القاهرة - مصر اليوم
دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الإثنين، المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر إلى أن تولي أهمية لتجديد الخطاب الديني، وشدد على أن التراخي عن الاهتمام بهذا الأمر من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم ليخطفوا عقول الشباب ويدلسوا عليهم أحكام الشريعة السمحة وينقلوا لهم التفسير الخاطئ للقرآن والسنة.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها الإثنين، نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، خلال افتتاح مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي التي انطلقت أعماله بالقاهرة، وأكد أهمية هذا المؤتمر باعتباره فاتحة لسلسلة من مؤتمرات تجديد الفكر الإسلامي التي تعقد عامًا بعد عام.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للمشاركين في هذا المؤتمر، وتمنياته بأن تأتي نتائج المؤتمر على قدر التحديات التي تواجه الأمة وعلى رأسها الإرهاب الذي يحول دون المضي قدما في مسيرة التقدم، وأكد أن التجديد المنشود ليس في ثوابت الدين ولا العقيدة ولا الأحكام التي اتفقت عليها الأئمة، مردفا "وأن ما نتنظره هو التجديد في فقه المعاملات في مجالات الحياة العلمية".
وقال إنه: "من رحمة الله بنا أن شرع لنا أحكاما ثابتة، وأحكاما تتغير وفقا للتطور، وأن الفتوى تتغير من بلد لبلد، ومن عصر لعصر، ومن شخص لشخص".
وقـــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :
الرئيس السيسي يتسلم وسام "سان جورج" الألماني تقديرًا لجهوده في تحقيق الأمن والاستقرار في مصر
السيسي يهنئ منتخب مصراليد لفوزهم ببطولة أفريقيا
أرسل تعليقك