توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت واشنطن أنّ روسيا أسقطت مسيّرة أميركية في طرابلس

تركيا تُعلن دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الليبية "حيّز التنفيذ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تركيا تُعلن دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الليبية حيّز التنفيذ

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس -مصر اليوم

أكّد وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبي، محمد طه سيالة، خلال أعمال منتدى المتوسط، أنّه يخشى أن طرابلس قد تسقط، مشيرا إلى أن الوضع في مدينة طرابلس بات خطيرا.

وأضاف وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبي: "أعتقد بأنهم يستهدفون طرابلس لأن العاصمة هي العاصمة، وإذا سيطروا على العاصمة يبدو كما لو أنهم يسيطرون على المناطق الأخرى.. بالطبع الوضع خطر".

كان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، قال السبت إنه يسعى إلى جمع الأطراف في ليبيا في حوار للتوصل لحل.

وأضاف سلامة، خلال جلسة من حوار المتوسط في روما: "جهودنا ركزت على احتواء النفوذ والتأثير الأجنبي في ليبيا"، وقال: "أكدنا على أنه لا يمكن التوصل لوقف إطلاق نار ليبي دون جمع كل الأطراف".
وأضاف المبعوث الأممي أن عدم تصرف مجلس الأمن فاقم الأزمة في ليبيا، مشيراً إلى أن مؤتمر برلين محاولة لوقف الحرب في ليبيا.

كان المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، قال، مساء الأربعاء، إن سلاح الجو الليبي يفرض سيطرة مطلقة فوق أجواء البلاد، مؤكدا أن معركة الجيش الليبي تهدف لمنع "داعش" والقاعدة من التحصن في ملاذ آمن على الأراضي الليبية.

وأوضح الناطق باسم الجيش الليبي أن الجيش اتخذ كل الترتيبات لإعادة هيكلة بعض الوحدات في الغرب.

دخول مذكرة التفاهم مع الوفاق الليبية حيز التنفيذ

واصلت تركيا تحدي الغضب الإقليمي والدولي وأعلنت دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، بشأن تعيين الحدود البحرية حيز التنفيذ.
وأعلنت الجريدة الرسمية التركية المصادقة على مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق.

ويتعرض هذا التفاهم إلى انتقاداتٍ من الداخل الليبي وعدد من الدول المشاطئة للبحر المتوسط من بينها مصر واليونان وقبرص.

وتقول الدول المعارضة إن الاتفاق لا يتمتع بأي أثر قانوني مستندة إلى عدم قانونية توقيع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، عليها.

كانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي صادقت، الخميس، على الاتفاقية المثيرة للجدل، والتي ستتيح لتركيا الوصول إلى منطقة اقتصادية عبر البحر المتوسط.

وقالت اليونان، الجمعة، إنها قررت طرد السفير الليبي تعبيرا عن غضبها من الاتفاق الذي أبرمته حكومة الوفاق الليبية وتركيا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني لترسيم الحدود البحرية بينهما قرب جزيرة كريت.

وقال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، في إفادة صحافية، إن السفير محمد يونس المنفي أمامه 72 ساعة لمغادرة البلاد. ووصف دندياس الاتفاق الليبي التركي بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي".

وأثارت الاتفاقية غضبًا في البرلمان الليبي، الذي أدانها باعتبارها "انتهاكا صارخا" لأمن وسيادة ليبيا، قائلا إنها ستمنح الحكومة التركية الحق في استخدام المجال الجوي الليبي والمياه الليبية، فضلا عن بناء قواعد عسكرية على تربة ليبية.
وهاجمت اليونان وقبرص ومصر اتفاق ترسيم الحدود بوصفه انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وزاد الاتفاق من حدة التوتر في النزاع المستمر مع اليونان وقبرص ومصر بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.

عدم الاستقرار في ليبيا ربما يمتد لدول الجوار
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، السبت، إنه يسعى لجمع الأطراف في ليبيا في حوار للتوصل لحل.

وأضاف سلامة، خلال جلسة من حوار المتوسط في روما: "جهودنا ركزت على احتواء النفوذ والتأثير الأجنبي في ليبيا"، وقال: "أكدنا على أنه لا يمكن التوصل لوقف إطلاق نار ليبي دون جمع كل الأطراف".
وأضاف المبعوث الأممي أن عدم تصرف مجلس الأمن فاقم الأزمة في ليبيا، مشيراً إلى أن مؤتمر برلين محاولة لوقف الحرب في ليبيا.

سلامة حذر من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق في ليبيا "أخشى أن يمتد عدم الاستقرار إلى مصر والسودان وأن نشهد موجة هجرة كبيرة".

كان المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري قال، مساء الأربعاء، إن الجيش الليبي سيواجه بكل قوة الاتفاق الذي عقده فايز السراج مع تركيا والذي يهدد ثروة وسيادة ليبيا، لافتا إلى أن المعركة أصبحت ضد الأطماع التركية في الأراضي الليبية.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن سلاح الجو الليبي يفرض سيطرة مطلقة فوق أجواء البلاد، مؤكدا أن معركة الجيش الليبي تهدف لمنع "داعش" والقاعدة من التحصن في ملاذ آمن على الأراضي الليبية.
وأوضح الناطق باسم الجيش الليبي أن الجيش اتخذ كل الترتيبات لإعادة هيكلة بعض الوحدات في الغرب.

يذكر أن تركيا وقعت مع حكومة الوفاق الليبية، الأسبوع الماضي، اتفاقيات حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات العسكرية لا تزال تفاصيلها غامضة، وأثارت هذه التفاهمات جدلا واسعا وانتقادات داخلية، وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح لأنقرة الطريق لترسل المزيد من الدعم للميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها، فضلا عن إشعال نزاعات إقليمية حول مياه المتوسط.

روسيا أسقطت مسيّرة أميركية في ليبيا
أكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، السبت، إن الجيش الأميركي يعتقد أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيرة وغير مسلحة فُقدت قرب العاصمة الليبية الشهر الماضي ويطالب بعودة حطامها.
وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إنه يعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية في ذلك الوقت "لم يكن يعلم أنها طائرة أميركية مسيرة عندما أطلق النار عليها".

وأضاف تاونسند في بيان لرويترز دون أن يخوض في تفاصيل "لكنه يعلم الآن بالتأكيد ويرفض إعادتها. هو يقول إنه لا يعلم مكانها لكنني لا أصدق هذا".

وقال الكولونيل كريستوفر كارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية في إفريقيا إن التقييم الأميركي الذي لم يُكشف عنه من قبل يخلص إلى أن من كان يدير الدفاعات الجوية عندما وردت أنباء إسقاط الطائرة المسيرة يوم 21 نوفمبر تشرين الثاني كانوا إما متعاقدين عسكريين خاصين من روسيا أو الجيش الوطني الليبي.

وأضاف كارنز أن الولايات المتحدة تعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية أطلق النار على الطائرة الأميركية بعدما "ظن على سبيل الخطأ أنها طائرة مسيرة للمعارضة".
وقال مسؤول في حكومة الوفاق الوطني لرويترز إن روسيا هي المسؤولة في ما يبدو.

قد يهمك أيضًا:

إيران والعراق تنتجان فيلما مشتركا حول جرائم "داعش" الإرهابية

قائد الجيش الجزائري يعِد بأن يكون الرئيس المستقبلي "سيفًا على المفسدين"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُعلن دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الليبية حيّز التنفيذ تركيا تُعلن دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الليبية حيّز التنفيذ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon