نجحت القوات العراقية باستعادة أحياء واسعة من الجانب الأيسر من مدينة الموصل ، وأعلنت قيادة عمليات قادمون يانينوى الموقف العملياتي لعملياتها ، الجمعة ، في مختلف المحاور.
وأكدت تدمير معامل للتفخيخ ومخابئ أسلحة بقصف جوي لطائرات الـF-16 العراقية في الموصل.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي أن "قطعات الشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي الغربي تستمر بتنفيذ للفعاليات الأمنية والقيام بالتفتيش وتطهير المباني والطرق من العبوات الناسفة واستنزاف العدو من خلال تدمير العجلات الملغومة وقتل الانتحاريين وإكمال التحشد وفق الخطط المرسومة والتهيؤ للصفحة القادمة".
وأضاف "في المحور الشرقي لقطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثالث الفرقة الأولى تستمر القطعات بالتوغل داخل حي الانتصار وجديدة المفتي والسلام ويونس السبعاوي وفلسطين ومستمرة بتطهير الطرق والمباني للمناطق ، وفي محور الزاب لقطعات الفرقة التاسعة وقيادة عمليات نينوي تستمر القطعات في تطهير المناطق المحررة".
وأشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب في المحور الشرقي تستمر بالتقدم نحو الأهداف المرسومة وبلغ عدد الأحياء المطهرة (27 حيًا) وتمكنت من تحرير حي الصحة وحي العدل وحي التحرير ورفع العراقي فوق مبانيه والتوغل داخل حي القادسية الاولى وحي المرور وحي المشراق ومنطقة الشيخكية، وفي المحور الشمالي لقطعات الفرقة 16 هناك استمرار بعمليات التطهير للمناطق المحررة.
وتابع البيان "أما في المحور الغربي تستمر قطعات الحشد الشعبي بتطهير البنايات والطرق والبنية التحتيه لناحية تل عبطة وإحكام السيطرة على الطرق المؤدية إلى الناحية".
وعن عمليات تحرير الساحل الأيسر للشرقاط تابع "القطعات تستمر بتطهير المباني والطرق للمناطق المحررة وتأمين وتحصين طريق الحاج على اتجاه كنعوص الشمالية".
من جانبه قال الفريق الركن عبد الامير يار الله ، إن "طائرات الـF-16 العراقية وجهت ست ضربات جوية لأهداف منتخبة داخل مدينة الموصل".
وأضاف يار الله ، أن "القصف أسفر عن تدمير ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات وثلاثة مخابئ تضم أسلحة متنوعة".
وأعلن قائد جهاز مهمات الخاصة الثالثة لمكافحة الإرهاب سامي العريضي، صد قطعات جهاز مكافحة الارهاب ، الجمعة ، هجومًا عنيفًا لتنظيم "داعش"، بسيارة مفخخة وعددًا من الإنتحاريين في أطراف حي البريد ، شرقي الموصل ، وتمكنت من قتل سبعة انتحاريين وتفجير السيارة قبل وصولها للقوات الامنية ، مؤكدًا أن من بين الانتحاريين جنسيات أجنبية هاجموا القوات الأمنية بدراجات نارية مفخخة.
وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، الجمعة ، أن قطعات الفرقة السادسة عشرة تمكنت، من إخلاء 200 عائلة نازحة من حي الحدباء داخل الموصل أثناء توجههم إلى قرية دراويش المحاذية للحي ، لافتًا إلى نقل تلك العوائل إلى المخيمات المخصصة لهم في منطقة زليكان، شمال الموصل، بعد توفير السيارات الخاصة لهم بالإضافة إلى تقديم المساعدات الضرورية لهم من الاكل والشراب.
وأضاف المصدر ، أن القوات الأمنية تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص ينتمون إلى تنظيم داعش من بين العوائل التي فرّت من حي الحدباء، مشيرًا إلى أن والدة العميد الركن واثق الحمداني قائد شرطة محافظة نينوى قتلت إثر سقوط قذيفة هاون اطلقها داعش على منزلهم في حي الزهور.
من جانب آخر أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ، خلال استقباله مستشار مجلس أمن إقليم كردستان ، مسرور بارزاني ، على دعم الولايات المتحدة لعراق موحد.
وقال بيان للبيت الأبيض، إن بايدن قد التقى مسرور بارزاني ،نجل رئيس الإقليم مسعود بارزاني ، بحضور مستشار الرئيس الأميركي لقضايا الأمن القومي افريل هاينس.
وأشار البيان إلى أن نائب الرئيس الأميركي رحب بالتعاون الوثيق بين السلطات العراقية وإقليم كردستان في ضمان مواصلة مواجهة المجموعة المتطرفة "داعش" ، مؤكدًا على الدعم المتين للولايات المتحدة لعراق ديمقراطي موحد مرتب على مبدأ الفيدرالية.
وأوضح أن بايدن شكر القوات العراقية والكردية لشجاعتها ومساهمتها في مواجهة عناصر داعش المتطرفة وأعرب عن تعازيه لمقتل المدنيين.
وأعلنت إدارة التعاون التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية أنها ستمنح مساعدة عاجلة للسكان المدنيين النازحين من مدينة الموصل العراقية.
ولفت بيان صادر عن الوزارة إلى تلبية النداء الموجه من الحكومة العراقية وتماشيًا مع مطالب المنظمات الإنسانية الرئيسية الموجودة على الأرض، فقد قررت إدارة التعاون الإيطالي منح تمويل عاجل لعمليات الإغاثة لصالح النازحين من الموصل، بمبلغ إجمالي قدره 4.7 مليون يورو.
واعتبرت الوزارة أن النازحين من الموصل بسبب العمليات العسكرية، بحاجة إلى المساعدة العاجلة بسبب ظروف فصل الشتاء.
وحسب البيان، فإن "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ستتمكن بفضل التمويل الإيطالي ، من توزيع مواد الإغاثة الشتوية "بطانيات ومواقد ومصابيح للطاقة الشمسية" ، والقيام بأنشطة المساعدة لصالح 3 آلاف أسرة "نحو20 ألف شخص" من النازحين الهاربين من القتال.
وأضافت أن منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "يونيسف" ، "ستنفذ أيضًا في مخيمات اللاجئين مشاريع مساعدة للمجتمعات المضيفة في مجالات المياه والصرف الصحي والوقاية من العنف ضد المرأة والمساعدة النفسية الاجتماعية لصالح النساء والفتيات من ضحايا العنف.
واختتم البيان "بفضل الدعم الإيطالي فسوف تقوم منظمات المجتمع المدني الإيطالية في أوائل عام 2017، في أنشطة في المنطقة لتقديم المساعدة إلى النازحين على صعد الرعاية الصحية والأمن والمساعدات الغذائية والتعليم".
أرسل تعليقك