توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا

مجلس النواب الليبي
القاهرة - مصر اليوم

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، محادثات مهمة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين، وذلك في إطار المساعي للوصول إلى قاعدة دستورية تجرى بمقتضاها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.ورجح مصدر برلماني، لـ"سكاي نيوز عربية"، انعقاد الاجتماع الثلاثاء، مشيرًا إلى أن المجلس ممثل في الاجتماع عبر اللجنة التي شكلها لبحث النقاط محل الخلاف في مشروع الدستور.

وفي السابع من أبريل الجاري، أصدر مجلس النواب الليبي قرار تشكيل تلك اللجنة، والتي تضم 12 من أعضائه، هم رمضان شمبش، وسليمان الفقيه، وأسماء الخوجة، وسالم قنان، والمبروك كبير، ومصباح أوحيدة، وصالح قلمة، ونصر الدين مهنى، وعبدالله علي، وسالم لوجلي، والهادي الصغير، وعبدالقادر سليمان.ووفق القرار، تلتزم اللجنة بما ورد في تعديل الإعلان الدستوري الثاني عشر، والالتزام ببنوده والمواعيد المحددة للجنة لإنهاء عملها، وغير مخولةٍ بترتيب أي التزام خارج مهمتها المحددة، وعليها عند الاختلاف من حيث الشكل أو الهدف الوارد في التعديل الدستوري، عرض أعمالها على مجلس النواب.

وقالت عضوة اللجنة، أسماء الخوجة إن اللجنة، إضافة إلى نظيرتها التابعة لمجلس الدولة، ستناقش وتراجع النقاط الخلافية في مشروع الدستور والتعديل الدستوري الـ12.

وأضافت، في تصريح صحفي، أن الأعمال لن تبدأ بمسألة إنجاز قاعدة دستورية تخص الانتخابات، وإنما في حال الفشل في الوصول إلى توافق حول النقاط الخلافية، سيكون الحديث حول تلك القاعدة المنظمة للانتخابات.

لقاء "الفرصة الأخيرة"

يرى رئيس وحدة التسلح بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أحمد عليبة، أن لقاء القاهرة هو الفرصة الأخيرة للمجلسين من أجل التوافق حول القاعدة الدستورية، "لكن لا يشترط أن تكون آخر المطاف إذا ما تعثرت ولم تتمكن الأطراف من إنجازها".

وأضاف أنه يتعين على الطرفين استثمار الفرصة من أجل التمهيد لاستكمال باقي الاستحقاقات الأخرى، وفي المقدمة منها الاستفتاء على القاعدة الدستورية، والاحتكام للقاعدة الناخبة في حسم أمر هذه الإشكالية باعتبارها صاحبة الحق في هذا الصدد.

وتابع: "عملية إنجاز القاعدة الدستورية قد تشكل خطوة نحو تسوية أحد التعقيدات التي تشهدها الأزمة الليبية، ومن شأنها أيضًا أن تخفف الضغوط والتوتر بشأن باقي الملفات العالقة في المشهد الليبي، فلم تعُد الأزمة بحاجة إلى المزيد من الأعباء أو الفشل السياسي، وعليه يتعين على الأطراف الليبية بشكل عام التخلي عن تصلب المواقف واحتكار مشروعية القرار السياسي بشكل منفرد، خاصة في القضايا المصيرية التي يتوقف عليها مستقبل البلاد".

واستطرد: "ومن المتصور أن إذابة الجليد بين المجلسين وإنجاز القاعدة الدستورية سيشكّلان اختراقًا نوعيًّا في المشهد الليبي بشكل عام، وليس فقط ما يتعلق بحالة الانسداد السياسي، فالمشهد الليبي بحاجةٍ إلى إنجاز يُسهم في تبريد الأجواء ويُثبت المبدأ الأساسي الذي تؤكد عليه القاهرة، وهو أن الحوار السياسي يظل الوسيلة الأفضل لكل الأطراف وفي صالح ليبيا".

قــــــــــــد يهمك أيضأ :

إخوان ليبيا يشرخون مجلس الدولة وسط مصير غامض لحكومة باشأغا

رئيس البرلمان الليبي يؤكد أن الانتخابات هي الضامن الوحيد لحل الأزمة الحالية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon