توقيت القاهرة المحلي 17:17:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وفد وزاري عربي في عمّان يحث بلينكن لإنهاء الحرب وإرسال إغاثة إلى غزّة رغم تباين وجهات النظر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفد وزاري عربي في عمّان  يحث بلينكن لإنهاء الحرب وإرسال إغاثة إلى غزّة رغم تباين وجهات  النظر

من لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن و وفد وزراء الخارجية العرب في العاصمة الأردنية
عمّان - نورما نعمات

حثّ وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين  وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اجتماع عقد معه اليوم السبت في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.
و أكد بلينكن في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع على  الالتزام باستمرار العمل نحو تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.. لا نريد توسيع النزاع وانتقاله إلى جبهات أخرى في المنطقة"، مشدداً على أن "هدفنا إنهاء الحرب على الرغم من وجهات النظر المتباينة".

وتابع: "أكدنا ضرورة إطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين"، كما رأى أن "حماس لا تهتم بالشعب الفلسطيني ولا مستقبله"، وكشف أن واشنطن طالبت إسرائيل "باتخاذ تدابير لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة".

وأكد بلينكن العمل "على الوصول إلى هدنات إنسانية مؤقتة في غزة"، إلا أنه قال إن الولايات المتحدة تعتقد أن وقف إطلاق النار خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة سيمكن حركة حماس من البقاء وإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات مماثلة للهجوم، الذي وقع في السابع من أكتوبر.
كما أعرب عن قلقه الشديد "من أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".

وختم وزير الخارجية الأميركية كلمته، مؤكداً أن "أميركا تؤمن بأن المسار الوحيد لحل الأزمة هو حل الدولتين". وأضاف أنه بحث مع نظرائه العرب كيفية رسم مسار أفضل للمضي قدما نحو حل الدولتين.
و قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الاجتماع الوزاري العربي الأميركي عكس مواقف متباينة بشأن ما يجب فعله لإنهاء "الكارثة" في قطاع غزة، وبعض نقاط الالتقاء أيضا في المواقف.

و أشار الصفدي إلى إن "الأولوية هي إنهاء الحرب ووقف الدمار وإعادة الأمل ووقف الأعمال التي تجردنا من إنسانيتنا".

وأضاف أن الدول العربية تطالب "بوقف فوري للحرب وقتل الأبرياء وترفض اعتبار ذلك دفاعا عن النفس".

وذكر الوزير الأردني أنه كانت هناك نقاط التقاء بين أميركا والدول العربية "شملت ضرورة إيصال الدعم الإنساني الكافي والفوري والمستدام لغزة واستئناف تقديم الخدمات الإنسانية".

وتابع قائلا إن نقاط الالتقاء "تشمل أيضا حماية المدنيين وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والإنساني وإطلاق سراح المدنيين ورفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم".

ومن ناحية أخرى عبر الصفدي عن القلق إزاء الوضع في الضفة الغربية وقال "يجب إيقاف أعمال القتل والعنف وخرق القانون الدولي، ولا يجب السماح للمستوطنين بشن غاراتهم".

وشارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اليوم، في الاجتماع.

و وفق بيان لوزارة  الخارجية السعودية، بحث الاجتماع الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافةً إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
بلينكن: لا نريد توسيع النزاع

 وأكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري على  إن "أحداث القتل في غزة لا يمكن تبريرها" بأنها دفاع عن النفس، وطالب بتحقيق دولي في "الانتهاكات الصارخة" في حرب غزة.
وشدّد شكري على "العقاب الجماعي واستهداف إسرائيل للمدنيين والتهجير القسري للفلسطينيين لا يمكن أن يكون دفاعا عن النفس".

وذكر الوزير المصري أنه شدد على "حتمية تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة دون قيد أو شرط".
كما طالب بأن "تقلع إسرائيل عن مخالفاتها المتكررة لقواعد القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب"، وأكد على ضرورة الكف عن التعامل مع الأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين "بمعايير مزدوجة".
وقال شكري إن "ما نشهده من تصعيد غير مسبوق ومأساة إنسانية ومعاناة للمدنيين هو نتيجة التقاعس عن معالجة جذور المشكلة وتأخر استعادة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف".
وكرّر "الرفض القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة".
وقال: "نطالب إسرائيل بالكف عن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، ونطالب بتحقيق دولي في الانتهاكات الصارخة في حرب غزة".

وجدد شكري الدعوة لإحياء عملية السلام وفق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
موقف عربي موحد

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن موقفا عربيا "موحدا لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة" سيُنقل إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع شارك فيه وزراء خارجية 6 دول عربية في العاصمة الأردنية عمان اليوم السبت. وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، وأولوية دخول المساعدات، لا للتهجير، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل".
وكانت الخارجية المصرية ذكرت في بيان سابق، أن الاجتماع يهدف إلى "تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع". وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الاجتماع العربي سوف يعقبه لقاء للوزراء العرب مع وزير الخارجية الأميركي "يستهدف نقل الموقف العربي بشكل متكامل وموحد".
وقبلها، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن السفير سفيان القضاة، إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعقدون اليوم السبت اجتماعاً تنسيقياً في سياق جهودهم المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.
وذكر أن الوزراء سيعقدون بعد ذلك اجتماعاً مشتركاً مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدون خلاله الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، ويبحثون مع بلينكن كل تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماع عربي أميركي في الأردن لبحث جهود وقف الحرب

 

بلينكن يؤكد أن الولايات المتحدة ترفض توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد وزاري عربي في عمّان  يحث بلينكن لإنهاء الحرب وإرسال إغاثة إلى غزّة رغم تباين وجهات  النظر وفد وزاري عربي في عمّان  يحث بلينكن لإنهاء الحرب وإرسال إغاثة إلى غزّة رغم تباين وجهات  النظر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon