عام 2016.

وأضاف التقرير أن "هذا النمو من المتوقع أن يستمر في عام 2019، مدعوما بعدد من الاستثمارات الحكومية في مجال السياحة مثل المتحف المصري الكبير وتطوير مثلث ماسبيرو بوسط القاهرة".

وأظهر التقرير أن السوق الأكبر لإشغال الفنادق بالقاهرة هذا العام كانت من دول الخليج ومثلت نحو 55% من إجمالي الإشغالات، وتلتها السياحة المحلية بنسبة 23%، ثم السياح من أوروبا والولايات المتحدة بنسبة إجمالي 15%. وبحسب المصادر التي استند إليها التقرير، من المتوقع نمو أعداد السائحين الصينيين إلى مصر بنسبة 95% بنهاية عام 2018، مقارنة بـ 2017.

قد يهمك أيضا:

رانيا المشاط تبحث مع وزيرة السياحة البلغارية زيادة التعاون بين البلدين

وزيرة السياحة تفتتح الجناح المصرى المشارك فى بورصة لندن السياحية ‪

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا المشاط تعلن عن خطة شاملة لتنشيط السياحة المصرية رانيا المشاط تعلن عن خطة شاملة لتنشيط السياحة المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon