توقيت القاهرة المحلي 12:04:05 آخر تحديث
الأربعاء 26 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

يُحتجَز لدى طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

هاشم العبيدي شقيق سلمان العبيدي منفذ الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكدت مصادر لـ"بي بي سي" أن تسليم شقيق سلمان العبيدي، منفذ الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر في 2017، أُجّل بسبب القتال في ليبيا، وقال وزير الداخلية الليبي إن محكمة ليبية وافقت على عودة هاشم العبيدي إلى بريطانيا.

ويُحتجز هاشم العبيدي، المطلوب بسبب علاقته بالهجوم التفجيري في مدينة مانشستر، لدى السلطات في طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا في مايو/ أيار 2017 الذي أودى بحياة 22 شخصا، لكن القتال الدائر على أطراف العاصمة الليبية يرجح أن يكون السبب وراء تأخير إجراءات التسليم.

وقال فتحي باشأغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، لـ"بي بي سي" إن المحكمة وافقت على تسليم العبيدي لأنه مواطن بريطاني، لكنه قال، بعد أسبوع من قرار المحكمة، إن العاصمة تتعرض لهجوم من القوات الموالية لخليفة حفتر، الذي يقود قوات تسيطر على شرق ليبيا، وأكد وزير داخلية حكومة الوفاق أن ليبيا "تنتظر الإجراء" الذي يسمح بتسليم العبيدي إلى بريطانيا، لكنه قال إنه "بسبب الحرب، توقف كل شيء"، مرجحا أن التسليم لن يتم قبل نهاية القتال، وأضاف: "نركز كل اهتمامنا على ردع هجوم ميليشيا حفتر على طرابلس."

وقُتل نحو 700 من المقاتلين الليبيين في عمليات استهدفت طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله الساحلي في مدينة سرت في 2016. وحذر الوزير الليبي من أنه حال نجاح مقاتلي التنظيم في إعادة تجميع أنفسهم، قد يتمكنون من السفر بسهولة إلى هدفهم - أوروبا.
وشدد باشأغا على أن السجن الذي يحتجز فيه العبيدي آمن رغم الصراع الذي يهدد طرابلس، والذي أسفر عن مقتل 250 شخصا منذ بداية الهجوم من قبل قوات حفتر في الرابع من إبريل/ نيسان الجاري.

واتهم الوزير الليبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتخلي عن طرابلس وقت الحاجة بعد أن سحبت القوات البريطانية وطاقم العمل بالسفارة مع بداية الهجوم على العاصمة.
وتضرّرت العلاقات بين البلدين لهذا السبب، وفقا لوزير الداخلية الليبي، مما يصعب إصلاح ما فسد بينهما في فترة وجيزة، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن جميع أعضاء طواقم عمل السفارة البريطانية تم إجلاؤهم من طرابلس لتصاعد العنف هناك، وقالت إنها تحتفظ بعلاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا ولديها اتصالات بالحكومة في طرابلس.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- مرتكب جريمة "مانشستر" سلمان العبيدي كان على علاقة بـ"أبو القعقاع البريطاني"

- أحمد المسماري يُؤكّد أنّ الجيش الليبي يُواجه ميليشيات مُتطرّفة مدعومة خارجيًّا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:01 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

علاء مبارك ينشر مقطع فيديو مسجل لوالده

GMT 06:46 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

إزالة 37 حالة تعد على نهر النيل في 6 محافظات

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أحمد راتب تكشف أن والدها كان يبكي بسبب قلة العمل

GMT 11:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

التحرر والانطلاق على موعد مع مواليد برج الجدي خلال عام 2020

GMT 04:49 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة للديكورات باستخدام رفوف الكتب في مكتبة المنزل

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة والد زوجة الفنان الشاب عمر خورشيد

GMT 12:48 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

أحمد فتحى ينتهى من تصوير مشاهده في فيلم "ريما"

GMT 17:07 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مقتل ربة منزل وإصابة ٤ أشخاص في تصادم بسوهاج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon