توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعمري يؤكد عدم وفاء الميليشات بوعودها بشأن رفع معاناة اليمنيين

التحالف العربي يُكثف من غاراته على صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحالف العربي يُكثف من غاراته على صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين

طيران التحالف العربي
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

دمر طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، غرفة اتصالات تابعة لميليشيات الحوثي في الجبهة الغربية من صعدة، ورصدت غرفة العمليات المشتركة للتحالف مدفعًا وغرفة اتصالات مع 3 مركبات عسكرية تقل عناصر حوثية في الجبهة الغربية من صعدة، وهي إحدى الجبهات التي تدار فيها معارك بين الحوثيين والجيش الوطني، كما أكد مصدر مطلع أن طيران التحالف تعامل مع الأهداف التي رصدت، رغم محاولة الميليشيات إخفاء مواقع الأهداف بين التضاريس الجبلية .

وكان طيران التحالف دمر ليل الإثنين، 3 مركبات عسكرية تابعة للحوثيين تحمل ذخائر وألغامًا، حمولة كل منها طن ونصف الطن في مواقع مختلفة من صعدة، وحاولت  المركبات الثلاث التمويه بتخفيها بين الأشجار والتباب حتى تصل لموقعها المحدد، إحداها كانت تتجه قبالة الحدود السعودية، بينما ستمر الجيش اليمني بدعم التحالف، في تأمين المناطق التي استعادها على جبهتي صعدة والجوف، بعد معارك خاضها خلال الأسبوعين الماضيين.
 
من جانب آخر بعد إعلان انشقاقه عن ميليشيات الحوثي، كشف من يسمى الناطق باسم القوات الجوية، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، عن السبب الذي أدى إلى انشقاقه، وقال جميل المعمري في مقابلة صحافية، الثلاثاء، إنه بقي في صنعاء بعد وعود كثيرة تحدثت عنها الميليشيات الانقلابية بشأن رفع معاناة الشعب اليمني، وعن الشراكة الوطنية والغد الأفضل، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، فالوضع في صنعاء ازداد سوءً.

وأضاف المعمري، أن الميليشيات أهملت مؤسسات الدولة، وعملت على تهميش الناس، وممارسة الظلم على الشعب، وكذلك استغلال الشباب للزج بهم في المعارك، وتبديل القيادات الوطنية، مؤكدًا أن ميليشيات الحوثي لا تثق بالقيادات، وكل ما تريده منهم أن يكونوا واجهة لأحاديثها الإعلامية. وتابع قائلًا: "وصلنا لقناعة أن الحوثي يريد زج القيادات بالمعارك كي يقتلوا فيها".

ويذكر أن العميد جميل المعمري، كان وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن الاثنين، ووجه انتقادات لاذعة واتهامات للحوثيين. كما اتهم من أسماها "عصابة الحوثي الإرهابية" بالوقوف خلف عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وأصرت على تدمير القوات المسلحة والأمن، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف العربي يُكثف من غاراته على صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين التحالف العربي يُكثف من غاراته على صعدة ويدمر غرفة اتصالات للحوثيين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon