توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تستعد لـ"كوب 27" وتحذيرات من إرتفاع حرارة الأرض 2.5 درجة بحلول عام 2050

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تستعد لـكوب 27 وتحذيرات من إرتفاع حرارة الأرض 2.5 درجة بحلول عام 2050

منتدى شباب العالم
القاهرة - مصر اليوم

حملت توصيات  منتدى شباب العالم الذي اختتم فعالياته اليم بعد 4 أيام من المناقشات  الجادة  رسائل مهمة للعالم أجمع  حيث تحمل في تطبيقها منافع وخيرا كبيرًا للبشرية كلها وليس لمصر فحسب باعتبارها صاحبة ذلك العرس كمؤسس ومنفذ وداعٍ لضيوفه الذين جاءوا بالآلاف من الشباب الذين يمثلون أكثر من 196 دولة أقبلوا على "أم الدنيا" لينهلوا من فكرها وعلمها وخبراتها وترابطها ووحدتها وبسط ذراعيها للبشرية كافة استقبالًا وترحيبًا وتكريمًا فكانت من بين التوصيات الثماني التى أعلنت اليوم التوصية بضرورة إشراك الشباب في قضايا التغير المناخي، والعمل على التعريف بالأهداف المناخية لتعكس هذه التوصية أن مصر أمام شباب واعد يدرك قضايا دولته بل والعالم ويشارك في مناقشتها ويضع تدابيرًا للوقاية من وقوعها أو تفاقمها إذا وقعت وبين كل هذا يجلس رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي داعمًا ومُستمعًا ومشاركًا في مشهد يصوره رب الأسرة الذي يجتمع بأبنائه كافة دون تمييز مُتلقيا ومؤيدًا وموجهًا ليكتسب أبناؤه في حضرته القوة والثقة والعزيمة على مواكبة السير في سُبل النجاح الواعدة والمضيئة بحضوره.جاء ذلك خلال حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، على هامش اليوم الرابع والأخير من النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا» وحول هذه التوصية التي تعلقت بالتغير المناخي تحدثت "بوابة الأهرام" مع أمين عام خبراء البيئة العرب الدكتور مجدي علام لتفسير ماذا تعني هذه التوصية وكيف يتسنى للعالم تطبيقها وما هي مخاطر التجاهل ؟

المناخ جزء من تكوين الكرة الأرضية
الأهم أن يدرك الشباب أن المناخ جزء من تكوين الكرة الأرضية، هذا ما قاله أمين عام خبراء البيئة العرب الدكتور مجدي علام في حديثه لـ"بوابة الأهرام" معللًا ذلك بأن الغلاف الجوي هو ذلك التركيب الإلهي الذي لا يمكننا بدونه العيش فوق سطح الأرض فهو الذي يحفظ لها درجة الحرارة المناسبة لعيش الكائنات الحية عليها .

التغيرات المناخية
أما التغيرات المناخية التي تحدث تغييراً في الغلاف الجوي فقد حدثت بسبب إهمال البشر لحماية البيئة فالثورة الصناعية التي استمرت لأكثر من 500 عام يحرق خلالها الإنسان الفحم والبترول وغيرها من المواد الملوثة للبيئة والتي باتت سببًا رئيسيًا لما نطلق عليه التغير المناخي .

طبقات الغلاف الجوي
كل طبقة من طبقات الغلاف الجوي لها دور في توازن الكرة الأرضية باستمرار النظم النباتية المنتجة لغذاء الإنسان واستمرار النظم المائية من حيث توفير المياه العذبة النقية تلك التي تهبط من السماء وللأسف نحن من نخلط المياه بملوثات فتتحول من مصدر مياه نقية إلى مصدر مياه ملوثة فتضطر الدول إلى عمل محطات تنقية للمياه وهو أمر مكلف ماديًا .

المياه
يقول أمين عام خبراء البيئة العرب الدكتور مجدي علام المفترض إن مياه النيل نظيفة بطبيعتها إلا أن الإنسان يلوثها بإلقاء مخلفات الصرف الصناعي ومخلفات الصرف الصحي وجميعها عبارة عن مركبات عضوية وكيميائية تسبب تدميرا للكلى وسرطانا للجهاز الهضمي .

الشهب
نقاء الغلاف الجوي هو ضرورة لكي تستمر الحياة لأنه يحمي الكرة الأرضية من الاضطرابات التي نطلق عليها "الشهب" وهي عبارة عن كتلة مكسورة من كوكب آخر قادمة لتلقي بقوتها على سطح الكرة الأرضية وبحسب الدكتور مجدي علام :" لو وقعت على الأرض هتعمل دمار".

حماية طبيعية
الغلاف الجوي وهو مجموعة غازات عبارة عن فرن عالي الحرارة يقوم بتفتيت وصهر هذه الكتلة قبل وصولها للكرة الأرضية وهذا ما نراه في شكل ومضة مضيئة سريعة الظهور والاختفاء في السماء هذه الومضة يقول عنها الدكتور مجدي علام :" هي كتلة صخرية عنيفة جدا كانت في طريقها للسقوط على سطح الكرة الأرضية والغلاف الجوي أبعدها ".

الأكسجين
ويتابع خبير البيئة مستنكرًا فيقول :" كيف للإنسان أن يستمر في تلويث الغلاف الجوي الذي يشكل مصدر اسطوانة الأكسجين الذي يتنفسه فالإنسان لا يمكنه العيش بدون هذا الهواء النقي لأكثر من ثلاث أو أربع دقائق وإلا فسوف يموت".

الهواء
المياه تأتينا نظيفة فيلوثها الإنسان بإلقاء المخلفات فيها والهواء يأتينا نظيفا فيلوثه الإنسان بعوادم السيارات وانبعاثات الصناعات والمخلفات وعندما يستخدم الإنسان مياها ملوثة ويستنشق هواء ملوثا فإنه حتمًا يصاب بالأمراض المختلفة.

الزراعة
يتابع خبير البيئة الدولي فيقول لم يكتف الإنسان بتلويث الماء والهواء فحسب وإنما قام بتلويث سطح الكرة الأرضية من خلال إجهاد التربة الزراعية بالزراعات أكثر من مرة سنويًا مما يضطر الإنسان إلى استخدام الأسمدة الكيماوية من أجل تعويض نقصان التربة لعناصرها الغذائية فيضع الكبريت والسلفا والنيتريد وغيرها من الأسمدة بل وينافس كل فلاح الآخر في وضع مزيد من عبوات هذه الأسمدة التي تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي والكلى للإنسان .

نظم البيئة
والطبيعي هو زراعة التربة مرة واحدة في العام إلا أن الإنسان بات يزرعها مرتين وثلاث إضافة إلى الزراعة المركبة داخل حدائق الأشجار والفاكهة حيث يزرع الإنسان بين الفاكهة "على سبيل المثال" ذرة مما يهلك التربة الزراعية وبكل أسف يقول الدكتور مجدي علام :" الإنسان هو من حول نظم البيئة إلى نظم غير قادرة على إنتاج مصادر الحياة الطبيعية أو نظم ملوثة".

الاحتباس الحراري
ما فعله الإنسان على مدار العقود الماضية كان جزءا من أضراره حدوث تغير في المناخ وهذا التغير حول الغلاف الجوي إلى طبقة زجاجية لا تسمح بخروج الغازات الست - المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري – إلى الفضاء الكوني وحينما يحدث ذلك فكل الملوثات الجوية من عوادم سيارات وغيرها تظل حبيسة فوق سطح الكرة الأرضية غير مغادرة إلى خارجها وهذا يعني تسخين درجة حرارة الأرض فبدلًا من زيادتها درجة مئوية كل 100 عام تزيد درجة كل 50 عاما وهو ما حذرت منه التقارير في هذا الشأن حيث انتهت آخر التقارير إلى توقعات بزيادة درجة حرارة الأرض 2.5 درجة مئوية بحلول عام 2050 الأمر الذي وصفه الدكتور مجدي علام بالكارثة قائلًا :" هيبقى فيه احتباس حراري خطير على الكرة الأرضية هيأثر على كل النظم الحياتية للبشر والنباتات والحيوانات وجميع الكائنات الحية".

كارثة
وتابع "علام" قائلًا :" هذه هي الخطورة والكارثة التي يصرخ بسببها العالم ويعقد المؤتمرات مثل كوب 26 لعل وعسى الدول الصناعية التي تسببت في تغير المناخ تُعدّل من صناعاتها فتتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة وهذه الدول في مقدمتها الصين والهند والاتحاد الأوروبي وروسيا واليابان " مضيفًا في حديثه لـ"بوابة الأهرام" : يجب أن تكون هناك وقفة حادة لهذه الدول لعدم تلويث الكون ".

وتتساءل "بوابة الأهرام" : ماذا لو لم تتوقف الدول الكبرى الصناعية عن تلويث الكون بمخلفات صناعاتها المختلفة ؟

الإجابة هي ارتفاع معدلات الوفيات البشرية وكذلك معدلات المرض وأيضًا تكلفة العلاج والتي بلغت نحو 25% من الناتج القومي في معظم دول العالم ما وصفه الدكتور مجدي علام بقوله :" نحن ندفع الثمن غاليًا ليس فقط في مواجهة جو مرتفع الحرارة وإنما في تلوث الغذاء والهواء والماء فنحول البشر من أُناس أصحاء إلى مرضى واهنين".

كورونا
يشير الدكتور مجدي علام إلى جائحة كورونا في حديثه لـ"بوابة الأهرام" فيقول نحن كخبراء مناخ نقول إن المناخ له دور في تحور الفيروسات والبكتريا مضيفًا أن كوفيد-19 هو نوع جديد من الأنفلونزا لم يتوقف عن التحور بسبب استمرار التلوث وكأننا نتلقى عقابنا من الطبيعة على إفسادنا لها .

النظم الطبيعية
وبنبرات آملة قال أمين عام خبراء البيئة العرب نتمنى عودة البشرية إلى رشدها الصحيح بأن تعود إلى النظم الطبيعية النظيفة فتتحول إلى إعادة تدوير المخلفات بدلًا من حرقها الذي يصدر للغلاف الجوي أكاسيد كربون ونيتروجين وكبريت وغيرها فيسبب التلوث لكل الكائنات الحية مؤكدًا أنه لا مفر من عودة الإنسان للطبيعة الأولى باستخدام الزراعة العضوية التي تستخدم السماد من بقايا روث مزارع الإنتاج الحيواني والداجني .

حرق المخلفات
وأضاف "علام" لـ"بوابة الأهرام" :" نحن كخبراء بيئة بنقول يا إنسان لا تحرق الأشجار وبقايا قصب السكر وقش الأرز وغيرها من المخلفات بل قم بقصّها وطحنها وبذرها على الأرض فهذا سماد عضوي يزيد الأرض خصوبة لكن للأسف الإنسان يقوم بحرقها استسهالًا للتخلص من المخلفات".

كوب 27
وأشار خبير البيئة الدولي إلى مؤتمر المناخ "كوب 26" الذي عُقد في غلاسكو أكتوبر الماضي كفرصة لاستغلال اللحظات الأخيرة والعمل بشكل جماعي من دول العالم على مواجهة التغير المناخي قبل تطور كارثي قد يشهده كوكب الأرض فقال إن مصر عند استضافتها للمؤتمر القادم "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء ستكون هناك فرصة لشركات التكنولوجيا في العالم لعرض الطرق الحديثة للتخلص من المخلفات بحيث إدخالها مرة أخرى في إنتاج الطاقة دون أن تسبب تلوثًا للبيئة كما أنها فرصة أن تنتصر على التكنولوجيا التقليدية وهي تكنولوجيا الحرق.

منتدى شباب العالم
وعن توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة والتي كان من بينها ضرورة إشراك الشباب في قضايا التغير المناخي والعمل على التعريف بالأهداف المناخية قال الدكتور مجدي علام إن هذه التوصية تعكس ارتفاع الوعي بين الشباب بقضية التغير المناخي التي كان يهتم بها العلماء والمختصون مثلنا فقط ولم تكن تُذكر في الماضي بالمؤتمرات المحلية و العامة أو بمراكز الشباب والأندية ولا في مجتمعات الشباب عمومًا بينما الشباب هم من سيواجهون صعوبات المناخ مستقبلًا فلابد من توعيتهم بمجالين، الأول هو محاولة تخفيف التلوث وهو ما نطلق عليه خفض غازات الاحتباس الحراري، والثاني هو التكيف مع المناخ والتأقلم سواء ارتفعت درجة الحرارة أو انخفضت وهذا التأقلم بحاجة إلى اختيار الناس لنظام جديد لبناء المنازل واستخدام المواصلات بتخفيف عدد السيارات والاعتماد على المواصلات العامة ووسائل النقل الأخضر كالمونوريل الذي تستعد مصر لإطلاقه لأنه يخفض مصادر الغازات .

 سفن صديقة للبيئة
ليس هذا فحسب وإنما أيضا في الاستخدامات المائية البحرية نحتاج إلى سفن صديقة للبيئة لعدم تلوث البيئة البحرية مما يهدد حياة الكائنات البحرية فبحسب خبير البيئة الدولي الدكتور مجدي علام تحتاج المجالات الستة للتنمية إلى أن تتحول لبيئة خضراء وهذه المجالات هي توليد الطاقة، والصناعة، والنقل، والعمارة، والزراعة ثم النشاط البشري وأهمه السياحي.

غازات الاحتباس الحراري
ويوضح أمين عام خبراء البيئة العرب أن مجال الزراعة بلغت فيه نسبة غازات الاحتباس الحراري إلى 15% والصناعة بلغت أكثر من 25% وتوليد الطاقة بلغ أكثر من 42% ووسائل النقل حوالي 12% ثم الإسكان والسياحة كل منها حوالى من 7 : 10% وهذا ما يسبب تلوث الهواء الذي نطلق عليه غازات الاحتباس الحراري وعلى البشر خفض الانبعاثات في كل دول العالم من أجل حماية المناخ قائلًا :" الحماية الجادة يجب أن تتحول إلى خطوات على أرض الواقع ومشروعات صديقة للبيئة".

صفر تلوث
وأخيرًا قال الدكتور مجدي علام أمين عام خبراء البيئة العرب بالطبع لن نستطيع جعل الأرض تقترب من صفر تلوث لكن يمكننا العمل على خفض التلوث تدريجيًا بينما الضروري والذي لا يمكن أبدًا السكوت عليه هو أنه لا يجوز الوصول إلى درجة حرارة تزيد عن 1.5 درجة مئوية قبل عام 2050 وإلا ستكون كارثة للعالم كله.

قد يهمك أيضأ :

وزيرة التخطيط المصري توضح أن منتدى شباب العالم يؤكد ضرورة تشجيع ريادة الأعمال

غادة والي تؤكد أن منتدى شباب العالم دليل على استمرار العمل والأمل في ظل "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعد لـكوب 27 وتحذيرات من إرتفاع حرارة الأرض 25 درجة بحلول عام 2050 مصر تستعد لـكوب 27 وتحذيرات من إرتفاع حرارة الأرض 25 درجة بحلول عام 2050



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon