توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف النظام

اشتعال المعارك في إدلب وقصف متبادل بين تركيا وقوات دمشق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتعال المعارك في إدلب وقصف متبادل بين تركيا وقوات دمشق

القوات التركية
دمشق - مصر اليوم

سقط 55 قتيلاً خلال معارك بين قوات النظام السوري من ناحية، والفصائل المسلحة من ناحية أخرى، في مواقع استراتيجية بإدلب، شمال غرب سوريا، وتحديدا في جبل الزاوية وسهل الغاب، حيث استعادت قوات دمشق 4 قرى من المعارضة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلات الروسية شنت غارات في محيط كفرنوران والأتارب بريف حلب الغربي وبلدات أخرى وقرى بريف سراقب في ريف إدلب.

كما تبادلت القوات التركية وجيش النظام السوري قصفاً برياً على محاور في منطقة سراقب وريفها شرق إدلب.
واستهدفت طائرات مسيرة تركية مواقع تابعة لقوات النظام في ريفي إدلب وحماة مخلفة خسائر بشرية ومادية.
وأفاد المرصد بأنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية من جراء القصف الروسي على ريف حلب الغربي وريف إدلب

وأكد المرصد ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه جراء القصف الجوي والبري من قبل القوات التركية خلال الـ 24 ساعة الفائتة إلى 48 بينهم 11 ضابطاً، كما قُتل 14 عنصرا وقياديا في حزب الله، باستهدافات جوية وبرية تركية على مواقع متفرقة ضمن ريفي حلب وإدلب، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

كذلك تسببت الاستهدافات التركية بتدمير ما لا يقل عن 13 آلية عسكرية لقوات النظام.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن ضربات بلاده العسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 2000 جندي سوري، خلال المعارك، الأمر الذي لم يؤكده مصدر آخر.
وأضاف أردوغان خلال كلمة له في العاصمة أنقرة بثت مباشرة أن قواته دمرت 300 آلية عسكرية سورية، فضلا عن مخازن أسلحة كيماوية ومنشآت عسكرية. مؤكدا أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.

ويأتي حديث أردوغان بعد ساعات من تصريح مسؤولي تركي كبير رفض الكشف عن اسمه، بتدمير منشأة كيماوية قرب حلب، إلى جانب "عدد كبير من الأهداف التابعة للحكومة السورية".
ويبدو أن هذه الضربات العسكرية لأنقرة، إن تأكدت، تأتي ردا على مقتل 33 جنديا تركيا في غارة جوية نسبت إلى الجيش السوري، الخميس.
في الإطار ذاته ، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة تريد من أميركا إرسال بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية لحماية قواتها في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وأدلى جاويش أوغلو بهذا التصريح للصحفيين اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو.
وكان 55 جندياً تركياً قد لقوا حتفهم في إدلب هذا الشهر خلال هجمات شنتها قوات النظام السوري.
وفي سياق آخر، قال جاويش أوغلو: "لم نتلق الدعم الكافي من المجتمع الدولي حيال أزمة اللاجئين".

وأضاف: "ننتظر من حلف شمال الأطلسي (الناتو) مواقف واضحة بشأن سوريا، وأعتقد أن رسالتنا وصلت إليهم".
من ناحية أخرى ، بحث الرئيسان الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، في مكالمة هاتفية بينهما اليوم السبت.
وأكد الرئيس الإيراني لنظيره التركي على أهمية مكافحة الإرهاب في محافظة إدلب.
وأضاف روحاني أن "التصعيد في محافظة إدلب لن يكون لصالح أي دولة"، مشيرا إلى أن "حل الأزمة في إدلب يكون عبر الحوار السياسي ولا ينبغي إضعاف عملية أستانا".

وأكد روحاني "استعداد طهران لعقد قمة ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا في إطار عملية أستانا" للتسوية في سوريا.
من جهته، قال أردوغان إنه "لا يمكن أن يستمر الوضع في إدلب كما هو عليه الآن، وأنقرة قلقة على إنجازات عملية أستانا".
وأضاف أنه يعتبر الحوار السياسي الحل الوحيد للأزمة السورية، كما طالب إيران بالتعاون مع بلاده باعتبار أن لها دورا مؤثرا في سوريا.
وأشار الرئيس التركي إلى أن المفاوضات بين تركيا وروسيا وإيران حققت نتائج إيجابية وينبغي أن تستمر حتى تحقيق السلام المستدام في سوريا.

قد يهمك أيضا :

اشتباك بين النظام السوري وقوات أميركية في القامشلي وخلف قتيلاً

 مقتل جنديين تركيين في إدلب السورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال المعارك في إدلب وقصف متبادل بين تركيا وقوات دمشق اشتعال المعارك في إدلب وقصف متبادل بين تركيا وقوات دمشق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر

GMT 23:08 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

مؤشر سوق مسقط يغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:42 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

أسعار المانجو في مصر اليوم الأربعاء 26 أغسطس

GMT 10:04 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon