القاهرة - أحمد عبدالله
عبّرت مختلف جهات ومؤسسات الدولة المصرية عن شديد أسفها وتعازيها لضحايا الحادث المتطرف في العريش صباح الأربعاء، والذي أسفر عن سقوط كامل قوة أحد الأكمنة الأمنية في شمال سيناء.
أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الهجوم الذي استهدف فجر الأربعاء، أحد المواقع الأمنية في شمال سيناء، وقدم خلاله عدد من الجنود أرواحهم فداءً للوطن الغالي.
وقدمت الكنيسة في بيان، العزاء لأسر الضحايا وأعلنت الصلاة من أجل المصابين لكي ينعم عليهم الله بالشفاء التام.
وأكدت الكنيسة على تضامنها الكامل مع القوات المسلحة وأجهزة الشرطة، في محاربة الإرهاب وفي مواجهة كل من يحاولون زعزعة استقرار الوطن، مشيرة إلى أنها تصلي أيضًا لأجل كل النفوس المريضة بأمراض التعصب والتشدد والكراهية عَلَّهُم يتعافوا ويستفيقوا فتعود إليهم إنسانيتهم المفقودة.
أقرأ أيضًا:
قتلى وجرحى إثر استهداف حاجزًا أمنيًا في مدينة العريش المصرية
نعى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وجميع العاملين في الوزارة "بخالص الحزن والأسى ضحايا الوطن الذين قتلوا إثر عملية إرهابية في كمين العريش صباح اليوم"، وتقدم شوقي بخالص العزاء والمواساة للشعب المصري وأسر الضحايا.
وأصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأربعاء، بياناً أدان فيه الهجوم الذي استهدف كمينا أمنيا في مدينة العريش بشمال سيناء.
وقال المجلس، في بيانه، "يدين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم على كمين أمني في مدينة العريش شمال سيناء، ويحتسب المجلس الشهداء في جنة الله، ويؤكد أن ما حدث سيزيد من إصرار مصر دولة وشعبا وجيشا وشرطة على القضاء على الإرهاب".
وتابع: "يهيب الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختصة وفقا لكود تغطية العمليات الإرهابية الذي أقره المجلس".
ويشمل كود تغطية الحوادث الإرهابية الذي أصدره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام 5 بنود، وهي الالتزام بعدم إذاعة أو نشر أو بث خطوط سير العمليات أو التمركزات الأمنية أو العسكرية أو الخطط، والالتزام بالبيانات الرسمية فيما يتعلق بإعداد الشهداء والمصابين والنتائج الخاصة بالعمليات، وحظر بث المواد الدعائية للتنظيمات الإرهابية أو بياناتهم، وعدم الاستعانة بالأشخاص غير المؤهلين للحديث بشأن العمليات، كما يحظر إبداء أي آراء أو معلومات سواء من جانب ضيوف الوسيلة الإعلامية أو الإعلامين تؤدي إلى النيل من تماسك الشعب المصري أو روحه المعنوية أو تنال من الروح المعنوية للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية.
ونعى نادي قضاة مجلس الدولة ببالغ الحزن والأسى والغضب، شهداء مصر الأبرار الذين استشهدوا اليوم جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين البطل 14 بمدينة العريش بشمال سيناء، في أثناء أداء صلاة العيد.
وتقدم النادي في بيان عنه اليوم، خالص العزاء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وأسر الشهداء وللشعب المصري بأكمله، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل .
وأدان النادي بأشد العبارات، العمل الإرهابي الذي يؤكد أنّ الإرهاب لا دين له، وأنّ الإسلام بريء من هذه التهمة، كما يظهر خسة وندالة هؤلاء الإرهابيين الجبناء الذين لم يتورعوا عن ارتكاب جرائمهم في هذا اليوم المبارك، وأرادوا أنّ يدخلوا الحزن على قلب مصر والمصريين في يوم العيد، إلا أنّ قوة بأس ورباطة جأش المصريين وتماسكهم لن تمكنهم من بلوغ مقصدهم.
وتابع النادي في بيانه: "يكرر النادي دعمه لجهود الدولة في مكافحة الإرهاب ومن يدعمه على المستويات كافة، وبكل الطرق الممكنة، حتى يتساقط هؤلاء الإرهابيين الخونة كالذباب ويقعوا في قبضة العدالة لينالوا ما يستحقون جراء جرائهم الخسيسة"
استهدفت مجموعة متطرفة فجر الأربعاء، كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش في شمال سيناء، وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية أنَّه جرى التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل 5 من العناصر المتطرفة وقتل ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، وأضاف أنّ القوات تتبع خطوط سير الهروب لتلك العناصر المتطرفة الهاربة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة "دابلو" ببوركينا فاسو
علام يشيد بيقظة الشرطة في صد الهجوم الإرهابي على كمين "عيون موسى"
أرسل تعليقك